سودانايل:
2025-08-01@07:35:54 GMT

البلطجي

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

عادل سيد أحمد

مهوُوس حرامي أوانطجي
مليان فلوس و حبرتجي
بالحظ يسوس و قمرتجي
محروس بتمنة و أمنجي
تجي ذي ما تجي تجي
نهبو البلد
كتلو الولد
نشرو الفساد
و الاضطهاد
أكلو الجراد
ذلّو العباد
و الكان مبلّم بالسكات
طنطن رطن
ضاع الوطن
ذي القُراد
شفطو اللبينة الكنّا يومي بنشربا
مصّو اللبا
ضبحو البقيرة الكنّا ديمة بنحلبا
صفراء’ فاقع’ لونها
ماتت وليدا بجانبا
خسفو القمر
باعوه في سوق الحجر
غاب الهلال
ضاعت مراسم حجتو
و الصوم كمان و الابتهال
كسفو الشمش
هبطت ضلمّة أبت تمش
في جنحها
سرقو السبيبة من الرمش
أمست بيوتنا مشطِّبة
طبقو السما
دكّوها دكّة مع الأرض
طفت النجوم
خبا ضوّها
تاه المنجّم
و صنعتو
راحت مواسم زرعتو
و شردت مياه النيل شمال
خلّت وراها جِنِسْ مَحَلْ!
و البحر
دخل إحتكارم و مرضتو
باعو السمك
قبضو اتمان الجزر
حتّى البحر؟
مدّ البصر
ملّ الصبُر
طال إنتظارو و قرفتو
على صخرة القَهَر انتحر
و المطر
حرد النزول
صمتت رعودو كما القبور
جف السحاب
ما شفنا منو سوى السراب
و عدمت بروقو الكهربا
عبّو الهوا
صرفوه وصفة كما الدوا
حتى الذباب
و الطين مدوِّد و الهباب
من ألف باب
دخلو العُلُوق.

..
و ما خلّو شِي
الباع ضميرو بيختشِي ؟؟؟
دجّال... حرامي، و مُرتشِي
عدمان من اللَّحم الوشِي
باكر نشوف يوم لوعتُو
الحسرة و احساس طعمُو مر
سفَّ التراب و الهضربة!

[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

محور عسكري جديد في القرن الإفريقي

متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.

 

ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.

وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.

حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.

ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.

وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.

وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.

إثيوبياإريترياالسودان

مقالات مشابهة

  • فستان البحر .. مي سليم تخطف الأنظار بجمالها
  • تفسير حلم البحر للعزباء والمتزوجة والحامل
  • كيف نفهم إستراتيجية روسيا في البحر الأسود؟
  • مدينة غارقة.. هل يخفي قاع البحر الكاريبي سرّ حضارة مفقودة؟
  • بجاية: البحث عن شخص مفقود في البحر بشاطئ تيقصرت
  • محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
  • صُوَر سِياحيَّة للأبيضِ المُتوسط
  • فستان البحر.. ريم سامي تبهر متابعيها
  • هزة أرضية تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان
  • هزة أرضية بقوة 4.6 تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان