زوج يلاحق زوجته بدعوى تخفيض نفقات بعد إنجاب زوجته الأخرى توأما.. التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
"زوجتي هجرتني منذ عامين وحرمتني من رؤية أولادي، ورفضت كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وأصرت علي عدم العودة لمسكن الزوجية، وبالرغم من ذلك داومت علي إرسال النفقات لها بمبالغ تتجاوز 28 ألف جنيه شهرياً، وعندما قررت الزواج وخيرتها بين العودة لمنزلي أو أقدامي علي تلك الخطوة رفضت مما دفعني للارتباط والزواج".
وتابع الزوج:" لاحقتها بدعوي طاعة قبل زواجنا لإجبارها للعودة لمسكن الزوجية ولكنها رفضت، وكذلك حرمتني من رؤية أولادي، وكانت تعاملني كبنك، وعندما تزوجت جن جنونها وأصبحت تصرفاتها لا تطاق، طالبتني لزيادة النفقة إلي 70 ألف جنيه دون أي مبرر لتلك النفقات، وذلك بعد أن علمت بإنجاب زوجتي طفلين توأم، وجعلت حياتي جحيم، ولاحقتني بعشرات القضايا من نفقات ودعاوي حبس".
وأشار الزوج:" تحايلت للحصول على نفقات غير مستحقة، وفقا للمستندات التي تقدمت بها-، وطالبتها بالطلاق ودياً ولكنها رفضت بعد أن جعلت حياتي مع زوجتي الأخري جحيما بسبب غيرتها، وإصرارها على استخدام أطفالي لإبتزازي، لاكتشف خداعها لي، ومحاولتها وعائلتها لإجباري توقيع شيكات بدون رصيد، والتشهير بسمعتي بالسب والقذف وفقا للبلاغات التي تقدمت بها، ورغبتها بسرقة حقوقى وتدمير حياتي بسبب عنفها وتسلطها ".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية شدد على أن يتم قبول دعوى إنكار النسب، بشرطين، ألا يكون الزوج قد أقر بالأبوة، أي لا يكون تجاهل مظاهر الحمل حتى وضعت زوجته الصغير، بالإضافة إلي اشتراكه فى الاحتفال بقدوم المولود، حيث قانوناً لا يجوز النفى بعد الإقرار، أما إذا نما لعمله ولو حتى بعد سنوات عن طريق المصادفة جاز له رفع دعوى نفى النسب.
كما أن المادة 15 من القانون رقم25 لسنة1929، حدد أحكام النسب، ومنحت للرجل الحق فى نفى نسب طفل تلدة زوجته،كما منحت الأم حق إثبات نسب الصغير والطعن فى إدعاءات الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية قانون الأحوال الشخصية العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
البانيز: عقوبات واشنطن لها تأثيرات خطيرة على حياتي وعملي
الثورة نت/وكالات كشفت فرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، والمنتقدة لسياسات “إسرائيل” في القطاع إن العقوبات التي فرضتها مؤخرا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليها ستكون لها تأثيرات خطيرة على حياتها وعملها. وقالت فرانسيسكا ألبانيز لوكالة أسوشيتد برس في روما أمس الثلاثاء “إنه أمر خطير للغاية أن أكون على قائمة الأشخاص الذين يخضعون لعقوبات من قبل الولايات المتحدة” مضيفة أن الأفراد الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات لا يمكنهم إجراء تعاملات مالية أو الحصول على بطاقات ائتمان مع أي بنك أمريكي. وأكدت “عندما يتم استخدام العقوبات “بطريقة سياسية، تكون ضارة وخطيرة”. وفرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، هي عضو في مجموعة من الخبراء اختارهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمكون من 47 عضوا في جنيف. وهي مكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وكانت صريحة بشأن ما وصفته بأنه “إبادة جماعية” من قبل العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة. وكانت الولايات المتحدة، فرضت عقوبات على ألبانيز، في أعقاب حملة ضغط أمريكية فاشلة لإجبار الهيئة الدولية على إقالتها من منصبها.