بيان حكومي يرد على مقطع صوتي يزعم تفشي مرض الدرن في مصر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
قال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إن ما تداولت به بعض مواقع التواصل الاجتماعي، من مقطع صوتي يزعم تفشي مرض الدرن في مصر عبر النازحين إليها، غير صحيح.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتفشي مرض الدرن في مصر عبر النازحين إليها، وأن المعلومات المتداولة بالمقطع الصوتي غير حقيقية ولا تمت للواقع بأي صلة، وأنه بناءً على التعامل الصحي مع النازحين والذي تقوم به الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الأممية، لم يتم رصد أي مؤشرات لوجود ارتفاع في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية بينهم، وأن معظم الحالات المرضية النازحة هي حالات تعاني من أمراض مزمنة كالسكر، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، كما أن معدل الإصابة بالدرن في دول النازحين، طبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، هي نسبة في حدود المتوسطات العالمية للإصابة.
وشدد المركز على امتلاك وزارة الصحة والسكان، واحداً من أقوى برامج ترصد الأمراض المعدية على مستوى العالم، بشهادة منظمة الصحة العالمية، ويتم ترصد جميع الحالات قبل دخولها إلى البلاد، وتحويل الحالات المشتبهة إلى وحدات الأمراض الصدرية للكشف عليها واتخاذ جميع إجراءات التشخيص والعلاج المبكر عند التأكد من الإصابة بالمرض.
وناشد المركز جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مرض الدرن وزارة الصحة تفشي مرض الدرن
إقرأ أيضاً:
تقدم متسارع في أشغال المركز الإستشفائي الجامعي الدولي بالداخلة
زنقة 20 | علي التومي
تشهد أشغال تشييد المركز الإستشفائي الجامعي الدولي بمدينة الداخلة، جنوب المملكة، تقدمًا ملحوظا في فترة وجيزة، في إطار مشروع وُصف بالأضخم على المستوى الوطني في قطاع الصحة والتعليم العالي.
ويضم المركز، الذي يُرتقب أن يشكل قاطرة للتنمية الصحية والأكاديمية بالجهة، مستشفى بسعة 242 سريرًا، إلى جانب 16 قاعة عمليات متطورة، و3 مؤسسات جامعية للتكوين في المجال الصحي، إضافة إلى مركز محاكاة طبية، مركز مؤتمرات، مركز رياضي،و 6 إقامات جامعية، وسكن مخصص لمرافقي المرضى.
كما يضم المشروع الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة، التي يُرتقب أن تستقطب طلبة وأطرًا من مختلف الدول الإفريقية، بما يعزز التموقع الإقليمي والدولي لمدينة الداخلة كمركز للتميز الطبي والتكوين الجامعي.
ويخضع المشروع لمتابعة دورية من سلطات جهة الداخلة وادي الذهب، بالنظر إلى أهميته الاستراتيجية في المنظومة الصحية الوطنية، وكذا دوره المحوري في دينامية التنمية الشاملة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية.
وتأتي وتيرة الإنجاز السريعة انسجاما مع التوجيهات الملكية الرامية إلى تحويل الداخلة إلى قطب دولي متعدد الأبعاد، خاصة مع قرب إنتهاء أشغال ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُرتقب أن يشكل بوابة محورية لربط المغرب بعمقه الإفريقي وتعزيز حضوره في سلاسل التجارة العالمية.
ويُراهن المغرب، من خلال هذا المشروع الضخم، على تكريس الداخلة كمنصة إستراتيجية قادرة على استقطاب الاستثمارات، وتقديم خدمات طبية وأكاديمية من مستوى عالٍ، في إطار رؤية شمولية تجمع بين الصحة، التعليم، والاندماج الإفريقي.