رأى خطيب وإمام مسجد أبي حنيفة عبد الستار عبد الجبار، اليوم الجمعة، صياغة التعديل الجديد لقانون الأحوال الشخصية بأنها أصيغت "بنفس شديد الطائفية وممقوت"، فيما أشار إلى أنه لا يوجد نص ديني يجيز زواج القاصرات. وقال عبد الجبار خلال خطبة اليوم الجمعة، إن "زواج القاصرات هو موضوع عالمي، فالعالم كله يرفضه وهو ليس ديناً، فلا يوجد نص ديني يوجب او يستحب به زواج القاصرات، وانما هو عرف اجتماعي كان معروفا في الجاهلية وسكت الإسلام عنه، واصبح العالم الان لا يحبه وهذا لا يتعارض مع الإسلام لانه ليس من أصول الإسلام".



وتساء: "لماذا الإصرار على هذه القضية؟ هل الإسلام جوهره زواج القاصرات مثلا؟ الى متى نبقى هكذا؟"، مردفاً: "لنفكر بعقلية كيف نبني البلد ولا نفكر بعقلية كيف انصر طائفتي على حساب الطوائف الأخرى".

وأشار إلى أن "برلمانيين شيعة يتكلمون بطريقة تحتاج إلى وعي وتحتاج إلى ان نقول ان من أمثال هؤلاء لا يستحقون ان يكونوا أعضاء برلمان"، مبيناً أنه "من الموضوعات التي كانت المطروحة هو إقرار التغييرات في لائحة قانون الأحوال الشخصية وجعلوها لائحة يحتكم اليها أبناء السنة ولائحة يحتكم اليها أبناء الشيعة في سابقة فريدة ثم يقولون لسنا طائفيين".

وتابع: "لما فشلوا في إقرارها عارضوا القانون الآخر وهو قانون العفو العام"، لافتاً إلى "وثيقة تسربت وأظهرت طلباً مقدم من رئاسة الجمهورية إلى رئيس مجلس الوزراء من أجل إصدار عفو خاص عن سارق كان يرأس أحد المصارف وسرق 180 مليار دينار"، متسائلاً: "هذا يستحق العفو؟ و 97 ألف معتقل اخذوا بجريمة المخبر السري وانتزعت الاعترافات منهم بالتعذيب يقول البرلمانيون لم نصوت على القانون حتى يصوتوا على لوائح قانون الأحوال المدنية الشيعية والسنية وهذا ليس بعادل".

وأتم عبد الجبار، بالقول إن "بعض النواب الشيعة يرفضوا ان ينظروا لمكوننا نظرة المساوات".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: قانون الأحوال زواج القاصرات

إقرأ أيضاً:

مواطن يتزعم مبادرة زواج من ذوات الاحتياجات الخاصة

أطلق الناشط الاجتماعي رياض القيسي، مبادرة إنسانية تهدف إلى تسليط الضوء على حق فئات مهمشة من النساء في الزواج والحياة الكريمة.

وتهدف المبادرة إلى تشجيع الزواج من العازبات، الأرامل، المطلقات، كبيرات السن، وذوات الاحتياجات الخاصة، انطلاقًا من مبدأ المساواة في الكرامة والحق بالحياة الاجتماعية المستقرة.

وقال القيسي :”من حق هؤلاء النساء الزواج كغيرهن، فالأنثى إنسانة كرمها الله، ولها مشاعر وأحاسيس بغض النظر عن عمرها أو ظروفها. ولهذا قررت أن أبدأ بنفسي، وأن أفتح باب هذه المبادرة الاجتماعية من خلال زواج يعبّر عن الاحترام والتقدير والوفاء للقيم الإنسانية.”

وأكد أن المبادرة لا تقوم على الشكل أو السن، بل على الوفاق والمودة والاحترام المتبادل، داعيًا المجتمع إلى إعادة النظر في بعض المعايير السائدة التي تحرم الكثيرات من حقهن الطبيعي في بناء أسرة.

القيسي يشغل عضوية عدد من الهيئات والمؤسسات، منها الجمعية الخيرية، منتدى الأردن الثقافي، مجلس الشيوخ العشائري، وهو ناشط في العمل الخيري والمجتمعي .

للراغبين بالتواصل أو دعم المبادرة: 0797699843

وكالة عمون الإخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خطيب داكوتا جونسون السابق يدعمها بعد الانفصال
  • أسرع مكان تطلع منه البطاقة الشخصية 2025.. اعرف التفاصيل
  • الرئيس السيسي يصدق على تعديل قانون مجلس الشيوخ
  • فاجعة البيضاء.. شخص يهاجم مصلين بقنبلة يدوية وحصيلة الضحايا كبيرة
  • اليمن.. مريض نفسي يهاجم مسجدًا في البيضاء أثناء تكبيرات العيد
  • خطيب مسجد بطرابلس: الكثير من الليبيين يفتقرون إلى الوطنية والانتماء
  • ما علاقة حق الحاضنة فى الأجور وفقا لقانون الأحوال الشخصية؟
  • صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله
  • الكويتي عايد المناع يعترف: بأن نجاح او فشل ميناء مبارك الكويتي متعلق بموافقة العراق على منح الكويت ربط سككي من عدمه ‼️
  • مواطن يتزعم مبادرة زواج من ذوات الاحتياجات الخاصة