رئيس الوزراء اليمني يشير إلى محاولات الحوثيين إعادة الأوضاع لمربع الحرب
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حث رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، يوم الأحد، الجيش اليمني والقوات الموالية للحكومة على رفع الجاهزية القتالية واليقظة العالية للتصدي لأي اعتداءات حوثية، واحباط محاولاتها المتكررة لإعادة الأوضاع الى مربع الحرب.
جاء ذلك خلال ترأسه، اجتماعاً في عدن بقيادات وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة، وعدد من رؤساء الهيئات ومدراء دوائر الوزارة، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية،
وناقش اللقاء، وفق الوكالة الرسمية، طبيعة الموقف العسكري بجبهات القتال في ظل تصعيد جماعة الحوثي ، والجاهزية العالية لردع أي تهديدات.
وأكد بن مبارك، “حرص الحكومة ضمن أولوياتها وخططها على بناء جيش قوي وفق أسس مؤسسية ومهنية، وتحييد مؤسستي الجيش والامن عن الصراعات السياسية”.
وشدد رئيس وزراء اليمن، على معالجة أوضاع قوات الجيش والأمن بما في ذلك انتظام صرف المرتبات وتوفير احتياجات الجبهات حتى الانتصار في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وحفظ الأمن والاستقرار.
وفي ختام اللقاء، اطلع رئيس الوزراء من وزير الدفاع، وقيادات الوزارة على تقارير حول طبيعة الموقف العسكري، وأوضاع جبهات القتال ضد الحوثيين، والاحتياجات المالية واللوجستية والإدارية لتعزيز أداء قوات الجيش للقيام بواجباتها، والجهود الجارية لرفع مستواها وتحسين أوضاع منتسبيها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجيش اليمني الحرب الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
رغم دعوات التهدئة.. تواصل القتال بين تايلاند وكمبوديا
تواصل القتال في الصراع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، حيث أبلغ الجانبان عن هجمات على طول الجبهة على الرغم من جهود الوساطة الدولية.
ولم يدخل وقف إطلاق النار الذي حثّ عليه رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم مساء السبت حيز التنفيذ بعد.
وكتب وزير الخارجية التايلاندي سيهاساك بوانجكيتكيو على منصة إكس في وقت متأخر من يوم السبت: "أعيد تأكيد التزام تايلاند الثابت بالسلام. لكن يجب أن يكون السلام حقيقيا ومستداما ومبنيا على أفعال تحترم الاتفاقيات، وليس مجرد كلمات جوفاء".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن يوم الجمعة، بعد مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ورئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول، أن الزعيمين اتفقا على وقف جميع الأعمال العدائية "بدءا من مساء هذا اليوم".
ولم تؤكد تايلاند ولا كمبوديا الاتفاق، وقال أنوتين يوم السبت إن تايلاند لم توافق على وقف إطلاق النار مع جارتها.
وتجدد النزاع الحدودي الذي طال أمده مرة أخرى قبل أسبوع، وأعلنت تايلاند عن مقتل 15 جنديا وإصابة حوالي 270، بينما لم تصدر كمبوديا أرقاما رسمية للضحايا العسكريين لكنها قالت إن 11 مدنيا قتلوا وأصيب 59.
ويقول كلا الجانبين إن القتال أدى إلى نزوح أكثر من 600 ألف شخص على طول الحدود التي يبلغ طولها حوالي 800 كيلومتر.
ويرتبط العنف المتجدد بنزاع عمره عقود بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا حول مطالبات إقليمية.
ويتهم كل جانب الآخر بانتهاك وقف إطلاق النار المتفق عليه سابقا على طول الحدود.
وسبق للبلدين أن اتفقا بالفعل على وقف لإطلاق النار في يوليو بعد قتال عنيف.
وفي نهاية أكتوبر، وقعا إعلانا مشتركا في ماليزيا بحضور ترامب، وحدد خطوات نحو سلام دائم.
ومع ذلك، تم تعليق وقف إطلاق النار المتفق عليه في نوفمبر، بعد حادث جديد على الحدود.