الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا بشأن قصفه مدرسة وسط غزة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف بالطيران "مجمع قيادة وسيطرة تابع لحركة "حماس" داخل مجمع مدرسة "خديجة" في وسط قطاع غزة وقضى على عدد من عناصرها".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم السبت: "جيش الدفاع يغير على مجمع قيادة وسيطرة تابع لـ "حماس" تم إخفائه داخل مجمع مدرسة "خديجة" في وسط قطاع غزة، وفي الغارة تم القضاء على عدد من مخربي "حماس" اختبأوا وعملوا من داخل المجمع".
وأضاف البيان: "أغارت طائرة قبل قليل بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك والقيادة الجنوبية على مخربين عملوا داخل مجمع قيادة وسيطرة تابع لـ "حماس" والذي تم اخفائه داخل مدرسة خديجة في وسط القطاع".
وتابع: "منطقة المجمع الإرهابي استخدمت كمكان اختباء لعناصر "حماس" حيث تم ترويج وإشراف على تنفيذ عمليات إرهابية مختلفة ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل، كما تم تطوير وتخزين وسائل قتالية عديدة داخل المجمع".
وأردف: "قبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص إمكانية اصابة المدنيين تشمل استخدام ذخيرة مخصصة لنوع الغارة واستخدام الصور الجوية والمعلومات الاستخبارية الأخرى".
وختم البيان: "منظمة "حماس" الإرهابية تنتهك بشكل ممنهج أحكام القانون الدولي مستغلة المؤسسات المدنية والمجتمع المدني بشكل سخيف كدروع بشرية لأنشطة وأغراض إرهابية".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة بمقتل 24 فلسطينيا في غارة إسرائيلية على نقطة طبية ومصلى داخل مدرسة تأوي نازحين تابعة لوكالة "الأونروا" شمال مدينة دير البلح وسط القطاع.
لتعلن وزارة الصحة بغزة فيما بعد، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي لمستشفى ميداني في مدرسة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح وسط القطاع إلى 30 قتيلا وأكثر من 100 إصابة بينها حالات خطيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاع المدني في قطاع غزة الجيش الإسرائيلى المتحدث باسم الدفاع المدني وسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
موقع "والا" الإسرائيلي: استعدادات إسرائيلية لشن هجمات على غزة بشكل لم يشهده القطاع منذ أشهر
أفاد موقع "والا" الإسرائيلي، باستعدادات إسرائيلية لشن هجمات على غزة بشكل لم يشهده القطاع منذ أشهر.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.