قال النائب و رجل الأعمال والصناعة أحمد أبو هشيمة، أن هناك فجوة بين سوق العمل و التعليم بشكل عام ولابد من الحين والآخر يتم تحديث المناهج، و بالأخص مع التقدم التكنولوجي الذي أصبح كالقطار خلال 3 الأعوام الماضية، لاسيما مع ظهور الذكاء الاصطناعي الذي أصبح جزء لا يتجزء من قطاع كبير من الشباب و الشابات.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الأولى بمؤتمر السنوي الثامن عشر "اختر كُلِّيتك" الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية لطلاب الثانوية العامة في الفترة من 28 إلى 30 يوليو 2024.

لافتا أن تحديث المناهج يأتي بالدور التي تلعبه وزارة التربية والتعليم من إضافة تحديثات عليه ليواكب العصر الذي نعيش فيه ولابد من البحث الدائم عن فرص جديدة للاستثمار في مصر عبر تطبيق أحدث الطرق التكنولوجية في المجالات المختلفة، وبرؤية طموحة واستراتيجية علمية مبتكرة مع التركيز على أن الاستثمار الحقيقي لا يقتصر على تحقيق الربح فقط ولكن يمتد الى إحداث تأثير إيجابي دائم في المجتمع.

و أضاف أن كل عام يتخرج 700 الف طالب و طالبة من الثانوية العامة ليس لهم أي اختيار من تحديث المناهج و خلافه غير أن يستخدم الذكاء الاصطناعي قبل اختيار كُلِّيتك مضيفا أنه يوجد في مصر من 15 الي 17 كلية متخصصة في الذكاء الاصطناعي ولابد من كل طالب و طالبة استخدام تلك الذكاء في كل مجالاته ليكون شخص ناجح و رجل اعمل متميز.

جدير بالذكر أن برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بمكتبه الإسكندرية ينظم المؤتمر في إطار اهتمام المكتبة بإرشاد ومساعدة طلاب الثانوية العامة لاختيار الكلية التي تتناسب مع ميولهم وقدراتهم وخلق طالب متميز قادر على الابداع والابتكار وبناء المستقبل وذلك من خلال عروض تقديمية عن الكليات المختلفة والتي ستمتد على مدار أيام المؤتمر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحمد أبو هشيمة الإسكندرية رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة

إقرأ أيضاً:

89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم

دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.

أخبار ذات صلة «المركزي» يلغي رخصة شركة النهدي للصرافة ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا

ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.

 

مقالات مشابهة

  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • ربنا يستر.. خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي بيجاوب بفهلوة في المسائل الدينية
  • توجه لتحويل فحص القيادة العملي للسائقين ليعتمد على الذكاء الاصطناعي
  • الضريبة توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في اختيار عينة الاقرارات الضريبية المقبولة
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟