الأسهم الأمريكية تعوض جزء من خسائرها خلال أسبوع.. وآراء متباينة بشأن أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
عوضت مؤشرات الأسهم الرئيسية في «وول ستريت» جزءًا من خسائرها التي تكبدتها في وقت سابق خلال الأسبوع الماضي، وذلك بختام تعاملات أمس الجمعة، مع عودة المستثمرين للتداول على أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة.
وقاد المؤشر داو جونز الصناعي، المكاسب بدعم من شركة ثري. إم التي حقق سهمها أكبر مكسب يومي له منذ عقود بعد أن رفعت الحد الأدنى لتوقعات أرباحها السنوية المعدلة.
من جهة أخرى، يتوقع أن تترك القراءة الجديدة لمقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوحا أمام البنك المركزي للإشارة إلى خفض أسعار الفائدة في سبتمبر في اجتماعه الأربعاء المقبل.
وأوضح مدير محفظة السندات في ويلمنجتون تراست، ويلمر ستيث، أن "هذا يؤكد عدم وجود تحرك في يوليو وأنهم سيضعون أول خفض لأسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر".
وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة إي واي، جريجوري داكو: "نعتقد أن صناع السياسات سيخوضون نقاشا طويلا وحيويا حول ما إذا كان ينبغي الإشارة إلى خفض أسعار الفائدة في سبتمبر وكيفية القيام بذلك"، بحسب تقرير نشره "finance.yahoo"، حسب «العربية Business».
وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الجمعة، إن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي صعد 0.1% الشهر الماضي بعد أن استقر في مايو. وفي الاثني عشر شهرا المنتهية في يونيو، قفز المؤشر 2.5% بعد أن ارتفع 2.6% في مايو. وباستثناء أسعار الأغذية والطاقة المتقلبة، زاد المؤشر 0.2% الشهر الماضي. وجاء ذلك عقب زيادة 0.1% في مايو.
في حين كان هذا أعلى من تقديرات خبراء الاقتصاد، إلا أنه لم يتغير عن الشهر السابق ويمثل أبطأ زيادة سنوية للنفقات الاستهلاكية الشخصية الأساسية في أكثر من ثلاث سنوات. وانخفض المعدل السنوي لثلاثة أشهر إلى 2.3% من 2.9%، مما يدل على المزيد من التقدم بعد البيانات المعلنة في الربع الأول.
خفض الفائدة ليس مضمونًا بعدويمنح ثبات مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي في يونيو، صناع السياسات مزيدًا من الوقت لفحص البيانات في يوليو وأغسطس والتأكد من عودة التضخم إلى هدفهم البالغ 2% قبل خفض أسعار الفائدة في سبتمبر. وقال رئيس استراتيجية الاستثمار في "Global X ETFs"، سكوت هيلفشتاين: «هذه نتيجة مثالية تقريبًا»، مضيفا: «كان التضخم أعلى قليلاً من التوقعات، لكن بنك الاحتياطي الفيدرالي يقترب من هدفه دون التضحية بالنمو». ومع ذلك، أضاف هيلفشتاين في مذكرة أن الخفض في سبتمبر ليس مضمونًا بعد.
وتابع هيلفشتاين: "قد يؤدي التضخم المتسارع بشكل متواضع إلى وضع خفض أسعار الفائدة في سبتمبر موضع تساؤل". في حين زعم داكو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه ما يحتاجه لبدء الخفض الآن، قائلاً: "قد يزعم بعض صناع السياسات، كما فعلنا، أن خفض أسعار الفائدة في يوليو كان ليكون الأمثل والمفضل بالنظر إلى الظروف الاقتصادية الحالية والمتوقعة".
وقال كبير خبراء الاقتصاد في "ويلمنجتون تراست"، لوك تيلي، إن البيانات تدعم خفض الفائدة في يوليو لكن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يرغب في "إثارة الذعر في الأسواق". ويتوقع المتعاملون على نطاق واسع أن يلتزم البنك المركزي بسياساته في الاجتماع المقبل قبل خفض الفائدة في سبتمبر. وقال تيلي: "ستتساءل الأسواق: ما الذي يعرفه بنك الاحتياطي الفيدرالي ولا نعرفه نحن؟ والإجابة هي أن لديهم معلومات أكثر قليلاً منا. وأتوقع خفض الفائدة في سبتمبر".
اقرأ أيضاً10 قطاعات تستحوذ على 15.567 مليار جنيه من تداولات البورصة الأسبوع الماضي
في تقرير لـ الكونجرس.. الاحتياطي الفيدرالي يُلمح إلى قرب خفض الفائدة
الأسهم الأمريكية تختتم تعاملات الأربعاء على ارتفاع إثر تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسهم الأمريكية الاحتياطي الفيدرالي التضخم بنك الاحتياطي الفيدرالي بورصة وول ستريت خفض أسعار الفائدة شركات التكنولوجيا صناع السياسات وول ستريت بنک الاحتیاطی الفیدرالی فی یولیو
إقرأ أيضاً:
تداولات الأسهم المحلية عبر تطبيق ENBD X تتجاوز 5 مليارات درهم خلال عام
كشف بنك الإمارات دبي الوطني، عن مستجدات مبادرة تداول الأسهم المحلية بدون تطبيق الرسوم على المعاملات عبر منصته الرقمية لإدارة الثروات، إذ ساهمت منذ إطلاقها خلال أغسطس 2024، في تنفيذ أكثر من 300 ألف صفقة تداول بدون عمولات في سوق دبي المالي، وسوق أبوظبي للأوراق المالية، وناسداك دبي.
وأوضح البنك في بيان صادر اليوم، عن زيادة ثقة المستثمرين وإقبالهم على التداول بإجمالي 5 مليارات درهم خلال 12 شهرا، وأتاحت إمكانية الوصول إلى أكثر من 150 سهماً مدرجاً في دولة الإمارات للتداول عبر تطبيق “ENBD X”، حيث ساهمت المبادرة التي تم إطلاقها في 26 أغسطس 2024، في زيادة الوصول إلى الأسواق المحلية بشكل كبير، وتمكين المستثمرين من تداول الأسهم المدرجة في دولة الإمارات بدون عمولات.
ويواصل البنك تطوير تطبيقه للخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول “ENBD X”، حيث يتيح للعملاء الاستثمار بسهولة وبشكل فوري في سوق دبي المالي، وسوق أبوظبي للأوراق المالية، وناسداك دبي، مع وجود خاصية تنبيهات الأسعار القابلة للتعديل حسب الطلب، ما يساعد المستثمرين من البقاء على اطلاع دائم والاستجابة الفورية لتحركات السوق والفرص المتاحة، كما يشهد المستثمرون عملية انضمام رقمية بالكامل وفورية للتداول.
وبالإضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي في الدولة، تتماشى المبادرة مع الاستراتيجية الوطنية “نحن الإمارات 2031″، الرامية إلى تعزيز الشمول المالي وتعميق تطوير سوق رأس المال، ويواصل بنك الإمارات دبي الوطني ترسيخ مكانة الدولة كمركز مبتكر للاستثمار.
ومن خلال مبادرة تداول الأسهم المحلية بدون تطبيق الرسوم على المعاملات، يعمل تطبيق “ENBD X” على إتاحة عملية تكوين الثروة لجميع الأفراد من خلال إزالة المعوقات أمام دخول وتمكين المستثمرين الجدد والمحترفين الشباب والمدخرين بشكل يومي من بناء ثروة على المدى الطويل والمشاركة في رسم ملامح المستقبل المالي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال مروان هادي، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، إنه بعد مرور عام على إطلاق المبادرة، تبنى العملاء نهجاً هادفاً بالاستثمار في الأسهم المحلية، مشيرا إلى عملهم باستمرار لإضافة ميزات جديدة إلى تطبيق “ENBD X”، بالإضافة إلى تطوير منتجات وخدمات جديدة تلبي الاحتياجات المالية المتغيرة للعملاء، الأمر الذي من شأنه أن يوفر تجارب مصرفية واستثمارية أكثر ذكاءً وسهولة وأماناً لعملاء البنك.
وفي العام الماضي، أعلن بنك الإمارات دبي الوطني عن إطلاق السندات الجزئية على منصة “ENBD X”، وهو ما شكل لحظة محورية في رحلته نحو زيادة إمكانية الوصول إلى الأسواق المالية.وام