سيلين ديون تتحدى مرضها وتغنّي في افتتاح أولمبياد باريس.. ظهرت بأداء مذهل
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعطت المطربة الفرنسية سيلين ديون، صاحبة الـ56 عاما، درسا للعالم كله في كيفية التغلب على صعوبات الحياة، بعد ظهورها بحفل أفتتاح أولمبياد باريس، لتعود على المسرح مرة أخرى لتشدو بصوتها العاذب بعد غيابها 4 سنوات بسبب إصابتها بمرض نادر «التصلب».
مرض سيلين ديون، يجعلها لا تستطيع التحكم في عضلات جسمها، وأحيانا يصبها نوبات من التشنجات، مثلما نشرت فيديو لها مؤخرا عبر حسابها على موقع الصور والفيديوهات«إنستجرام»، بالرغم من أن مشاهدة الفيديو تجعلك في حالة نفسية سيئة، إلا أن بعض رؤيتها على المسرح بالأمس جعلت الجميع في حالة كبيرة من الأمل.
قدمت سيلين ديون أداءً قوياً نموذجياً في حفل افتتاح أولمبياد باريس، بالطابق الأول من برج إيفل، تحت حلقات أولمبية عملاقة مضيئة، برفقتها عازف بيانو، وعلى الرغم من اختفائها عن دائرة الضوء منذ عام 2020، أثبتت أن أحبالها الصوتية قوية كما كانت دائمًا.
ترنيمة الحبسيلين ديون، أختارت أن تطل بحفل أفتتاح أولمبياد باريس، بـ ترنيمة الحب، وهي الأغنية المؤثرة لدى الفرنسيين، التي غنتها لأول مرة إديث بياف، التي كتبتها تكريما لحب حياتها، الملاكم مارسيل سيردان، الذي توفي في حادث تحطم طائرة عام 1949 بينما كان على متن الطائرة لرؤيتها.
وبعد إنتهاء سيلين ديون من فقرتها الغنائية، تفاعل الجمهور حول العالم، وبدأ يردد الأمل يصنع المستحيل، بعد رؤيتهم الأداء المذهل للمطربة الفرنسية، التى حرصت على تحدي مرضها وجميع الصعوبات، وتقديمها إداء يثني عليه الجميع.
تعتبر هذة المشاركة لسيلين ديون، بالإولمبياد هي الثانية في تاريخها، بعد أن مشاركتها فى افتتاح أولمبياد أتلانتا في 1996.
سيلين ديون تعطي نصيحة لأبطال الأولمبيادوحرصت سيلين ديون، أن تعبر عن سعادتها، وعودتها للمسرح مرة أخري، إذ نشرت مجموعة صور أثناء إحياءها حفل أفتتاح أولمبياد باريس، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، وعلقت قائلة:«يشرفني أن أحيت الليلة، حفل افتتاح باريس 2024، الذي كان مليء بالبهجة وكان بمثابة عودتي مرة أخري للمسرح في مدينتي المفضلة! الأهم من كل شيء».
وأضافت:«أنا سعيدة للغاية للاحتفال بهؤلاء الرياضيين الرائعين، بكل قصصهم عن التضحية والتصميم والألم والمثابرة، لقد ركزتم جميعًا على حلمكم، وسواء أخذت ميدالية أم لا، آمل أن يكون وجودكم هنا يعني أنه قد تحقق بالنسبة لكم! يجب أن تكونوا فخورين جدًا، نحن نعرف كم عملتم بجد لتكونوا الأفضل ركز، استمر، قلبي معك!».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيلين ديون أولمبياد باريس الأمل أولمبیاد باریس سیلین دیون
إقرأ أيضاً:
حُكّام العرب أضحوكة القرن، ونصر غزة سيأتي من اليمن
استوقفني ريلز في صفحة الملكة رانيا يوحي بما يحدث في غزة من مجاعة مميتة، فبدوره ينقل رسالة حزينة!
استعجبت من كمية عدم الحياء فيها بشكل لا يوصف، على وجه الخصوص، وعلى أمثالها بشكل عام، ولم أفهم ما الرسالة التي تريد إيصالها للعالم، وما الصوت المدفون وراءها؟
هل يُفيد ذلك بتأثرها؟ أم بتضامنها؟ أم توحي بحزنها الشديد وعجزها؟ أم ماذا تُشير إليه بالضبط؟!
يمانيون / كتابات/ رؤى الحمزي
عجبًا حقًا وصدقًا من النفاق والخبث والكذب الواضح كوضوح عين الشمس، لقد تجلى عجز جميع الأنظمة وافتقار الحكام لاتخاذ القرار، وأبسطه، وأثبتوا للعالم يومًا تلو الآخر أنهم رعاعٌ قطيعٌ يُساق، لا يملكون سيادة ولا قرارًا، ولا يملكون من الحكم إلا اسمه!
عاجزون عجزًا مخزيًا وفاضحًا، كيف لا، وهم كسائر الناس الذين لا يملكون حولًا ولا قوة! بل لولا الحكام الفَشَلة أمثالهم، لفعل الناس ما يُعجّل بالنصر، حيث يظهرون حزنهم وصوتهم كحكام في تغريدة أو بوست! يا للعار..
إنها أضحوكة القرن، حكام العرب عاجزون! لا، بل يُغرّدون، وهذه أقصى إمكانياتهم، وأروع مواقفهم البطولية المقدّمة للعالم، وأبرز انتصاراتهم في تاريخهم “المشرّف”!!!
أعتذر حقًا لكتابة ما أكتبه في حق حكّام العالم العربي “الأقوياء”، صانعي الانتصارات بفك الحصار عن غزة بحروب التغريدات المضحكة والمتعبة، المجاهدين فيها!
عارٌ ما قد نشهده في وقتنا، بسبب فضيحتهم التي ظهرت جليًا أمام العالم، وأفادت بأنهم مجرد أداة تُحرَّك كما يشاء اليهود، وأنهم حكام صورة لا معنى، وأن هناك بقعة شريفة من الأرض دُنّست من قِبَل الصهاينة، وتمادوا فيها، وعاثوا في الأرض فسادًا، ورغم أنها حرب صراعٍ أزليٍّ بين المسلمين واليهود، إلا أنهم ارتضوا بالسِّلم..
ونسوا التوجيهات الإلهية، فتمادى اليهود بدورهم أكثر وأكثر، وقتلوا، وحرقوا، وأبادوا بأبشع الطرق، وها هو الحال يصل بهم إلى أن تكون حرب تجويع، وعالمُنا العربي في صمتٍ مخزٍ، وحكامُنا في تواطؤٍ فاضح..
بينما هناك دولة يجهلها الأغلب، ظهرت وكأنها الحل الوحيد لمسألة معقدة، تنصر رغم الألم، وتصنع المستحيل رغم الافتقار، قيادةً وشعبًا، حكومةً وأرضًا.. تصرخ بصوت واحد، وتسعى لمد يد العون، إنها اليمن…
فرسول الله – صلوات الله عليه وعلى آله – في يومٍ من الأيام، شعر بوَهَنٍ في جسده، وطلب من أم أبيها أن تُعطيه الكساء اليماني، ليُشير ويبعث رسالة قوية: أن اليمن مداوية للألم، تُعين وتُسند عند الوَهَن والضعف؛ كما تفعل الآن مع غزة.
والنصر سيأتي منها، وإن لم يأتِ، فستقف موقفًا مشرّفًا على أنها ساندت، وقاومت، وجاهدت، رغم العوائق والعقبات والمسافات الجغرافية، ورغم كل المصاعب.. ساندت، لا غرّدت!