إعلام إسرائيلي: قيادات في الجيش تعارض استهداف البنية التحتية بلبنان
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن قيادات في الجيش تعارض استهداف البنية التحتية في لبنان لكنها تؤكد ضرورة قصف مخازن الأسلحة التابعة لحزب الله، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
بلينكن: كل الدلائل تشير إلى أن الصاروخ الذي أصاب هضبة الجولان أطلقه حزب الله
وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن كل الدلائل تشير إلى أن الصاروخ الذي أصاب هضبة الجولان أطلقه حزب الله، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.
وقال بلينكن في تصريحات صحفية لوكالة رويترز : "نحن نتابع عن كثب تطورات الوضع في هضبة الجولان، وتشير جميع المعلومات التي لدينا إلى أن حزب الله هو المسؤول عن إطلاق الصاروخ الذي أصاب المنطقة."
وأضاف بلينكن: "هذه الهجمات تشكل تصعيداً خطيراً، وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعمل على تجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر."
وأكد وزير الخارجية الأمريكي على التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، وقال: "نحن نقف إلى جانب إسرائيل في مواجهة هذه التهديدات، ونعمل على التنسيق مع شركائنا الدوليين لضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمن المنطقة."
وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع المجتمع الدولي للضغط على حزب الله لوقف مثل هذه الأعمال العدائية. وقال: "سنتخذ جميع الخطوات الممكنة للحد من التوترات وضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات."
المتحدث باسم جيش الاحتلال: مقتل جندي إسرائيلي من لواء جفعاتي متأثراً بإصابته
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن مقتل جندي من لواء جفعاتي متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال المعارك التي دارت جنوبي قطاع غزة.
وقال المتحدث في بيان صحفي: "ببالغ الحزن والأسى نعلن عن مقتل أحد جنودنا من لواء جفعاتي، الذي استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء تأديته واجبه الوطني في المعارك جنوبي قطاع غزة. نتقدم بأحر التعازي لأسرته وأصدقائه وزملائه في الجيش."
وأشار المتحدث إلى أن الجندي كان قد نقل إلى المستشفى في حالة حرجة بعد تعرضه لإصابة خطيرة خلال الاشتباكات مع عناصر فلسطينية مسلحة في المنطقة. ورغم الجهود الطبية المكثفة، لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته.
وأكد المتحدث أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته في قطاع غزة لحماية أمن إسرائيل ومواطنيها، مضيفاً: "سنستمر في مواجهة التهديدات والمخاطر التي تواجهنا، ونعمل على ضمان سلامة شعبنا."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية إسرائيل لبنان حزب الل الجولان وزیر الخارجیة حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاجل|إحباط عمليات تخريب واسعة ضد البنية التحتية الروسية.. الأمن الفيدرالي يكشف التفاصيل الكاملة
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، صباح اليوم الاثنين، عن إحباط عملية تخريبية خطيرة استهدفت أحد خطوط السكك الحديدية في إقليم بريموريه، بمنطقة الشرق الأقصى الروسية.
وأوضح البيان الرسمي للجهاز أنه تم اعتقال شابين يبلغان من العمر 19 عامًا، أثناء محاولتهما إشعال النيران في خزانات الترحيل الكهربائي للسكك الحديدية، تنفيذًا لأوامر صادرة عن الاستخبارات الأوكرانية.
بوتين: تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز القيم الأسرية من الأولويات الوطنية في روسيا زيلينسكي: أوكرانيا سترسل وفدا إلى إسطنبول لإجراء محادثات مباشرة مع روسيا غداوأكد البيان أن السلطات الروسية فتحت قضية جنائية ضد الموقوفين، ووجهت إليهما تهمة التخريب وفقًا للمادة 281 من القانون الجنائي الروسي، وأودعا الحبس الاحتياطي في انتظار استكمال التحقيقات.
تداعيات أوسع: تفجيرات تستهدف البنية التحتية للسكك الحديدية الروسيةتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد فقط من إعلان لجنة التحقيق الروسية عن وقوع تفجيرين استهدفا جسري سكك حديدية، الأول في مقاطعة بريانسك أثناء مرور قطار ركاب، والثاني في مقاطعة كورسك أثناء عبور قطار بضائع.
وأسفرت هذه الهجمات عن سقوط قتلى وجرحى، ووصفتها السلطات الروسية بأنها "هجمات إرهابية مدبرة"، متهمةً الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء هذه العمليات التخريبية.
إحباط عمليات تخريب واسعة ضد البنية التحتية الروسيةوأشار رئيس اللجنة الدستورية بمجلس الاتحاد الروسي، أندريه كليشاس، إلى أن هذه الهجمات دليل قاطع على أن "أوكرانيا باتت دولة إرهابية خارجة عن القانون"، مضيفًا أن كييف أصبحت بمثابة "جيب إرهابي بلا حدود".
الكرملين: انتقادات ترامب لن تؤثر على عملية تبادل الأسرى المخطط لها بين روسيا والولايات المتحدة الكرملين: جميع الأطراف مهتمة بإنجاز تبادل 1000 أسير عن كل جانب بين روسيا وأوكرانيا بشكل سريع التصعيد على وقع محادثات السلام: تفجيرات قبل جولة المفاوضات الثانيةجاءت هذه الهجمات في توقيت حساس، حيث كان من المقرر عقد الجولة الثانية من المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في تركيا، بهدف إيجاد مخرج للأزمة الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
وكانت الجولة الأولى من هذه المحادثات قد عُقدت في إسطنبول يوم 16 مايو الماضي، وأسفرت عن تفاهمات أولية شملت تبادل الأسرى بواقع ألف أسير لكل طرف، والاتفاق على تقديم رؤى مكتوبة حول وقف إطلاق النار.
تصاعد الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية: تصعيد ميداني مستمرتشهد المناطق الروسية الحدودية مع أوكرانيا، مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، قصفًا يوميًا بالطائرات المسيّرة والصواريخ من قبل القوات الأوكرانية.
وتتبع كييف أساليب عسكرية وصفها الجانب الروسي بـ "الإرهابية"، تشمل هجمات ممنهجة تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية داخل روسيا، ضمن محاولاتها لإضعاف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي تهدف – وفقًا لموسكو – إلى نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى الأمن الروسي، إلى جانب حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد على مدى سنوات.
رغم التصعيد العسكري والأمني، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد بلاده للانخراط في محادثات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، مشددًا على أن روسيا لم ترفض أبدًا الدخول في حوار لحل الأزمة.
وتبقى الأنظار متجهة إلى جولة المفاوضات القادمة وما إذا كانت ستسفر عن خطوات عملية نحو التهدئة، أم أن التصعيد الميداني سيفرض نفسه على المسار الدبلوماسي.
تطورات متسارعة تشهدها الساحة الروسية الأوكرانية، مع استمرار الضربات التخريبية والهجمات الإرهابية، في وقت تحاول فيه موسكو الدفع باتجاه حل تفاوضي يضمن أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية.