روسيا تنجح في تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي لتحديد مستويات الكرات البيضاء بالدم
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
نجح العلماء في روسيا في تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي تساعد على تحديد مستوى الكرات البيضاء بالدم بدقة عالية.
وقال بيان صادر عن الخدمة الصحفية لجامعة إنوبوليس الروسية:"تمكنا من تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي يمكنها تحديد مستوى الكريات البيضاء في الدم بدقة تصل إلى 90%، وفي المستقبل قد تصبح هذه التكنولوجيا الأساس لتطوير طريقة لتحليل الدم دون استخدام الحقن.
إن معرفة مستويات الكريات البيضاء في الدم ضروري عند تشخيص الأمراض، فزيادة عددها قد يشير إلى وجود التهاب أو إصابة بمرض معد".
وأضاف البيان:" تعاون العلماء في جامعتنا مع خبراء من مركز أبحاث الضوئيات الطبية والحيوية التابع لجامعة تورغينيف الروسية، واقترحوا استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل الفيديوهات التي تظهر تدفق الدم في الشعيرات الدموية والتي يتم تصويرها بمجهر خاص، في المستقبل قد تستخدم هذه الطريقة لتحليل الدم وتغني عن استخدام الحقن لأخذ العينات الدموية".
ومن جهته قال، دانيل أفونشيكوف، الطالب في جامعة تورغينيف وأحد المشاركين في تطوير البرمجيات الجديدة:"استخدام هذه البرمجيات يمكن أن يسّرع عمليات تطوير طريقة مبتكرة لتحليل الدم، والأمر المميز في هذه الطريقة هو أنها ستمكننا من معرفة مكونات الدم بسرعة، ودون الحاجة لانتظار نتائج التحاليل المخبرية كما هو الحال حاليا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي برمجيات ذكاء اصطناعي الكريات البيضاء الأمراض التهاب
إقرأ أيضاً:
«الصحة» الفلسطينية توجِّه نداء للتبرع بالدم «فوراً»
غزة (وكالات)
دعت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس، إلى المبادرة فوراً بالتبرع بالدم.
وقالت الوزارة، في منشور أوردته على صفحتها بموقع فيسبوك: «نهيب بجميع من يملك القدرة على التبرع بالدم، المبادرة فوراً بالتوجه إلى مجمع الشفاء الطبي، فهناك من ينتظر قطرة أمل تنقذ حياته».
وكانت الوزارة أفادت بمقتل 27 شخصاً، على الأقل، وإصابة العشرات في هجوم إسرائيلي استهدف مدنيين قرب نقطة توزيع مساعدات غربي مدينة رفح جنوب القطاع، مشيرة إلى أن العديد من الجرحى في حالات حرجة، مما يثير مخاوف من ارتفاع الحصيلة في الساعات المقبلة.
وتواجه غزة واحدة من أشد الأزمات الإنسانية في تاريخها، في ظل استمرار الحصار واشتداد العمليات العسكرية منذ أكثر من سنة ونصف سنة. ويعاني غالبية السكان من نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والدواء، فيما تضاعفت أعداد النازحين داخلياً إلى مستويات غير مسبوقة.