هيام الطباخ تكتب: حياة كريمة.. رواية حقيقية بأبطال وطنيين
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
المبادرة الأكثر التفافا من الشعب المصري الآن هي الأكبر في تاريخ مصر على مستوى المساحة المكانية أو عدد السكان المستهدف.. مبادرة ضمت تحت مظلتها جميع القواعد التنفيذية ورتبت جميع الاحتياجات التنموية بشكل فريد ورؤية صائبة استهدفت القرى الأكثر احتياجا للتنمية، فعنونت خرائط جديدة لشكل الريف المصري 2024، استطاعت تكريس المستهدف في الخدمات الأساسية من صحة وتعليم ومياه شرب وصرف صحي واتصالات، واتخذت من العنصر البشري قالبا أساسيا ومحور ارتكاز لرفع مستواه المعيشي والمجتمعي والثقافي، مؤكدة أن البشر قبل الحجر، وأن أقرب وأصدق الهتافات أن أرعى مصالح الوطن.
الأرقام مبهرة، ولطالما كانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حاضرة في تدشين المرحلتين الأولى والثانية لحياة كريمة، ودائما كانت الإشادة حاضرة بالمجهود المبذول الملاحظ والفارق.
ومن منطلق دوري كنائبة، كنت دائماً متواجدة وشاهدة على معظم مشاريع حياة كريمة في نطاقي الجغرافي، بزيارات دورية بصحبة الجهات التنفيذية، صدقاً رؤية المشاريع العملاقة من المدارس والوحدات الصحية ومباني الخدمات وغيرها تُشيد من الصفر إلى أن تصل إلى تقديم خدماتها، لهي قصة نجاح حقيقية شاهدة عليها وتأثرت بها.
الحقيقة كلها في قوة الإنجاز، في نطاق جميع المحافظات وفي نفس اللحظات يشيد المستقبل بأيدٍ مصرية 100%، ويتوالى الإنجاز لتصبح حياة كريمة أكبر مبادرة تتحول لمشروع قومي يلتف حوله المصريون جميعا.
حب الوطن والانتماء إليه ودعمه وتصديق قدراته لهي صفات تظل ذات تأثير وتنوير، وإن بناء الأوطان هو أصدق وأكبر الإنجازات التي من الممكن أن تحدث في التاريخ البشري والإنساني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة الحوار الوطني الشعب المصري
إقرأ أيضاً:
مفتي عمان يتباهى بأبطال اليمن ويصفهم بـ”الضراغيم”
يمانيون|متابعات
تباهى مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي, اليوم الثلاثاء, بالعمليات البطولية والنوعية التي يجترحها أبطال القوات المسلحة اليمنية في عمليات الإسناد للمجاهدين والشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة, منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر وحتى اليوم, ووصفهم بـ”الضراغيم التي لا يحام حول حماها”
وحيا الشيخ الخليلي في تدوينة على منصة “إكس”: “إنّا لنحيي أبطال اليمن المغاوير الأفذاذ الذين حطموا كل أسطورة، وردوا جميع الأعداء على أدبارهم القهقري، ولا زالوا يتتبعون سفنهم أينما كانت”.
وقال متفاخرا “فلله درهم (أبطال اليمن) من ضراغيم لا يحام حول حماها، وزادهم الله صمودا وثباتا، وقوة وإقداما، وحل لهم جميع العقد، وكتب على أيديهم النصرالعزيز والفتح المبين”.
وأكمل الشيخ الخليلي: “والله غالب على أمره يعز من يشاء ويذل من يشاء، بيده الخير إنه على كل شيء قدير, له الملك وله الحمد, ونسأل الله تعالى أن يحقق قريبا على أيديهم وأيدي إخوانهم المقاومين الأبطال النصر العزيز والفتح المبين”.
وكان سماحة قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي قد أشاد في خطاباته الأخيرة بموقفي مفتي سلطنة عمان وليبيا في دعمهم ومناصرتهم للقضية الفلسطينية وثمن موقفهم المعلن والصريح إلى جانب المجاهدين في غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني , خلافا على ماهم عليه بقية علماء الأمة الإسلامية والعربية الذين يلتزمون الصمت تجاه الكارثة الإنسانية ومجازر الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم بأسره.
#الشيخ_احمد_الخليلي#عمليات الإسناد اليمنية#مفتي_عمان