اجتماع بين وزيري الزراعة والتموين لبحث توفير أسعار استرشادية للسلع الاستراتيجية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنّ الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بتطوير الزراعة المصرية، هو ما ينعكس على تحسين دخل الفلاح.
صندوق مكافحة الإدمان: لدينا 33 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية الأرصاد تكشف تحولا جديدا في درجات الحرارة اليوم السعر الضمانوأضاف القرش، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الجمعة، أنه تم عقد اجتماع بين وزير الزراعة ووزير التموين لبحث توفير أسعار استرشادية للسلع الاستراتيجية، وهذا أمر يحتاج إلى بحث دقيق، وبخاصة أننا نحاول حساب التكاليف التي يتحملها المزارع لوضع سعر مجزٍ للمزارع.
وتابع معاون وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن السعر الاسترشادي يعتبر مثل سعر ضمان، والدولة حريصة على إعلان سعر ضمان يمثل الحد الأدنى الذي يجنب المزارع التعرض للمخاطر في السلاع الاستراتيجية من القمح والبنجر، يتم تأمين الفلاح من التعرض لمخاطر انخفاض السعر، نتيجة طول فترة الزراعة وما يتخللها من تقلبات سعرية عالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعر الزراعة وزير الزراعة الدكتور محمد القرش
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوروبي إيراني مرتقب في جنيف لبحث الملف النووي
يعتزم وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقد محادثات نووية مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة المقبلة، في مدينة جنيف السويسرية، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن مصدر دبلوماسي غربي، وذلك في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصعيداً عسكرياً واسع النطاق بين إسرائيل وإيران.
وأوضح المصدر أن وزراء الدول الأوروبية الثلاث سيلتقون أولًا بمسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، داخل القنصلية الألمانية بجنيف، على أن يعقب ذلك اجتماع مشترك مع الوزير الإيراني، في خطوة تهدف إلى محاولة تهدئة الأوضاع والعودة إلى مسار دبلوماسي متوازن بشأن الملف النووي الإيراني.
وأشار المصدر إلى أن الترتيبات تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في ظل تنامي القلق الدولي من انزلاق الوضع نحو حرب شاملة في الشرق الأوسط.
قرار دولي جديد ضد طهرانوكانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا قد قدمت الأسبوع الماضي مشروع قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تم التصويت لصالحه، وأكد أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، في ظل تقدمها المثير للقلق في تخصيب اليورانيوم.
يأتي هذا الحراك السياسي في ظل تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، حيث شنت تل أبيب، فجر الجمعة، هجومًا مباغتًا استهدف منشآت نووية وعسكرية داخل الأراضي الإيرانية، امتدت من المناطق الحدودية مع العراق إلى طهران ومشهد شرقًا.
وردت إيران بسلسلة ضربات صاروخية واسعة استهدفت مدنًا ومنشآت استراتيجية في الداخل الإسرائيلي، ما فتح الباب أمام مخاوف إقليمية ودولية من اتساع رقعة المواجهة، وتعطيل أي مسار دبلوماسي محتمل.
ويُعد اللقاء المرتقب في جنيف محاولة أوروبية أخيرة لاحتواء الموقف، والحيلولة دون انزلاق المنطقة إلى حرب مباشرة، مع التأكيد على ضرورة عودة طهران إلى التزاماتها النووية.