الكرة الطائرة الشاطئية: اللاعب الهولندي المُدان بالاغتصاب يشارك لأول مرة في الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
لفت وجود فان دي فيلدي في باريس الانتباه بشكل سلبي إلى ألعاب الكرة الطائرة الشاطئية لعام 2024. وقال المدافعون عن ضحايا الاغتصاب وبعض مسؤولي الأولمبياد إنه كان ينبغي تركه في المنزل.
وظهر لاعب كرة الطّائرة الشاطئيّة، الهولندي الجنسية، ستيفن فان دي فيلدي، لأول مرة في الأولمبياد اليوم، عندما التقى هو وزميله ماثيو إيمرز على الرمال مع الفريق الإيطالي في ملعب برج إيفل.
وقالت رئيسة البعثة الأسترالية، آنا ميريز، هذا الأسبوع: "إذا كان رياضي أو أحد أعضاء الفريق مداناً بهذه الإدانة، فلن يُسمح له بأن يكون عضواً في فريقنا". وأضافت: "لدينا عدد من الرياضيين تحت سن 18 عاماً وأقل من 16 عاماً، وبالتالي فإنّ هذه السياسات تعمل بشكل جيّد لحماية فريقنا".
وقال فان دي فيلد، الذي لا يقيم في قرية الرياضييّن، ولم يكن متاحًا لوسائل الإعلام، إنّ الحادث كان "أكبر خطأ في حياتي".
وأضاف في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للاتحاد الهولندي للكرة الطائرة: "أتفهّم أنّه في الفترة التي تسبق أكبر حدث رياضي في العالم، يمكن أن يجذب هذا الأمر انتباه وسائل الإعلام الدولية". وأضاف: "لا يمكنني التراجع عن ذلك، لذا يجب أن أتحمّل العواقب".
من جهته أعلن الاتحاد الدولي للكرة الطائرة إنه كان عاجزًا عن منع هولندا من إرسال فان دي فيلدي (29 عامًا) إلى باريس بعد تأهّله بالطريقة المعتادة.
وكان فان دي فيلدي قد أُدين سنة 2016 باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا في إنجلترا قيل إنّه تعرّف عليها عبر الإنترنت.
وحُكم على فان دي فيلدي بالسجن لمدة 4 سنوات لم يقض منها سوى 13 شهرًا. وبعد إطلاق سراحه، أعلنت اللجنة الأولمبية الهولندية عام 2017 أنّه استوفى شروط العودة إلى المنافسة: "يستوفي فان دي فيلدي الآن جميع متطلبات التأهل للألعاب الأولمبية، وبالتالي فهو جزء من الفريق".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إصابة 21 شخصًا بأعراض التسمم بالكلور إثر ترددهم على حمام سباحة في بولندا حفل افتتاح أولمبياد باريس: تباين في آراء قادة العالم والصحف العالمية علم اليمن "السعيد" المثخن بالجراح يرفرف في أولمبياد باريس ورياضيوه يعدون بتمثيل وطنهم أحسن تمثيل باريس الكرة الطائرة الألعاب الأولمبية باريس 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا لبنان حزب الله الحرب في أوكرانيا هضبة الجولان باريس روسيا لبنان حزب الله الحرب في أوكرانيا هضبة الجولان باريس باريس الكرة الطائرة الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا لبنان حزب الله الحرب في أوكرانيا هضبة الجولان باريس إسرائيل إيطاليا سوريا حركة حماس جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية السياسة الأوروبية الألعاب الأولمبیة الکرة الطائرة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
صدمة ألمانية ودولية لوفاة «البطلة الأولمبية»
برلين (د ب أ)
أعرب الاتحاد الألماني للتزلج عن صدمته لوفاة لورا دالماير، بطلة البياثلون الأولمبية مرتين، في حادث تسلق جبال في باكستان.
قال الاتحاد الألماني للتزلج الذي يدير أيضاً رياضة البياثلون، عبر موقعه الرسمي الإلكتروني على شبكة الإنترنت «نشعر بصدمة وحزن عميق بعد علمنا بوفاة بطلتنا الأولمبية ولاعبة المنتخب الوطني دالماير في هذا الحادث المأساوي في باكستان عن عمر يناهز 31 عاماً».
وأضاف البيان: «نتقدم بأحر التعازي لعائلتها وأصدقائها ورفاقها، ولكل من تأثر بشخصية لورا الاستثنائية ومكانتها الرياضية الكبيرة».
أعلنت إدارة دالماير والسلطات المحلية في باكستان، أن البطلة الألمانية، توفيت إثر سقوط صخري أثناء تسلقها قمة ليلى التي يبلغ ارتفاعها 6069 متراً في سلسلة جبال كاراكورام.
ولم يتم العثور على جثة لورا دالماير بعد بسبب سوء الأحوال الجوية.
فازت دالماير بذهبيتين أولمبيتين، وحققت بطولة العالم سبع مرات، في مسيرة حافلة انتهت ببلوغها 25 عاماً في 2019.
كما فازت البطلة الراحلة بلقب أفضل رياضية ألمانية لعام 2017، وعملت محللة تلفزيونية في رياضة البياثلون.
كما كانت دالماير مرشدة جبال وتزلج معتمدة من الدولة، وعضوة في منظمة إنقاذ الجبال الألمانية، وكانت تعتبر أيضاً خبيرة في تسلق الجبال ومخاطرها.
ووصف الاتحاد الألماني التزلج في بيانه «لورا» بأنها قدوة حقيقية، وأحد أبرز أبطال الرياضات الشتوية في ألمانيا.
وختم البيان: «بوفاة لورا، لم يفقد الاتحاد الألماني للتزلج بطلة رياضية بارزة فقط، بل فقد أيضاً شخصية رائعة، سيتجاوز إرثها حدود الرياضة، وستبقى ذكراها خالدة دائماً».
وعبرت جهات عديدة في ألمانيا والمجتمع الدولي الرياضي عن صدمته بشأن وفاة لورا دالماير.
كتب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عبر حسابه على «إنستجرام»، إنه يتمنى العثور على دالماير على قيد الحياة وإنقاذها.
أضاف شتاينماير: «كانت لورا دالماير سفيرة لبلدنا في العالم، ونموذجاً يحتذى به عابر للحدود، هذا ما سيتذكره الكثيرون في ألمانيا عنها».
من جانبها، قالت كيرستي كوفنتري، رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية عبر حسابها على منصة (إكس): «فقدت حياتها في جبالها الحبيبة».
أضافت كوفنتري: «نبأ وفاة دالماير هو صدمة عميقة لنا جميعاً في الحركة الأولمبية».
وأوضحت: «صنعت البطلة الألمانية تاريخا أولمبياد 2018 الشتوي في بيونج تشانج كأول لاعبة بياثلون تحقق ذهبيتي سباق السرعة والمطاردة في دورة واحدة، ستبقى ذكراها خالدة، ونتقدم بخالص تعازينا لعائلتها وأصدقائها في هذه اللحظة العصيبة».
كما قال الاتحاد الدولي للبياثلون، على موقعه الإلكتروني بشبكة الإنترنت: «كانت لورا واحدة من أفضل اللاعبين الذين شرفوا رياضة البياثلون، ويشعر جميع العاملين في رياضتنا، والأسرة الرياضية الألمانية الأوسع وغيرهم بحزن عميق لفقدانها، ونتقدم بخالص التعازي لعائلة لورا وأصدقائها في هذا الوقت العصيب».
أضاف البيان: «رغبة لورا في مواجهة التحديات، ألهمت الكثيرين حول العالم، وذلك طوال مسيرتها وبعد اعتزالها».
كما نشرت ماجدالينا نوير، الفائزة بذهبيتين أولمبيتين، و12 لقباً عالمياً في البياثلون، صورة لها مع دالماير ورمز قلب على «إنستجرام».
وكتب توماس فايكرت، رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية عبر منصة (إكس): «ينعي اتحادنا وجميع الرياضيين الألمان، فقدان لورا دالماير».
وأضاف: «نتقدم بخالص تعازينا لعائلتها وأصدقائها، وسنقدم دعماً قوياً لها، لأن البطلة الراحلة ستبقى جزء من منتخب ألمانيا للأبد، وسنفتقدها بالطبع».