واجهت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، في جلسة محاكمة المتهم بقتل «جواهرجي بولاق أبو العلا»، بالاتهامات المنسوبة إليه من قِبل النيابة، ورد المتهم قائلا: «أيوة يا فندم أنا قتلت بس مسرقتش».

فيما أنكر المتهمين المخلي سبيلهم أمام هيئة المحكمة تهمة الاشتراك في قتل المجني عليه، موضحين «محدش يعرف أن الدهب ده مسروق».

قتل جواهرجي بولاق أبو العلا

وشهدت منطقة بولاق أبو العلا، جريمة مفجعة في شارع درب نصر المتفرع من الشارع الجديد، وأصبحت حديث الساعة، والتي راح ضحيتها الخواجة حسني الخناجري، بعد تنفيذ شاب أربعيني خطته المُحكمة لقتله قبل وقوع الحادث الأليم بعدة أيام.

وقد مكث المتهم يراقب محل مشغولات ذهبية لعدة أيام حتى يجمع أكبر قدر من المعلومات التي تتيح له اقتحام المحل وسرقته دون الوقوع في قبضة الأمن.

ويوم الحادث، انتقل المتهم إلى محل جواهرجي بولاق أبو العلا التابع للخواجه حسني الخناجري، ودلف إلى المحل وجلس مع الضحية وعامل بمحل الذهب، وظل المتهم يقلب في المشغولات الذهبية، وطلب أكثر من تشكيلة وأوزان مختلفة وسط محاولات منه لإخفاء غرضه الرئيسي في سلب كل تلك المشغولات الذهبية «كنز علي بابا».

واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.

اقرأ أيضاًبحوزتهم أكثر من مليوني جنيه.. ضبط 5 أشخاص بينهم سيدة بتهمة الاتجار بـ النقد الأجنبي

وسط انتشار أمني.. وصول أسرة المتهم بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا للمحكمة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع المتهم بقتل جواهرجي بولاق ابو العلا بولاق بولاق أبو العلا بولاق ابو العلا جلسة جواهرجي بولاق جواهرجي بولاق أبو العلا جواهرجي بولاق أبو العلا حسني الخناجري جواهرجي بولاق ابو العلا الخواجة حسني الخناجري حوادث حوادث الأسبوع مقتل جواهرجي بولاق أبو العلا مقتل جواهرجي شهير جواهرجی بولاق أبو العلا

إقرأ أيضاً:

لماذا لم ترتفع أسعار النفط؟

24 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  لم تتأثّر أسعار النفط كثيرا بالضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية الأحد ويبدو سيناريو إغلاق إيران لمضيق هرمز حيث يعبر حوالى 20 % من الخام العالمي مستبعدا في الأسواق المالية.

– “كابوس” –

بعد ارتفاع بسيط صباح الإثنين مع بدء التداول في البورصات، عادت أسعار النفط لتستقرّ عند حدود 77 دولارا لبرميل برنت بحر الشمال، المؤشّر العالمي في هذا المجال، حتّى أنها انخفضت في فترة من الفترات.

وما زالت الناقلات الصهريجية تسير على عادتها في مضيق هرمز قبالة سواحل إيران.

وأشارت إيبيك أوزكارديسكايا المحلّلة لدى “سويسكوت بنك” إلى أن “صور الأقمار الاصطناعية تظهر أن (ناقلات) النفط ما زالت تبحر”.

وكلّ يوم، يعبر أكثر من 20 مليون برميل من النفط الخام في هذا المضيق الصغير، أي خمس التدفّقات النفطية العالمية وثلث حركة الملاحة البحرية المرتبطة بالنفط في العالم. وهذه الصادرات موجّهة خصوصا إلى بلدان آسيوية.

وصغر مساحة هذا المعبر يجعله عرضة للمخاطر، فعرضه يمتدّ على نحو 50 كيلومترا وعمقه لا يتخطّى 60 مترا.

ومن شأن إغلاقه أن يشكّل “كابوسا” يؤدّي إلى ارتفاع الأسعار، وفق أرني لوهمان راسموسن، المحلّل لدى “غلوبال ريسك مانجمنت”.

وفي هذه الحالة، قد يتخطّى سعر برميل البرنت مئة دولار، وفق أولي فالبي المحلّل لدى “اس اي بي”.

– ردّ محدود –

وأشار فالبي إلى أن مضيق هرمز “يخضع لمراقبة واسعة على الصعيد العالمي” لا سيّما من قبل البحرية الأميركية، مستبعدا “إغلاقا فعليا لأسابيع طويلة”.

غير أن المحلّل لا يستبعد حدوث هجمات تستهدف شركات بحرية غربية من قبل “زوارق صغيرة مزوّدة أسلحة أو قنابل” أو صواريخ.

ولوّح مسؤولون إيرانيون بإغلاق المضيق إلا أن ذلك لم يحدث. وحذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الإثنين من أن خيارا مماثلا من شأنه أن يشكّل “خطأ فظيعا آخر” و”انتحارا اقتصاديا” لطهران التي تعوّل كثيرا على صادراتها النفطية.

ويسود اعتقاد في بعض الأوساط المالية بأن “إيران ستحجم عن ردّ شامل والتسبّب بفوضى إقليمية بغية حماية منشآتها النفطية” التي قد تستهدف في حال إقدامها على خطوة من هذا القبيل، بحسب إيبيك أوزكارديسكايا.

كما من شأن التصعيد أن يرتدّ سلبا على الصين التي هي أكبر مشتر للنفط من إيران التي تحتّل المرتبة التاسعة عالميا في تصنيف البلدان المنتجة للنفط مع إنتاجها 3,3 ملايين برميل في اليوم.

– مخاطر في الحسبان –

وقالت أوزكارديسكايا “يبدو أن الأسواق تتفاعل بقدر أقلّ مع المستجدّات”، واصفة قلّة التفاعل هذه بـ”الأمر المذهل”.

لكن لا بدّ من الإشارة إلى أن المخاطر الجيوسياسية بعد اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل في 13 حزيران/يونيو حُسب لها حساب في الأسعار مع التحسّب أيضا لخطر وقوع ضربات أميركية شنّت في نهاية المطاف الأحد.

وفي عزّ الأزمة ليل الأحد الإثنين، ارتفع سعر البرنت بنسبة 15 % مقارنة بما كانت عليه الأسعار قبل الأعمال العدائية في إيران.

وأوضح المحلّل جوفاني شتاونوفو المتعاون مع “يو بي اس” أن “أسعار النفط تراعي نسبة المخاطر الحالية بمعدّل 10 دولارات للبرميل الواحد راهنا”.

-بدائل –

وقد يتمّ الحدّ من ارتفاع محتمل في الأسعار بـ”الإفراج عن الاحتياطي الاستراتيجي، لا سيّما في الولايات المتحدة والصين”، بحسب ما قال أولي هانسن من “ساكسو بنك”.

وهو أشار إلى احتمال “إعادة توجيه جزء من صادرات النفط الخام من السعودية والإمارات” عبر “خطوط أنابيب نحو منشآت تقع خارج المضيق”.

غير أن أولي فالبي يرى ألا “بديل فورا” عن مضيق هرمز، ما خلا “خطّ أنابيب للتصدير من قطر إلى الغرب لكن بطاقة أقلّ”.

ولفت ستيفن إينيس المحلّل لدى “اس بي آي ايه ام” إلى أن منظمة البلدان المصدرة للنفط والبلدان المتحالفة معها (أوبك +) تتمتّع بقدرات غير مستغلّة قدرها 5,2 ملايين برميل في اليوم، خصوصا في السعودية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لماذا لم ترتفع أسعار النفط؟
  • قبل مرور 24 ساعة.. القبض على المتهم بسرقة أحد فروع أميرة الذهب
  • 15مارس 2026 .. أولى جلسات طعن المتهم بإنهاء حياة ثلاثة مصريين في دولة قطر
  • ضبط المتهمين بإنهاء حياة زوجين في المنوفية بدافع سرقتهما
  • خلال ساعات من حادث بورسعيد.. ضبط المتهم بإنهاء حياة شاب وإصابة والده
  • أميرة الذهب تزعم سرقة سلسلة من أحد فروعها.. والأمن يفحص
  • قرار عاجل من النيابة العامة.. حبس المتهمين بإنهاء حياة طبيب طنطا 4 أيام
  • قرار قضائي في محاكمة المتهمين بإنهاء حياة جزار الهرم
  • تأجيل محاكمة تشكيل عصابى بتهمة سرقة المواطنين بالإكراه
  • محاكمة تشكيل عصابى متهم بسرقة المواطنين بالإكراه