دراسة بحثية لـ«تريندز»: جماعة «الإخوان» تهدد الأمن القومي للدول
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان «لماذا تحاكم الدول جماعة الإخوان؟»، تُقدم تحليلاً معمقاً للأسباب التي تدفع الدول إلى محاكمة أفراد جماعة «الإخوان المسلمين»، وتُسلط الضوء على دور الجماعة في زعزعة الاستقرار، ونشر الفتن في الدول العربية والإسلامية.
وبينت الدراسة التي أعدها قسم دراسات الإسلام السياسي في المركز، أن جماعة «الإخوان المسلمين» تشكل تهديداً للأمن القومي للدول من خلال سعيها لزعزعة الاستقرار ونشر الفتن، كما أنها لا تؤمن بالدولة الوطنية ولا بالمواطَنة، وتسعى إلى إقامة خلافة إسلامية عالمية، وتُوظف الجماعة الدين لخدمة أهدافها السياسية، وتُجنّد الشباب للعمل ضد مجتمعاتهم ودولهم، إضافة إلى أن الجماعة تحاول اختراق مؤسسات الدول والسيطرة عليها، وذلك تمهيداً للوصول إلى الحكم.
وتُؤكد الدراسة على أن الدول التي تُهددها جماعة «الإخوان المسلمين» لها الحق في محاكمة أفرادها، مشددة على ضرورة حماية رأس المال الاجتماعي كحماية حدود الدولة، كما تُقدم بعض التوصيات لمواجهة تهديدات جماعة «الإخوان المسلمين»، منها: زيادة الوعي المجتمعي بأخطار الجماعة، وتعزيز التماسك الاجتماعي والوطني، وملاحقة تمويل الجماعة، ومحاسبة الدول التي تُقدم الدعم للجماعة.
وأوضح قسم دراسات الإسلام السياسي بتريندز أهمية هذه الدراسة في فهم المخاطر التي تُمثلها جماعة «الإخوان المسلمين» على الأمن القومي للدول، مشيراً إلى أنها تُقدم أدلة دامغة على تورط جماعة «الإخوان المسلمين» في زعزعة الاستقرار، ونشر الفتن في الدول العربية والإسلامية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان جماعة الإخوان الإرهابية الإخوان المسلمين الإخوان الإرهابية جماعة الإخوان المسلمين الإخوان المسلمون الأمن القومي تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز الإخوان المسلمین التی ت
إقرأ أيضاً:
بسبب تجميد المساعدات الأميركية.. وسائل منع الحمل المخصّصة للدول الأكثر فقراً عالقة في المستودعات
تواجه شحنة ضخمة من وسائل منع الحمل، بقيمة 11 مليون دولار، خطر الإتلاف بعد أن توقفت الولايات المتحدة عن تمويل توزيعها، مما أدى إلى احتجازها في مستودعات في بلجيكا ودبي. اعلان
كشفت مصادر في قطاع الإغاثة ومسؤول حكومي أميركي سابق أن شحنة ضخمة من وسائل منع الحمل، كان من المفترض أن تُوزَّع على بعضٍ من أفقر دول العالم، عالقة في مستودعات في بلجيكا ودبي، وقد تُواجه خطر الإتلاف بسبب قرار الولايات المتحدة وقف تمويل المساعدات الخارجية.
وتتضمن الشحنة الواصلة قيمتها إلى نحو 11 مليون دولار، مجموعة متنوعة من الوسائل كالحبوب، والواقيات الذكرية، والغرسات، واللولب الرحمي، وكانت مخصصة لدعم جهود تنظيم الأسرة والحدّ من الحمل غير المرغوب فيه في مناطق تُعاني من أزمات إنسانية، لا سيما في إفريقيا.
وأفادت المصادر لوكالة "رويترز" أن العرقلة بدأت منذ اعتماد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة "أميركا أولاً" في فبراير/شباط، التي شملت خفض التمويل الموجّه للمساعدات الخارجية، ومن ضمنها برنامج دعم وسائل تنظيم الأسرة. ومنذ ذلك الحين، توقفت الحكومة الأميركية عن تغطية تكاليف شحن هذه المواد أو التبرع بها.
Relatedبرنامج الأغذية العالمي يغلق مكتبه في جنوب أفريقيا.. هل لخفض المساعدات الأمريكية دور في القرار؟تجميد المساعدات الأمريكية يعطل جهود الإغاثة ويهدد الملايين في العالم بمجاعة كارثية"عواقب وخيمة".. كيف يؤثر وقف المساعدات الأمريكية على مرضى الإيدز في أوكرانيا؟وأشارت المذكرة الداخلية الصادرة عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في أبريل / نيسان الماضي، إلى أن هذه الكمية من وسائل منع الحمل "يجب نقلها فوراً إلى جهة أخرى لتفادي الهدر أو تكبّد تكاليف إضافية". ووفقاً للمصادر، كلّفت الوكالة الشركة المتعاقدة معها، "شيمونيكس"، بمحاولة بيع الكمية المخزّنة، في ظل غياب أي توجيهات واضحة من الحكومة بشأن مصيرها.
وبينما لم يُقدّم متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أي توضيحات حول أسباب تجميد الشحنة، أكد متحدث باسم "شيمونيكس" أن الشركة تواصل العمل مع شركائها لإيصال المساعدات الطبية الحيوية حول العالم، دون أن يعلّق مباشرة على مستقبل هذه الشحنة.
وقد تمثل هذه الكمية نحو 20% من إجمالي ما تشتريه الولايات المتحدة سنوياً من وسائل منع الحمل لتوزيعها في الخارج، بحسب مسؤول سابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الذي أشار إلى أن جهود التبرع أو البيع تواجه صعوبات كبيرة، فيما يبقى خيار الإتلاف مطروحاً رغم تكلفته المرتفعة التي تُقدّر بمئات آلاف الدولارات، إضافةً إلى اقتراب انتهاء صلاحية بعض المنتجات.
ووفقاً للمصادر، فإن أحد أبرز أسباب التعطيل هو الغياب التام لأي قرار حكومي أميركي بشأن الخطوات الواجب اتخاذها. وكان يُفترض أن تُوزّع هذه الوسائل بشكل خاص على النساء والفتيات الأكثر ضعفاً، خصوصاً في مناطق الصراع، أو حيث لا تتوفر لهنّ الرعاية الصحية اللازمة أو الإمكانيات لشراء هذه المنتجات.
وتُسهم هذه الوسائل أيضاً في الحدّ من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، ما يزيد من أهميتها الصحية والإنسانية، بحسب المسؤول الأميركي السابق.
وفي هذا السياق، أعربت كارن هونغ، رئيسة سلسلة الإمداد في صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، عن قلقها قائلة: "لا يمكننا أن نظلّ ننتظر طويلاً. عندما تغيب الاستجابة السريعة والوضوح، نضطر للانتقال إلى الخطة البديلة". وأشارت إلى أن الصندوق يعمل حالياً على توفير إمدادات بديلة لسدّ النقص الحاد في بعض المناطق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة