الاتحاد العربي ينظم دورة في أساسيات الملكية الفكرية لحفظ حقوق أصحاب العلامات التجارية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تنظم الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية المنبثقة عن الإتحاد العربي لحماية الحقوق الفكرية فعاليات الدورة التدريبية عن أساسيات الملكية الفكرية في الفترة من ٩ - ١٠ أغسطس الجاري وذلك بهدف التعرف على التقنيات والمعايير المستحدثة في مجال الملكية الفكرية سواء كانت في الصناعة أو الزراعة أو حقوق المؤلف.
قال المستشار المحامي أسامه موسى البيطار الأمين العام للإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية أن الدورة تضم خبراء ومتخصصين فى مجال الملكيه الفكريه كمتحدثين في الدورة من خلال ستة محاور رئيسية تتعلق بعدة مجالات في حماية حقوق الملكية الفكرية.
وأضاف البيطار الذي سيفتتح الدورة بمقدمة عامة عن الملكية الفكرية أن المحاور الخمسة الأخري تدور حول العلامات التجارية والأصناف الزراعية والتصميمات الصناعية وحق المؤلف وبراءات الإختراع.
وأشار أسامه البيطار إلى أن المتحدثين في تلك الدورة خبراء بالمحاكم الأقتصادية ومدربين معتمدين من جهات إقليمية و دولية عديدة في هذا المجال منها المنظمة العالمية الوايبو.
وأكد الدكتور وليد أمين مدير الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية أن الأكاديمية حريصة على منهجية التدريب وبث المعرفة في الأوساط العربية لأهمية تلك الحقوق سواء للشعوب أو للدولة لحماية إقتصاديات مسربة تضر بالناتج القومي للدول.
وأشار أمين أنه سيتم منح المتدرب في نهاية الدورة شهادة من الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية معتمدة من قبل الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية إلى جانب منحه العضوية المنتسبة للإتحاد على مدار عام كامل.
وأوضح الكاتب الصحفي أرمنيوس المنياوي المستشار الإعلامي للإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية إلى أن الإتحاد العربي يسير حسب خطة ممنهجة في إطار دوره الرائد الذي يلعبه كواحدا من ضمن المؤسسات التي تعمل من خلال مجلس الوحدة الإقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية بهدف إتباع كافة المعايير الإقليمية والدولية المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية في كافة المجالات، وأن مثل تلك الدورات في غاية الأهمية لأنها تقف على حقيقة وضعنا الراهن من تطبيق حقوق الملكية الفكرية والتى يدفع رجال الفكر والصناعة والزراعة ثمنا فادحا نتيجة إهمال تلك المعرفة القانونية بتلك الحقوق خلال السنوات الطويلة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة دورة تدريبية حقوق الملکیة الفکریة العربی لحمایة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأسقفية تنظم دورة تدريبية بالمنيا لبناء السلام بين الأديان المختلفة
تحت رعاية رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، يختتم “المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة”، بالتعاون مع “شركة الحوار”، فعاليات دورة تدريبية موسعة بعنوان: “بناء السلام بين الأديان المختلفة من خلال تغيير الصور النمطية والحد من تأثيرها”، والتي استضافتها محافظة المنيا' بمشاركة شباب من الجنسين من المسلمين والمسيحيين.
وتحدث رئيس الأساقفة سامي فوزي قائلاً: تغيير الصور النمطية في المجتمع المصري هو ضرورة ملحة لبناء مستقبل مشترك يسوده الاحترام والتعاون. فالتاريخ المشترك بين أبناء الوطن الواحد، بما فيه من تجارب غنية وتحديات، لا يمكن اختزاله في صور ذهنية مسبقة أو أحكام عامة. إن تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التعددية الدينية والثقافية، والانفتاح على الحوار الحقيقي، يساهم في إزالة الحواجز النفسية وإعادة بناء الثقة.
بدأت الدورة بكلمة ترحيبية للمطران منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي ومدير المركز، أكد خلالها على أهمية فتح قنوات تواصل بين الشباب من خلفيات دينية مختلفة، مشيرًا إلى أن السلام يبدأ من إزالة الصور النمطية المغلوطة.
تعزيز ثقافة الحوار والعيش المشتركهدفت الدورة إلى تعزيز ثقافة الحوار والعيش المشترك، ومعالجة الصور النمطية السلبية الناتجة عن غياب التواصل بين أبناء الديانات المختلفة، كما شملت الدورة زيارات ميدانية لبناء التفاهم المشترك مثل دير السيدة العذراء بجبل الطير، ومسجد الشيخ أحمد الفولي، بما ساهم في توسيع آفاق المشاركين حول ثراء التراث الروحي المصري.
وتضمنت محاضرات وورش عمل حول نصوص دينية تدعو للسلام، ومفاهيم المواطنة، وتحليل وثيقة الأخوة الإنسانية. وشاركت الدكتورة شيماء عدلي، واعظة بالأزهر، بكلمة أكدت فيها أن المواطنة تعني التعدد والثراء لا الذوبان، مشددة على أهمية تطبيق مبادئ الأخوة في الحياة اليومية. كما دعا القس سمير داود إلى تجاوز مصطلحات التمييز، مثل “الأقلية”، والتأكيد على الشراكة الوطنية الكاملة.
وقدّم مدربو “شركة الحوار” أنشطة عملية لتفكيك الصور النمطية، أبرزها تمارين تفاعلية، والتي ركزت على الكشف عن التصورات المسبقة وتعزيز القيم المشتركة.
شهدت الدورة حضورًا واسعًا من القيادات الدينية والمجتمعية، من أبرزهم الأستاذة أمل الزيني، منسقة المبادرة، الأستاذ عويس غرياني، رئيس مجلس مدينة سمالوط، القمص داوود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط، الشيخ محمد عمار، ممثل الأزهر الشريف، الشيخ أحمد خيري مندراوي، ممثل وزارة الأوقاف، والأستاذ مقار العمدة ممثلا عن بيت العائلة المصرية الأستاذة هبة تقي والأستاذة ميرفت يوسف، ممثلتان عن سيدات بيت العائلة، نقيب المعلمين بسمالوط، إلى جانب عدد من العمد والمشايخ والقيادات المحلية.