المكلا.. العليمي يناقش توسيع مشاريع الأمم المتحدة في المناطق المحررة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الأحد، مع مكتب الأمم المتحدة فرص توسيع الدعم لتنفيذ مشاريع إنمائية وخدمية في مختلف المجالات وفي جميع المحافظات اليمنية المحررة من سيطرة مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن.
والتقى العليمي بالقصر الجمهوري بالمكلا، وفد مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع برئاسة نائب مدير مشروع رأس المال البشري، عبدالوهاب صلاح.
وتطرق اللقاء الذي حضره محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، إلى تدخلات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وفرص توسيع دعمه الإنمائي والخدمي في مختلف المجالات.
وقدم الوفد الأممي، وفقاً لما نقلته "وكالة سبأ" الرسمية، شرحاً عاماً حول المشاريع التي ينفذها مكتب الامم المتحدة في محافظة حضرموت، وخطط المكتب لتوسيع تدخلاته الى مدن اخرى من المحافظة في مجالات هندسة وخدمات المدن، والبنى التحتية خصوصا في قطاعات الاشغال، والصرف الصحي، والتعليم، والطاقة المتجددة.
وفي اللقاء أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بدور مكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع، معرباً عن تطلعه الى مضاعفة جهود المكتب بالاستفادة من الصلاحيات الممنوحة للسلطات المحلية في تسهيل عمل المنظمات الدولية، وتحسين وصول المواطنين الى خدماتها المدعومة من مجتمع المانحين.
وأعرب العليمي وأعضاء المجلس والحكومة عن تضامنهم مع مجتمع العمل الانساني والحقوقي ضد انتهاكات المليشيا الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني التي طالت موظفي الامم المتحدة والمنظمات المحلية، والدولية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتزم خفض قوات حفظ السلام وعملياتها بشكل كبير
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعتزم الأمم المتحدة البدء بخفض قوات حفظ السلام وعملياتها بشكل كبير، مما سيجبر آلاف الجنود خلال الأشهر المقبلة على الانسحاب من مناطق نزاع متفرقة حول العالم، نتيجة أحدث تقليصات في التمويل الأميركي للمنظمة الدولية، وفق ما صرح به مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لكونه يناقش اجتماعاً مغلقاً، في إحاطة للصحفيين، إن الخطة تشمل تقليصاً بنسبة 25% من قوات حفظ السلام حول العالم، في ظل توجه الولايات المتحدة، أكبر ممول للأمم المتحدة، لإجراء تغييرات تتماشى مع رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب «أميركا أولاً».
وسيشمل الخفض ما بين 13 ألفاً و14 ألفاً من أفراد القوات والشرطة، من أصل أكثر من 50 ألف عنصر لحفظ السلام منتشرين في 9 بعثات عالمية، وسيطال أيضاً مكتب الدعم الأممي في الصومال. ويأتي ذلك بينما تخطط المنظمة لخفض يقارب 15% من ميزانية قوات حفظ السلام البالغة 5,4 مليار دولار للعام المقبل.