خطأ شائع يرتكبه الكثيرون يمنع فقدان الوزن
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
إنجلترا – سلط أحد الخبراء الضوء على خطأ شائع يمكن أن يضيع جهودنا المبذولة في إنقاص الوزن.
قال خبير التغذية، لوك هانا، في حديث حول فقدان الوزن الصحيح على حسابه في “تيك توك”: “من أجل إنقاص الوزن، تحتاج إلى الحد من استهلاك السعرات الحرارية. لذلك عليك الحد من تناول الطعام خلال الأسبوع، وتناول الكثير من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية والأشياء التي قيل لك إنها مفيدة لفقدان الوزن”.
لكن هذا النهج يمكن أن يؤدي إلى “الإفراط في تناول الطعام” غير الصحي في عطلة نهاية الأسبوع، وفقا لتقارير “إكسبريس”.
وأوضح هانا: “الجزء التالي هو المشكلة التي قد لا تكون واعيا بها. تأتي عطلة نهاية الأسبوع وفجأة تجد نفسك مشغولا بالأنشطة الاجتماعية، وتناول الأطعمة اللذيذة وكل الأشياء التي كنت تمتنع عنها خلال أيام الأسبوع”.
مضيفا: “فماذا يحدث إذن؟ حسنا، تستسلم فقط، لكنك قد تدمر خطة الحد من السعرات الحرارية المستهلكة، التي التزمت بها طوال الأسبوع. ثم يأتي يوم الاثنين لتبدأ العملية من جديد”.
وبهذا الصدد، نصح لوك بالآتي: “اجعل نظامك الغذائي خلال الأسبوع أقل تقييدا وأكثر توازنا. وقد يعني هذا التأكد من أنك تتناول أطعمة مشبعة، وليس فقط منخفضة السعرات الحرارية، أو ينبغي إضافة المزيد من الأطعمة التي تستبعدها عادة، ولكن بكميات معقولة”.
وتنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بما يلي لإنقاص الوزن بطريقة صحية ومستدامة:
– مارس الرياضة لمدة 150 دقيقة في الأسبوع.
– احرص على تناول 5 وجبات في اليوم (80 غ من الفاكهة أو الخضروات الطازجة أو المعلبة أو المجمدة تُحسب كوجبة واحدة).
– احرص على إنقاص الوزن من 0.5 إلى كغ واحد، في الأسبوع.
– اقرأ ملصقات الأطعمة.
– استبدل المشروبات السكرية بالماء.
– قلل من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون.
– شارك خطة إنقاص الوزن الخاصة بك مع شخص تثق به.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السعرات الحراریة إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
تقرحات الفم.. متى تشير إلى مرض خطير؟
في هذا الشأن، يستعرض "الكونسلتو" أسباب الإصابة بتقرحات الفم، ومتى تكون موشرًا خطيرًا، وذلك وفقًا لما جاء بموقع only my health.
ما هى أسباب تقرحات سقف الفم؟
1- الأطعمة الصلبة والمشروبات الساخنة، أو الأطعمة ذات الحواف الحادة، أو الصدمات العرضية، يمكن أن تُلحق الضرر بسقف الفم، مما يؤدي إلى ظهور تقرحات مؤلمة.
2- أطقم الأسنان يمكن أن تساهم الأسنان غير المناسبة، أو المكسورة، أو غير المتساوية في ظهور تقرحات الفم.
3- العدوى الفيروسية مثل الهربس البسيط، وداء المبيضات الفموي، أو العدوى البكتيرية، يمكن أن تؤدي جميعها إلى ظهور تقرحات.
4- القرحة القلاعية، وغالبًا ما تُثار هذه القرح الصغيرة والمؤلمة بسبب التوتر، أو بعض الأطعمة، أو الإصابات الطفيفة، وهى علامة على أمراض الأمعاء، بما في ذلك مرض كرون، واعتلال الأمعاء الحساس للجلوتين، والتهاب القولون التقرحي.
5- الحساسية ونقص الفيتامينات، بعض الأطعمة أو منتجات العناية بالفم أو الأدوية يمكن أن تسبب قرح الفم، أو الحالات الطبية الكامنة، مثل نقص التغذية كنقص فيتامين B12، أو الحديد أو أمراض المناعة الذاتية.
علامات تدل على أن قرحة الفم مثيرة للقلقمعظم تقرحات الفم غير ضارة وتشفى من تلقاء نفسها، ولكن هناك تقرحات تتطلب عناية طبية، وقد تكون لمؤشر عن حالة صحية كبيرة، وتشمل العلامات الشائعة ما يلي:
1- تقرحات غير مبررة أو مستمرة لأكثر من أسبوعين.
2- الأعراض المصاحبة مثل صعوبة البلع، وفقدان الوزن، أو وجود كتلة في الفم.
3- نزيف، أو تقرحات سريعة النمو، أو ألم شديد لا يمكن تخفيفه بالتدابير الشائعةتستغرق تقرحات الفم عادةً من 10 إلى 14 يومًا للشفاء، ولكن قد تمتد المدة إلى 6 أسابيع، وغالبًا ما يزول الألم الناتج عن قرحة الفم في غضون 7 إلى 10 أيام، ولكن قد يستغرق شفاء القرحة تمامًا من أسبوع إلى 3 أسابيع، أما القرح الكبيرة فقد تستغرق وقتًا أطول للشفاء.
إذا استمرت تقرحات الفم لأكثر من أسبوعين أو كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثيرة للقلق مثل الحمى أو التورم أو الألم الشديد، فمن الضروري زيارة الطبيب؛ لأنها قد تكون مؤشر لحالة صحية شديدة.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت التقرحات لديك متكررة، أي إذا كانت تحدث مرارًا وتكرارًا، أو إذا كنت تشك في وجود آفات سرطانية، وخاصة لدى الأفراد المعرضين لخطر كبير، فاستشر طبيبًا على الفور.
ووفقًا لما أوضحته الدكتورة هالة عسكر استشاري التغذية العلاجية، أن هناك طرق منزلية يمكن أن تساهم في علاج تقرحات الفم مثل:
1- الغرغرة بالماء المالح، وذلك لدورها في تقليل البكتريا، وسرعة الشفاء وتقليل الالتهابات.
2- المضمضة بمنقوع القرنفل، والذي يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تساهم في سرعة الشفاء والتخلص من العدوى والبكتريا.
3- الترطيب بمعني تناول كميات كافية من المياه، والعصائر الطازجة، التي تساهم في عملية الشفاء، ونقليل آلام القرح وجروح الفم