ليتوانيا تعلن تسلمها أسلحة ثقيلة بقيمة 3 ملايين يورو قبل نهاية العام الجاري
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال وزير الدفاع الليتواني لاوريناس كاسيوناس اليوم السبت إنه سيتم تزويد هيئة الحدود الليتوانية بمجموعة من الأسلحة الثقيلة قبل نهاية العام 2024.
وأوضح كاسيوناس في إفادة صحفية أن قيمة الأسلحة التي ستمنح لحرس الحدود الليتواني تقدر بـ 3 ملايين يورو.
ولم يحدد كاسيوناس نوع الأسلحة التي سيستلمها حرس الحدود أو الجهة المصنعة لها، فيما كان رئيس دائرة الحدود الليتوانية الجنرال رستماس لوباييف أشار في وقت سابق إلى أنها أسلحة متحركة وثابتة.
هذا وأعلنت وزارة الداخلية الليتوانية في وقت سابق عن مناقشة خطة إجلاء جماعي في حال نشوب حرب مع روسيا.
وأفادت صحيفة "بوليتيكو" مطلع الشهر الماضي، بأن القوات الألمانية تجري تدريبات عسكرية في أراضي ليتوانيا استعدادا لحرب محتملة مع روسيا.
وفي الآونة الأخيرة، تعزز كثيرا الاعتقاد في الغرب باحتمال اندلاع صراع مسلح مباشر بين حلف الناتو وروسيا الاتحادية.
وفي فبراير الماضي، في مقابلة مع الصحفي تاكر كارلسون، أوضح الرئيس الروسي بوتين بالتفصيل أن موسكو لا تنوي مهاجمة دول الحلف، ولا سيما بولندا ولاتفيا أو دول البلطيق الأخرى، وأشار إلى أن النخبة السياسية في الغرب تقوم بترويع سكانهم بانتظام بالتهديد الروسي لصرف الانتباه عن المشاكل الداخلية.
أشار الكرملين مرارا إلى أن موسكو لا تشكل تهديدا، ولا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظت روسيا في السنوات الأخيرة نشاطا غير مسبوق لحلف الناتو بالقرب من حدودها الغربية، فيما يوسع الحلف تطاولاته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".
وأعربت موسكو مرارا عن قلقها إزاء حشد قوات "الناتو" في أوروبا، وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة الأوروبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسلحة الثقيلة الرئيس الروسي بوتين الناتو وروسيا
إقرأ أيضاً:
فضيحة في تشيشمة: موظف فاليه يحطم سيارة فاخرة بقيمة 7 ملايين ليرة!
شهد أحد الفنادق الفاخرة في منطقة تشيشمة التابعة لولاية إزمير التركية حادثاً غريباً من نوعه، بعدما تسبب أحد موظفي خدمة ركن السيارات (الفاليه) في تحطيم سيارة فاخرة من طراز مرسيدس، تُقدّر قيمتها بنحو 7 ملايين ليرة تركية، بعدما فقد السيطرة عليها واصطدم بجدار خرساني داخل موقف الفندق. الحادث الذي وقع مساء الاثنين الماضي، التقطته كاميرات المراقبة لحظة بلحظة، فيما أثار ردّ فعل الفندق موجة استياء واسعة بعد تعامله مع الحادث باستخفاف، وفق ما صرّحت به مالكة السيارة الإعلامية سيلين يالاز.
بداية الواقعة
وفي التفاصيل، وصلت سيلين يالاز، وهي مذيعة معروفة، إلى أحد فروع فندق “سويس أوتيل” الشهير في منطقة تشيشمة مساء ذلك اليوم، ودخلت إلى المقهى الملحق بالفندق بعد أن سلّمت سيارتها الفاخرة إلى أحد موظفي خدمة الفاليه.
وبعد نحو ساعة ونصف من جلوسها في المقهى، قررت مغادرة المكان وطلبت استلام سيارتها. ورغم انتظارها لمدة تجاوزت 20 دقيقة، لم تصل السيارة، وعند استفسارها من الموظفين عن سبب التأخير، تم طمأنتها بأنها ستُحضَر قريباً.
الاصطدام والتحطّم
لكن في الواقع، كان أحد موظفي الفاليه قد توجه إلى الموقف لإحضار السيارة، إلا أنه فقد السيطرة عليها أثناء قيادتها بسرعة، ولم يتمكن من تجاوز أحد المنعطفات داخل الموقف، ما أدى إلى اصطدام السيارة بقوة في جدار إسمنتي. وأسفر الحادث عن فتح جميع الوسائد الهوائية وتعرض السيارة لأضرار جسيمة أفقدتها صلاحية الاستخدام. نجا السائق من الحادث دون إصابات، وأبلغ على الفور إدارة الفندق.
صدمة ومماطلة
وأثناء استمرار انتظار يالاز في الخارج، لم تتلقَّ أي معلومات عن الحادث رغم مضي ما يقارب الساعة، ما دفعها لإعادة الاستفسار بقلق. حينها ظهر أحد المسؤولين، وقدّم نفسه على أنه “المدير الليلي”، وطلب منها مرافقته إلى الموقف، حيث فوجئت بحجم الكارثة.
تقول يالاز في تصريحاتها:
“أُصبت بصدمة عندما رأيت سيارتي في حالة يرثى لها. لم يتم إخباري بأي شيء لمدة ساعة كاملة، رغم أن الجميع كان على علم بما حصل. كان بإمكانهم التعامل مع الأمر بشفافية منذ البداية، لكنهم حاولوا التغطية عليه وكأن شيئاً لم يحدث.”
اقرأ أيضاتركيا تبدأ رسمياً تصدير الغاز إلى سوريا