أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية عن إطلاق مشاريع خيرية بقيمة 4 ملايين درهم في السنغال، على هامش زيارة وفد الهيئة للقرى والمناطق النائية، برئاسة سعادة الدكتور خالد الخاجة ، الأمين العام للهيئة.

وأعرب سعادته عن الشكر والتقدير لسفارة الدولة في السنغال على تقديم كافة السبل التي تضمن نجاح مهامهم والقيام بواجباتهم على أكمل وجه تحت مظلة العطاء الإماراتية.

وقال الدكتور خالد الخاجة:” إنه خلال ثمانية أيام استطعنا زيارة وتفقد أكثر من 90 مشروعا خيريا، ونقلنا آلام ومعاناة إخوتنا إلى أهل الخير في الإمارات، الذين مدّوا يد العون وسارعوا لفعل الخير والتبرع لمشاريع خيرية وتنموية مهمة ” .

وأضاف سعادته :” يسرنا أن نعلن تنفيذ المشاريع ممثلة بحفر 21 بئرا سطحيا وارتوازيا، وبناء 17 مسجدا ، وخمسة مراكز تحفيظ قرآن، خمسة مجمعات خيرية متكاملة يضم كل منها بئرا ومسجدا ومركزا لتحفيظ قرآن، إلى جانب مشاريع أخرى كزكاة المال وإطعام القرى المسلمة وتوزيع المصاحف، وغيرها “.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تركيا.. زيارة البابا تُحدث شرخاً في “تحالف الشعب” الحاكم

أنقرة (زمان التركية)- اتسعت دائرة الخلاف داخل “تحالف الشعب” الحاكم في تركيا بشأن زيارة البابا ليو الرابع عشر إلى البلاد، حيث انضم حزب “الوحدة الكبرى” إلى شريكه في التحالف الحاكم حزب “الحركة القومية” في توجيه انتقادات شديدة اللهجة للزيارة، واصفين إياها بأنها تحمل أجندات سياسية ولاهوتية تتجاوز البعد السياحي أو الدبلوماسي.

وفي تصريحات حادة، استنكر مصطفى ديستيجي، رئيس حزب الوحدة الكبرى، الزيارة التي يجريها البابا وهو أول بابا أمريكي للفاتيكان والتي شملت أنقرة وإسطنبول وإزنيق.

وقال ديستيجي في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “من السذاجة اختزال هذه الزيارة في إطار ‘اللباقة الدبلوماسية’ أو اعتبارها مجرد نشاط تذكاري بريء. نحن نرى بوضوح أن لهذه الجولة أبعاداً سياسية ولاهوتية صريحة، وليست مجرد زيارة سياحية”.

وركز ديستيجي في انتقاده على محطة “إزنيق” تحديداً، معتبراً أنها تحمل دلالات “تاريخية وأيديولوجية” لا يمكن تجاهلها، واصفاً المكان بأنه لم يكن يوماً محايداً ولن يكون.

وأضاف: “هذه الزيارة قد لا تكون استعراضاً للقوة، لكنها بالتأكيد عملية ‘تصفية حسابات’؛ سواء داخل العالم المسيحي نفسه أو مع تاريخنا القديم. لا داعي للذعر كدولة وشعب، ولكن يجب ألا نكون غافلين عما يجري، فالتاريخ يُكتب بالرموز أيضاً”.

وعلى الجانب الآخر، كان حزب الحركة القومية قد سبق حليفه في الهجوم على الزيارة، حيث وصف سميح يالتشين، نائب رئيس الحزب، جولة البابا التي تمتد من 27 نوفمبر إلى 2 ديسمبر بأنها “استعراض” يهدف إلى إثارة الانقسامات الدينية والتاريخية.

وأشار يالتشين إلى أن إقامة طقوس دينية ضخمة في إزنيق تحاكي “مجمع نيقية” الذي عُقد قبل 1700 عام (عام 325 م)، هو تصرف مقصود يحمل رسائل موجهة للعالم المسيحي من أراضٍ تركية تحمل إرثاً سلجوقياً وعثمانياً، مما تسبب في استياء واسع لدى الرأي العام التركي.

وفي خطوة لافتة تعكس موقف الحزب، قام دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية، بإجراء اتصال هاتفي مع محمد بوزداغ، منتج وكاتب سيناريو مسلسل “المؤسس أورخان” الذي يُعرض على قناة ATV. وأكد بهجلي خلال الاتصال على أهمية المسلسل كعمل “إرشادي وتحذيري” بالغ الأهمية من حيث التاريخ التركي وجغرافية الأناضول، موصياً الشعب التركي بمتابعته باهتمام وحساسية عالية في ظل هذه التطورات.

Tags: إزنيقاسطنبولبابا الفاتيكانتركيازيارة البابامجمع نيقيةنيقية

مقالات مشابهة

  • ضبط قضايا إتجار بالعملة بقيمة 6 ملايين جنيه
  • كشف تفاصيل حول اتهام لـ “سودانير” في مبلغ 3 ملايين دولار
  • تدشين 6 مشاريع صناعية كبيرة بقيمة 906 ملايين ريال
  • اكتشاف “كنز ذهبي” في تركيا بقيمة 4 مليارات دولار
  • دبي الإسلامي يتبرع بـ 5 ملايين درهم لصندوق الفرج
  • قطر الخيرية واليونيسيف تطلقان مشاريع طوارئ في باكستان
  • 6 أشهر “سورسي” و10 ملايين سنتيم غرامة لـ”مايا رجيل” في ملفين قضائين  
  • تركيا.. زيارة البابا تُحدث شرخاً في “تحالف الشعب” الحاكم
  • عناية لإيجاز النشر))))3.30)))تبريد الإماراتية تستحوذ على «بال القابضة» بقيمة 4.1 مليار درهم
  • مع “ساعة للتاريخ”.. الدكتور لبوزة يتوعد السعودية ويكشف الخطوات القادمة بشأن المحافظات المحتلة وقضايا مثيرة وشيقة “نص الحوار”