أنقرة تنوي التنقيب عن الهيدروكربونات البحرية بليبيا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار أن أنقرة تسعى إلى إجراء مسوحات بحرية للبحث عن الهيدروكربونات في المناطق البحرية الليبية.
وكشف الوزير أن هناك مجالات تقترب فيها طرابلس وأنقرة من التوصل إلى اتفاق بخصوصها مع تطورات محتملة في الأفق، وفق قوله.
واعتبر بيرقدار في مقابلة نشرتها صحيفة صباح التركية الجمعة ليبيا دولةً رئيسية في موارد الطاقة.
وأكد الوزير اهتمام تركيا بمشاريع النفط والغاز الطبيعي البحرية والبرية في ليبيا.
كما أكد بيرقدار أن البحر الأسود يمثل أولوية أعلى بالنسبة لتركيا في مجال التنقيب عن الهيدروكربونات مقارنة ببحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط.
وقال: “يبدو أن إمكانات البحر الأبيض المتوسط أعلى من إمكانات بحر إيجه، لكن البحر الأسود يحمل أكبر قدر من الإمكانات الواعدة. لذلك، فإن أولوياتنا الحالية هي: ولاية سكاريا والبحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط”.
وفي 2019، وقعت تركيا وحكومة الوفاق الوطني في طرابلس مذكرة تفاهم بحرية، تحدد المناطق الاقتصادية الخالصة التي تطالب بها كل منهما.
في حين رفضت اليونان شرعية هذه الاتفاقية، بحجة أنها لا تأخذ في الاعتبار المناطق البحرية الخاصة باليونان.
المصدر: صحيفة كاثيرميني اليونانية
ألب أرسلان بيرقدارالاتفاقيةالحدود Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف ألب أرسلان بيرقدار الاتفاقية الحدود
إقرأ أيضاً:
أستاذ بـ الناتو: تركيا تسعى لملء الفراغ الروسي في سوريا
أكد اللواء الدكتور سيد غنيم، أستاذ زائر بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية في بروكسل، أن تركيا ترفض بشكل قاطع أي وجود لفكرة اللامركزية في الدولة السورية، وتحديدًا إقامة حكم فيدرالي يسمح بوجود حكومة كردية مستقلة ضمن الأراضي السورية، موضحًا أن القاعدة الأساسية التي ترتكز عليها السياسة التركية تجاه سوريا، هي منع اللامركزية.
وأوضح سيد غنيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تتولى إدارة سجون تنظيم داعش في مناطق شمال شرق سوريا تمثل تهديدًا مباشرًا للمصالح التركية.
وأشار إلى أن أنقرة تسعى لملء الفجوة الأمنية التي خلفها التراجع الروسي داخل سوريا، في محاولة لإحلال نفوذها محل موسكو، في ظل تقلص الدور الأميركي بشكل ملحوظ في الداخل السوري خلال الآونة الأخيرة.
وشدد على أن ما بين 40% إلى 60% من الأكراد يقيمون داخل تركيا، مما يدفع أنقرة إلى اتخاذ مواقف صارمة تجاه أي كيانات كردية في محيطها الإقليمي، وعلى رأسها سوريا، تجنبًا لأي تداعيات داخلية.
وأوضح أن هناك تعارضًا واضحًا بين المشروعين التركي والإسرائيلي في سوريا، إلى درجة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أكثر من مرة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يمثل خصمًا مباشرا لإسرائيل.
ونوه بأن النفوذ التركي في سوريا أصبح مؤثرًا ويشكل تهديدًا استراتيجيًا لإسرائيل، نظرًا لاعتماد أنقرة على فصائل إسلامية تُعد بمثابة "الذراع الأساسية" لها داخل الأراضي السورية، وهو ما تعتبره تل أبيب تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وأكد أن أخطر ما تواجهه المنطقة العربية حاليًا هو تآكل دور الدولة السورية، مما يترك فراغًا خطيرًا في موازين القوى الإقليمية، ويفتح المجال أمام تدخلات دولية وإقليمية أوسع نطاقًا.