قصة من صفحات التاريخ| المعبودة تاروت راعية الولادة والنساء والأطفال
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
المعبودة تاروت راعية الولادة وحامية النساء والأطفال في الفكر الدينى بمصر القديمة، والتي تعود إلى العصر المتأخر لـ الأسرة السادسة والعشرون من الشست والذي عثر على تمثالها في الكرنك، دعونا نغوص في صفحات التاريخ لنروي قصتها معا في السطور القادمة.
ولقبت المعبودة تاروت في أساطير المصري القديم، أنها ربة الحمل تتخذ شكلا على هيئة أنثى فرس النهر ومخلب أسد وذيل تمساح، لتجسد معنى القوة ، وتشير الأسطورة انها تزوجت من الإله آمون وفقا للمعتقدات المصرية القديمة.
المعبودة تاروت
ولقبت تاروت بعدة أسماء منها "بي أو إبت أو دت أو رت" أي المرضعة وفقا لما وجد في نصوص الأهرامات، إلا أن يظل اسم تاروت هو الأشهر بينهم ويعني العظيمة .
ووصفت تاروت بأنها اقدم معبودة مصرية تتخذ هيئة أنثي فرس النهر ، لتحمي السيدات والأطفال المواليد والنائمين ، لتكون رمزا للحماية و الطيبة و الخير ، خاصة انه وفقا لمعتقدات المصري القديم تتصدى للشرور التي قد تصيب الإنسان .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: 112 جريمة ارتكبها الحوثيون بصنعاء
أفاد تقرير حقوقي حديث بارتكاب مليشيا الحوثي الإرهابية، 112 جريمة وانتهاكًا في أمانة العاصمة صنعاء المحتلة، خلال شهر يونيو الماضي، في تصعيد خطير لانتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة.
وأشار التقرير، الصادر عن مركز العاصمة الإعلامي والمعنون بـ"يونيو الأسود"، إلى تنوع الانتهاكات بين القتل والاغتصاب والاختطاف والاعتداء على النساء والفتيات، إضافة إلى نهب الممتلكات العامة والخاصة، واقتحام المنازل، ومصادرة الأراضي والشركات، وفرض قيود على الحريات والأنشطة الاقتصادية.
ووثّق التقرير 22 جريمة استهدفت نساءً وفتيات، تضمنت حالات اختطاف وتعذيب واغتصاب وقتل، أبرزها جريمة اغتصاب وقتل وتقطيع فتاة على يد قيادي حوثي في صنعاء القديمة.
كما رُصدت عمليات اختطاف لفتيات من منازلهن خلال مداهمات ليلية، واتهام بعضهن بمساعدة أخريات على الهروب من مناطق سيطرة الحوثيين.
وفيما يتعلق بالاعتداءات على الممتلكات، سجل التقرير 55 حالة اقتحام منازل ومحال تجارية بذريعة "الإنترنت الفضائي"، و11 جريمة نهب لأراضٍ وأصول، من بينها الاستيلاء على أصول منظمة دولية وممتلكات لمواطنين، وهدم منزل وطرد النساء والأطفال منه بالقوة.
كما رصد التقرير ست حالات ابتزاز وتهديد طالت شركات وتجارًا، وأوامر حوثية بإيقاف التعامل مع بنوك محلية.
وعلى صعيد الجرائم الجنائية، وثقت حالات قتل مروعة، بينها وفاة مواطنين تحت التعذيب بعد اختطافهم وإخفائهم قسريًا.
وحذّر التقرير من تنامي العنف الأسري والجريمة الطائفية المرتبطة بخطاب الكراهية الحوثي، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية باتخاذ مواقف جادة لحماية المدنيين، خصوصًا النساء والأطفال، وإلزام المليشيا باحترام القانون الدولي الإنساني ومحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات.