فعاليات مبادرة "بلدنا أحلى" الموسم الثالث من مراكز شباب إدارة طوخ بالقليوبية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
استمرار فاعليات مبادرة " بلدنا احلى " الموسم الثالث من مراكز شباب إدارة شباب طوخ ، والتى أطلقتها مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية ، على أن يتم تنفيذها بـ ١٠٠ مراكز شباب على مستوى الإدارات الفرعية خلال شهرى يوليو وأغسطس ، طبقا لجدول زمنى محدد بذلك ، والذى يأتى برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية .
حيث تم التنفيذ اليوم من مراكز شباب طوخ وهى (العبادلة ، طنط الجزيرة ، ميت كنانة ) ، حيث تمت من خارج اسوار مراكز الشباب ، من تجميل القرى، وعمل بعض الدهانات لاعمدة الإنارة ، وتشجير ودهانات للاسوار، والتخلص من بعض المخلفات بمدخل القرى ، وتعليق لافتات ترحيب ،على أن تنفذ المبادرة بمراكز الإدارة تبعا .
وأكد الدكتور وليد الفرماوي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية " أن المبادرة تأتى للعام الثالث علي التوالى ، تأكيدا على المشاركة المجتمعية و الدور المجتمعى لمراكز الشباب ، في الأعمال التطوعية التي تساهم فى بناء المجتمع والتى تحقق إستراتيجية وزارة الشباب والرياضة و رؤية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، بهدف تجميل و نظافة مداخل القرى و المناطق المحيطة بمراكز الشباب من أعمال نظافة عامة ودهانات وزرع أشجار ،لإخراج جيل متعاون ينتمى بكيانه لأرض الوطن الحبيب .
تهدف المبادرة إلى بث روح الإنتماء و المواطنة للمشاركين بأرض المحافظة ، و ذلك من خلال الظهور بها بأفضل منظر و حال ، وذلك بتجميل ونظافة مداخل القري والمناطق المحيطة بمراكز الشباب ، والتى تشمل أعمال نظافة عامة ، و دهانات، و زراعة الأشجار ، وتعليق لافتات إرشادية ، على أن يشارك الشباب والفتيات من أعضاء مراكز الشباب فى المبادرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والرياض استمرار فاعليات الدكتور أشرف صبحي مديرية الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية ادارة شباب طوخ الشباب والریاضة مراکز الشباب مراکز شباب
إقرأ أيضاً:
خميس عطية يطرح رؤية تنموية لمواجهة الفقر والبطالة في البوادي
صراحة نيوز ـ في خطوة لافتة تحمل بُعداً استراتيجياً وتنموياً، تقدم النائب الدكتور خميس عطية، رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي، بتصور وطني شامل لمبادرة “القرى الإنتاجية”، واضعاً المقترح على مكتب دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، في رسالة تناولت بوضوح التحديات الجوهرية التي تواجه الأردن اليوم: الفقر، والبطالة، والطاقة، والأمن الغذائي.
وأشار عطية في رسالته إلى أن هذه التحديات لم تعد مجرد ملفات اقتصادية بل أصبحت عوائق حقيقية تعرقل مسارات الإصلاح السياسي والاجتماعي، داعياً إلى تحرك حكومي واسع النطاق يتبنى حلولاً عملية وواقعية.
القرى الإنتاجية: تنمية بعدالة جغرافية
المبادرة التي اقترحتها كتلة إرادة والوطني الإسلامي تقوم على تأسيس سبع قرى إنتاجية متخصصة موزعة على البوادي الثلاث في المملكة، بحيث ترتكز كل قرية على قطاع إنتاجي معين يخدم المنطقة ويولّد فرص عمل لأبنائها:
1. قرية الزراعة الذكية – الأزرق: تعتمد على تقنيات الزراعة الرأسية والطاقة الشمسية وتحلية المياه، لتشكل نموذجاً للابتكار الزراعي في بيئة صحراوية.
2. قرية الصناعات الغذائية – جنوب معان: تركز على تصنيع التمور والمربيات والفواكه المجففة، مع توجيه نحو التصدير.
3. قرية الأعلاف والمواشي – الجفر: تهدف إلى تطوير قطاع تربية الأغنام والإبل وصناعة الأعلاف المركّبة.
4. قرية الحليب ومشتقاته – الموقر: مشروع متوسط الحجم لإنتاج الألبان ومشتقاتها بطرق صحية ومعاصرة.
5. قرية الصناعات الصغيرة – الصفاوي والرويشد: تحتضن صناعات خفيفة مثل الأثاث والملابس وأدوات البناء.
6. قرية الذكاء الاصطناعي – البادية الوسطى: توفر تدريباً رقمياً وفرص عمل عن بعد لشباب المنطقة.
7. قرية السياحة البيئية – وادي رم أو الحميمة: تعتمد على البيوت الطينية والسياحة التراثية المستدامة.
تنفيذ برعاية الدولة وتمويل وطني متنوع
يشير عطية إلى أن تنفيذ المشروع سيكون برعاية حكومية مباشرة، عبر صناديق الدولة الاستثمارية مثل مؤسسة الضمان الاجتماعي، ومخصصات اللامركزية، والصناديق السيادية، إلى جانب مساهمات من القطاع الخاص والتبرعات، والدعم من الدول الشقيقة والصديقة.
كما يقترح أن يُسكن في هذه القرى عائلات شابة يتم تمكينها بمساكن بسيطة وخدمات أساسية، وتشغيلها في القطاعات الخاصة بكل قرية، بما يحقق الاكتفاء الذاتي ويمكّن المجتمعات من إدارة خدماتها التعليمية والصحية والتجارية والنقل.
دعوة لتبني المبادرة كخيار وطني
في ختام رسالته، أكد النائب خميس عطية أن “القرى الإنتاجية الذكية بيئياً ومائياً وطاقياً، ليست مجرد فكرة، بل حاجة وطنية مُلحة”، داعياً الحكومة إلى تبني المبادرة كجزء من منظومة التحديث الاقتصادي والإداري والسياسي.
وتبقى الكرة الآن في ملعب الحكومة، فهل تتحرك الإرادة التنفيذية لتضع هذه المبادرة موضع التنفيذ، وتبدأ صفحة جديدة من التنمية الشاملة في قلب البوادي الأردنية؟