الأزهر الشريف يدين الإساءة للمسيح في افتتاح أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أدان الأزهر الشريف، مساء الأحد، "مشاهد الإساءة" للمسيح عليه السلام في حفل افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية بباريس الجمعة، وأكد أن "الإساءة إلى المسيح أو إلى أي نبي من إخوانه تطرف وهمجية طائشة".
وفي الافتتاح، جرى تقديم لوحة فنية حيّة تشبه لوحة "العشاء الأخير" للفنان الإيطالي ليونارد دافينشي، وتكونت من طاولة كبيرة اجتمع حولها رجال يرتدون أزياء نسائية ويتبرجون بشكل مبالغ به، بالإضافة إلى عارضة أزياء متحولة جنسيا.
ولوحة "العشاء الأخير" تصور المسيح مع تلاميذه أثناء تناول الطعام، وهو ما دفع منتقدون إلى اتهام منظمي الافتتاح بالترويج للشذوذ والمثلية الجنسية، وفق تقارير إعلامية.
وقال الأزهر، في البيان، إنه "يدين هذه المشاهد التي تصدرت افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس، وأثارت غضبا عالميا واسعا".
وأوضح أن هذه تلك المشاهد "تصور المسيح عليه السلام في صورة مُسيئة لشخصه الكريم، ولمقام النبوة الرفيع، وبأسلوب همجي طائشٍ، لا يحترم مشاغر المؤمنين بالأديان وبالأخلاق والقيم الإنسانية الرفيعة".
الأزهر أكد "رفضه الدائم لكل محاولات المساس بأي نبي من أنبياء الله، فالأنبياء والرسل هم صفوة خلق الله، اجتباهم وفضَّلهم على سائر خلقه ليحملوا رسالة الخير للعالمين".
وتابع أنه "يؤمن من خلفه ما يقرب من ملياري مسلم بأن عيسى عليه السلام هو رسول الله ﴿وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ﴾ [النِّساء: 171]، وسماه الله في القرآن الكريم: ﴿وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾ [آل عمران: 45]، وعده من أولي العزم من الرسل".
وأضاف أن "المسلمين يؤمنون بأن الإساءة إلى المسيح عليه السلام أو إلى أي نبي من إخوانه عليهم السلام، عار على مرتكبي هذه الإساءة الشنيعة ومن يقبلونها".
وحذر الأزهر "العالم من خطورة استغلال المناسبات العالمية لتطبيع الإساءة للدين وترويج الأمراض المجتمعية الهدامة والمخزية كالشذوذ والتحول الجنسي".
وزاد بأن "هذا التيار المنحرف يستهدف إقصاء الدين، وتأليه الشهوات الجنسية الهابطة التي تنشر الأمراض الصحية والأخلاقية، وتفرض نمط حياة حيوانية تنافي الفطرة الإنسانية السليمة، وتستميت في تطبيعِه وفرضه على المجتمعات بكل السبل والوسائل".
والأحد، قالت متحدثة أولمبياد باريس 2024 آن ديكامب، في مؤتمر صحفي، "لم تكن هناك نية مطلقا لإظهار عدم الاحترام لأي مجموعة دينية".
وأردف ديكامب: "بل على العكس من ذلك، كنا نعتزم إظهار التسامح المجتمعي، وإذا شعر الناس بأي إساءة، فنحن آسفون".
وتستمر فعاليات أولمبياد باريس حتى 11 أغسطس المقبل، وحظيت بحفل افتتاح غير مسبوق خارج الملعب، وتحديدا على ضفاف نهر السين شمالي فرنسا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: علیه السلام
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: لمن لا يشعر بالبركة في راتبه عليه بهذا الأمر
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر البث المباشر المذاع عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونه: “أعمل ولا أشعر بالبركة فى راتبي فهل عملي حرام وماذا افعل لتحل البركة إن كان عملى حلالاً؟”.
ليجيب عن هذا السؤال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: إنه يمكن استجلاب البركة بالتصدق والإطعام وطلبها بالدعاء من الله تعالى.
وقد استشهد امين الفتوى على الاستعانة بالدعاء بما ورد عن رسول الله صل الله عليه وسلم ان أمِّ سُلَيمٍ أنَّها قالت لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم " أنسٌ خادِمُك ادعُ اللهَ له قال :" اللَّهمَّ أكثِرْ مالَه وولَدَه وبارِكْ له فيما أعطَيْتَه" وفى رواية واطل عمره وبارك له فيهم.
وبيًن أن الرسول صل الله عليه وسلم فى الحديث المتقدم دعا الى خادمه انس بكثرة المال والولد وطول العمر.
أدعية البركة في الرزق« اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا مباركا فيه، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين؛ الفقر والدين، اللهم يا رازق السائلين، ويا راحم المساكين، يا ذا القوة المتين، ويا ولي المؤمنين، ويا خير الناصرين، يا غياث المستغيثين، ارزقني يا أرحم الراحمين».
«اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين».
« اللهم ارزقنا التوفيق، وزدنا علمًا وعملًا صالحًا، واجعلنا من المتقين المخلصين، اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك»
« اللهم افتح لنا خزائن رحمتك، اللهم رحمة لا تعذبنا بعدها في الدنيا والآخرة، وارزقنا من فضلك الواسع رزقًا حلالًا طيبًا، ولا تحوجنا ولا تفقرنا إلى أحد سواك، وزدنا لك شكرًا، وإليك فقرًا، وبك عمّن سواك غنىً وتعفّفًا».
« اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى -عليه السلام-، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود -عليه السلام-، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفهاكيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ياعلام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم».
« اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غياث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك، يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين».