وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في فرنسا بأنه "فشلا ذريعا.

زاخاروفا: كييف تتعمد الاختباء وراء ظهور المدنيين وجعلهم دروعا بشرية

وأشارت زاخاروفا -في تصريحات -نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- إلى أنه خلال عشية افتتاح الألعاب الأولمبية، اعتقلت السلطات الفرنسية طاهٍ من أصل روسي، واتهمته بالتجسس ومحاولة "تعطيل الحدث".

وأضافت زاخاروفا: "أتساءل كم عدد الجواسيس الذين كان يجب دسهم في افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس ليكون فشلا ذريعا؟"، مشيرة بسخرية إلى أن الحفل فشل بالفعل دون أي محاولات خارجية للتأثير عليه.

وتابعت الدبلوماسية الروسية قائلة: "لم أكن سأشاهد الافتتاح، لكن بعد رؤية الصور، لم أصدق أنها لم تكن مزيفة أو معدلة بالفوتوشوب".

وذكرت وكالة أنباء "تاس" أن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس شهد عددا من الحوادث، أبرزها تعليق العلم الأوليمبي رأسًا على عقب بالقرب من برج إيفل، وتعريف الرياضيين من كوريا الجنوبية بأنهم من كوريا الشمالية، وأخيرا مغادرة العديد من الحضور حتى قبل بدء العرض بسبب ضعف الرؤية، فيما اضطر المتبقين إلى مشاهدة العرض تحت المطر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الروسية الفشل الذريع حفل افتتاح الأولمبياد ماريا زاخاروفا الألعاب الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

نائب سابق:الاقتصاد العراقي في وضع خطير جداً جراء الفشل والفساد الحكومي

آخر تحديث: 29 نونبر 2025 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر النائب السابق عن محافظة النجف، محمد عنوز، السبت، من أن الاقتصاد العراقي غير قادر على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في ظل الإدارة التي تقود البلاد منذ عام 2003، وبينما أشار إلى أن العجز المالي أزمة حقيقية تتطلب شد الأحزمة، أكد أن الحل يبدأ بإصلاح الإدارة وتقليل الإنفاق.وقال عنوز، في حديث صحفي، إن “الزيادة السكانية التي يشهدها العراق لم تواكبها سياسات اقتصادية واقعية، في حين أن التفكير السياسي السائد متجه نحو السلطة لا نحو معالجة مشكلات البطالة”.ولفت إلى أن “دعم المنتج الوطني – سواء في القطاع العام أو المختلط أو الخاص – يعد أحد المفاتيح الأساسية لإنعاش الاقتصاد، ولا سيما عبر تشريع قوانين ضامنة لنمو هذه القطاعات، واعتماد شراء المنتج المحلي كوسيلة مباشرة لتحريك الدورة الاقتصادية وتقليل البطالة”.وأضاف عنوز أن “إدارة المال العام والعجز المالي وقلة السيولة تمثل تحدياً خطيراً يتطلب شد الأحزمة ووضع موازنة دولة حقيقية لا موازنة سلطة توظف لخدمة مصالح حزبية أو انتخابية”.وأشار إلى أن “البلاد تواجه أزمة حقيقية يجري التغافل عنها، لكن لها تداعيات خطيرة على جميع المستويات إذا استمرت السياسات الحالية دون إصلاح”.وتوقف عنوز عند ما وصفه بـ”الطرح الغريب” المتعلق بوجود أرصدة مالية رقمية مقابل انعدام السيولة، متسائلاً عن جدوى تلك الأرقام “إذا كانت لا تتحول إلى قدرة شرائية تساعد المواطنين على تلبية احتياجاتهم اليومية”.كما انتقد دور بعض المصارف الأهلية التي لا تعيد ودائع المواطنين، في حين تمنح الحكومة قروضاً عبر سندات “لا تسدد بسبب العجز”، ليكون المواطن “هو الضحية الدائمة”.ودعا عنوز إلى “تقليل الإنفاق الحكومي وترشيق مؤسسات الدولة ودعم مختلف القطاعات الاقتصادية، إلى جانب تبسيط الإجراءات واعتماد الكفاءة والنزاهة في اختيار القيادات الإدارية لضمان إصلاح فعلي لا شكلي”.وفي ملف الإيرادات، قال إن “عدم أتمتة الجباية الحكومية أدى إلى هدر كبير في الإيرادات غير النفطية، في حين أن الكثير من إيرادات الضرائب والجمارك وأجور الخدمات لا يدخل فعلياً في خزينة الدولة بسبب الاعتماد على التخمين والتسجيل الورقي، رغم زيادة هذه الرسوم على المواطنين دون مراعاة قدرتهم الشرائية، لا سيما محدودي الدخل والموظفين الذين لم يُعدل سلم رواتبهم منذ سنوات”.وخلص عنوز، إلى القول إن “العراق مقبل على أزمة مركبة تتطلب عملية اقتصادية جراحية بإدارة مخلصة وشجاعة، ولا خلاص من الأزمات الحالية بدون الإخلاص والإدارة الرشيدة”.

مقالات مشابهة

  • روسيا تدين هجمات أوكرانيا على ناقلات النفط
  • الأولمبية العراقية تعلّق عضوية اتحاد الألعاب المائية وتوقف دعمه المالي
  • بطلات الأولمبياد يتنافسن في كأس العالم للترايثلون
  • باريس ترجح حسم ملف الأصول الروسية أوروبيًا
  • الرئيس تبون يهنئ أبطال الجزائر في الأولمبياد الدولي للرياضيات
  • الأولمبية الدولية تؤكد استمرار دعمها المالي للعراق عبر برامج التضامن
  • تحدى الفشل الكلوي:رحلة إنقاذ طفل من الموت بمستشفى رأس سدر التخصصي بجنوب سيناء
  • نائب سابق:الاقتصاد العراقي في وضع خطير جداً جراء الفشل والفساد الحكومي
  • روسيا تنتظر خطوات عملية من الغرب لإعادة توازن العلاقات الثنائية
  • الخارجية الروسية: ننتظر خطوات عملية من الغرب لإعادة النظر بالعلاقات