أوكرانيا أرهقت مخزون الذخيرة الغربي.. هذه خطة أميركا البديلة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تستهلك أوكرانيا خلال حربها مع روسيا الكثير من القذائف المدفعية، الأمر الذي أجهد مخزونات داعميها سواء الولايات المتحدة أو دول حلف الناتو.
كان أحد الجوانب البارزة في الحرب الأوكرانية هو القتال المدفعي المكثف والدامي بين الجانبين، وكانت قوات كييف تنفق الذخيرة بمعدل مرتفع للغاية، سواء في الدفاع أو أثناء هجومها المضاد المستمر.
خطة أميركية لتخفيف العبء
تكثف واشنطن إنتاجها من الذخائر التقليدية عيار 155 ملم وتخطط لصنع مئات الآلاف من الذخائر الأخرى كل عام كجزء من جهد متعدد الجوانب لتحديث وتعزيز قاعدتها الصناعية الدفاعية، حسبما قال مسؤول كبير بالجيش الأميركي، هذا الأسبوع. إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن لجأت إلى حلول بديلة ومؤقتة لضمان امتلاك أوكرانيا للذخيرة الكافية لإجراء عمليات هجومية وكذلك حماية إمداداتها من الذخيرة، مثل قرار تزويد كييف بالذخائر العنقودية الفتاكة الشهر الماضي. في الوقت الحالي تقوم الولايات المتحدة بتصنيع ما يصل إلى 24000 قذيفة عيار 155 ملم شهريا، وهو رقم أعلى بالفعل مما كان عليه قبل الحرب. والهدف بعد ذلك هو التوسع إلى أكثر من 80000 قذيفة شهريا على مدار العام المقبل، وسيكون ذلك قفزة هائلة على مستويات الإنتاج الحالية.تحديات زيادة مستويات الإنتاج
تعزيز المخزون لا يخلو من التحديات حيث يتعين على الولايات المتحدة إنشاء خطوط تصنيع جديدة.
وقال مساعد وزير الجيش للاقتناء واللوجستيات دوغلاس بوش: "في أي صراع يكون هناك طلب كبير على الموارد الحيوية مثل ذخيرة المدفعية".
ولفت إلى أنه من المهم زيادة إنتاج قذائف عيار 155 ملم في المقام الأول لدعم أوكرانيا وتجديد المخزونات المحلية، والولايات المتحدة تتوقع أيضا زيادة الطلبات من الدول الحليفة لضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها بشكل مناسب.
وأضاف: "بين دعم أوكرانيا وتجديد مواردنا ودعم الدول الأخرى، نتوقع استخدام هذه القدرة، هذا هو السبب العام لفعلنا ذلك".
وخصصت الولايات المتحدة بالفعل أكثر من 43 مليار دولار كمساعدات أمنية لأوكرانيا منذ بداية الحرب العام الماضي.
ويشمل ذلك أكثر من مليوني طلقة مدفعية من عيار 155 ملم وما يقرب من 200 مدفع هاوتزر.
وكييف تعزز وجودها في المعارك من خلال المساعدات الغربية من الأسلحة مثل أنظمة الدفاع الجوي، والصواريخ المضادة للدبابات، وصواريخ كروز، والطائرات بدون طيار، والعربات المدرعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرب الأوكرانية جو بايدن الولايات المتحدة أوكرانيا الولايات المتحدة أوكرانيا حرب أوكرانيا جيش أوكرانيا أسلحة الأسلحة الحرب الأوكرانية جو بايدن الولايات المتحدة أوكرانيا الولايات المتحدة أخبار العالم الولایات المتحدة عیار 155 ملم
إقرأ أيضاً:
ترامب يتصل بقادة أوروبا لبحث جهود السلام في أوكرانيا وسط توترات متصاعدة
الولايات المتحدة – عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا.
وبحسب موقع “أكسيوس”، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على “تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا”. وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: “ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية”.
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ”الضعفاء” في مقابلة مع “بوليتيكو” يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى “تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا”.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي “ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى”.
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن “لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة”.
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في “إكس” عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول “إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية”.
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: “بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا”.
المصدر: أكسيوس