"العشاء الأخير".. أولمبياد باريس يثير غضب المسيحيين
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تسبب العمل الفني غير اللائق الذي شهدته مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس ٢٠٢٤، والذي احتوى على مشهد يجسد رمزية صورة "العشاء الأخير"، والتي تحمل أهمية كبرى في تاريخ العقيدة والإيمان المسيحيين في حالة من الجدل الشديد في الوسط الكنسي.
وأعربت الكنيسة الأسقفية برئاسة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، ايضا عن مدى حزنها إزاء العمل الفني غير اللائق الذي شهدته مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس ٢٠٢٤، والذي احتوى على مشهد صورة العشاء الأخير، والتي تكون جزء لا يتجزأ من هويتنا المسيحية.
وقال رئيس الأساقفة: أن المشهد الذي ربط بين العشاء الأخير والتغيرات الجنسية والاجتماعية الحديثة في المجتمعات العلمانية مسيء لنا جميعا كمسيحيين بكافة كنائسنا، وأن حرية التعبير لا يجب أن تنال من العقائد الأساسية للمؤمنين لأن هذه التغيرات لا نقبلها لأنها تُعد تعدي صارخ على تعاليم الكتاب المقدس الصحيحة عن أن العلاقة الجنسية تتم فقط داخل إطار الزواج المسيحي بين رجل وامرأة والذي هو ضروري للحفاظ على نسيج المجتمع، هذا هو أساس الاستقرار الأسري والاجتماعي، ويحمي الأفراد من السلوكيات الضارة.
واستكمل: أتساءل كيف يمكن تحقيق التوازن بين حرية التعبير والإساءة للمقدسات الدينية، أن حرية التعبير هي القدرة على التعبير عن الآراء السياسية، الاجتماعية، الثقافية والدينية، وتسمح بالنقد والتعبير عن الأفكار الجديدة، ومع ذلك، فإن هذه الحرية ليست مطلقة، تُفرض قيود معينة لحماية حقوق الآخرين ومنع التحريض على الكراهية والعنف والسخرية من المقدسات الدينية، وتعتبر الإساءة للمقدسات الدينية قضية حساسة ومعقدة، بالنسبة لنا كمؤمنين، المقدسات الدينية ليست مجرد رموز، بل هي جزء لا يتجزأ من هويتنا ومعتقداتنا والإساءة لهذه المقدسات تؤدي إلى مشاعر عميقة من الإهانة والغضب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس العشاء الاخير العشاء الأخیر
إقرأ أيضاً:
وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ يشارك في حملة تبرعك بالدم حياة في بني سويف
شارك النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ يرافقه الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، انطلاق فعاليات حملة التبرع بالدم تحت شعار "تبرعك بالدم حياة"، ضمن الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدّم، التي أطلقتها وزارة الصحة على مستوى الجمهورية برعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، حيث تهدف الحملة إلى ترسيخ مفهموم ثقافة التبرع الطوعي وتوفير مخزون استراتيجي آمن من الدم ومشتقاته لمواجهة أي طارئ صحي أو احتياجات دورية للمرضى.
جاء ذلك خلال جولة المحافظ داخل مقر الحملة بمركز شباب العبور بمدينة بني سويف، بحضور الدكتورة سماح جاد وكيل وزارة الصحة الدكتورة ومعاون المحافظ الدكتور محمد جبر، ورئيس المدينة على يوسف، ووكيل وزارة الشباب هشام الجبالي، ومدير وحدة السكان بالمحافظة محمد البحيري وقيادات من الصحة والشباب والرياضة ورؤساء الوحدات المحلية.
جدير بالذكر أن الحملة تأتي في توقيت مهم،في ظل الحاجة المستمرة للدم في حالات الطوارئ وحوادث الطرق، أو للمرضى الذين يحتاجون إلى نقل دم بانتظام، مثل مرضى الأورام وأمراض الدم المزمنة.
ويُحتفل باليوم العالمي للتبرع بالدم في الرابع عشر من يونيو من كل عام، تقديرًا للمتبرعين الطوعيين وتشجيعًا لمزيد من الناس على التبرع بالدم بانتظام، بهدف إنقاذ الأرواح وتوفير إمدادات آمنة من الدم.
واعتمدت منظمة الصحة العالمية هذا اليوم منذ عام 2004، ليكون مناسبة سنوية للتوعية بأهمية التبرع بالدم كأحد أوجه العطاء الإنساني، وتعزيز الجهود لضمان توفر الدم ومشتقاته للمرضى والمراكز الطبية حول العالم.