تسجيل هزّة أرضية بقوة 4.3 درجة قبالة الساحل الغربي لليبيا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
أعلن المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء عن تسجيل هزّة أرضية في عمق البحر بقوة 4.3 درجة على مقياس ريختر قبالة الساحل الغربي لليبيا.
وذكر المركز، في بيان، أن محطات الرصد الزلزالي العالمية والتابعة للمركز الوطني الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين سجلت الهزة الأرضية صباح اليوم السبت عند الساعة 10:13:55 بالتوقيت المحلي لليبيا.
وأوضح أن الهزّة بلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس الزلازل، وكان المركز السطحي للهزة يقع في البحر المتوسط شمال شرق مدينة مصراتة بحوالي 178 كيلومترا، ويبعد بحوالي 347 كيلومترا شمال شرق مدينة طرابلس.
وأشار المركز إلى أن هذه المنطقة معروفة بنشاطها الزلزالي الملحوظ، نتيجة لوجود تصدعات أرضية نشطة تمتد عبر البحر المتوسط بمحاذاة السواحل الغربية لليبيا.
وأكد المركز أنه نظراً لموقع المركز السطحي لهذه الهزة الأرضية بالبحر ووقت حدوثها أثناء النهار، فمن غير المتوقع أن يشعر بها سكان المناطق الساحلية المجاورة.
الوسومالساحل الغربي لليبيا المركز الليبي للاستشعار ليبيا مقياس ريختر نشاط زلزالي هزة أرضية
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المركز الليبي للاستشعار ليبيا مقياس ريختر نشاط زلزالي هزة أرضية
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب جزر "تونغا" دون خسائر
ضرب زلزال بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر، اليوم، جزر "تونغا" الواقعة جنوب المحيط الهادئ.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بأن الزلزال وقع على بعد 179 كيلومترًا شرق قرية "هيهيفو" الواقعة في الجزيرة، وعلى عمق 10 كيلومترات.
ولم ترد أنباء حتى الآن، عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال، كما لم تصدر تحذيرات من موجات مد عاتية.تصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.