أعلنت إدارة البورصة عن تفاصيل العرض الإجباري المقدم من شركة مينا جلاس هولدنج ليمتد، والذي يتضمن شراء ما يصل إلى 25.5 مليون سهم، تمثل نحو 40.76% من إجمالي الأسهم المصدرة لشركة الشرق الأوسط لصناعة الزجاج.

ووفقًا لبيان البورصة، فإن سعر العرض يبلغ 2.26 دولار أمريكي للسهم الواحد، ويتم تسجيل الأوامر على نظام الصفقات الخاصة (OPR) بالجنيه المصري بسعر 109.

5 جنيه للسهم، وفقًا لسعر الصرف في أول يوم فتح نظام سوق OPR، كما هو مذكور في البيان الصادر عن شركة السمسرة المسؤولة عن تنفيذ العرض نيابة عن مقدم العرض.

أشار البيان إلى أن سداد سعر الأسهم سيكون نقدًا بالدولار الأمريكي، وأن فترة سريان العرض تمتد لغاية 20 يوم عمل، بدءًا من جلسة تداول الأمس وحتى نهاية جلسة تداول 22 أغسطس 2024. في حال انتهاء فترة العرض في يوم غير عمل، سيتم تمديد الفترة إلى أول يوم عمل تالي.

وسيتم تنفيذ الصفقات في البورصة خلال 5 أيام عمل بعد انتهاء فترة سريان العرض.

سعر كيلو الزجاج الخردة

يعد الزجاج الخردة من المواد غير العضوية التي تتميز بصلابتها وهشاشتها في نفس الوقت. يُصنع الزجاج من الرمال والحجر الجيري، ومن صفاته الأساسية أنه غير قابل للتحلل. يهتم العديد من التجار بجمع الزجاج الخردة لإعادة تصنيعه، ويتراوح سعر الكيلو في مصر بين 10 و15 جنيهًا.

خصائص الزجاج

بعد أن تعرفنا على سعر الزجاج الخردة، يمكننا التعرف على خصائص الزجاج كما يلي:

القوة والمتانة: يتميز الزجاج بصلابته ومقاومته للخدوش.المرونة: يمكن أن يعود الزجاج إلى شكله الأصلي عند اختلاف الضغط عليه.مقاومة التآكل: يُستخدم الزجاج في العديد من التطبيقات مثل المنازل والمستشفيات بفضل مقاومته للتآكل.الشفافية: يسمح الزجاج بمرور الضوء من خلاله، مما يجعله شفافًا.مميزات الزجاج

للزجاج العديد من المميزات التي نوضحها كالتالي:

القدرة على المشاهدة: الزجاج شفاف وغير معتم، مما يسمح بالرؤية من خلاله.مقاومة المواد الكيميائية: لا يتفاعل الزجاج مع المواد الكيميائية.التشكيل المتعدد: يمكن تشكيل الزجاج بأشكال وأحجام مختلفة.الأمان والسلامة: الزجاج آمن ويوفر حماية من الحريق.الزينة والتجميل: يُستخدم الزجاج في الديكور لتحسين مظهر الأماكن.مقاومة الحرارة والضغط: الزجاج مقاوم للحرارة والضغط.أنواع الزجاج واستخداماته

توجد العديد من أنواع الزجاج التي تُستخدم في تطبيقات مختلفة، ومنها:

الزجاج المعزول: يحتوي على ألواح متعددة ويُستخدم للحماية الخاصة.الزجاج الملدن: يتميز بأجزاء كبيرة وهو أخطر من حيث الاستخدام لأنه يتكسر إلى قطع كبيرة الحجم.الزجاج العائم: يتميز بملمسه الناعم وسماكته، ويُستخدم في الواجهات والأماكن العامة.زجاج البورسليكات: تم تطويره من قبل عالم ألماني ويتميز بصلابته ومقاومته للصدمات والحرارة، ويُستخدم في العديد من التطبيقات الصناعية.

بهذا نكون قد استعرضنا سعر الزجاج الخردة وأهم خصائصه ومميزاته، بالإضافة إلى أنواع الزجاج المختلفة واستخداماتها.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البورصة العدید من

إقرأ أيضاً:

لماذا على الشرق الأوسط عدم السماح بانتصار إسرائيل؟

هل يمكن أن نتخيل شرقا أوسطيا بلا إيران؟ ليس فقط بلا نظامها، بل بلا حضورها الاستراتيجي، وبلا عمقها التاريخي، وبلا موقعها من معادلة الردع؟ من سيملأ الفراغ الكبير الذي يمكن أن تتركه؟

الإجابة على مثل هذا السؤال من شأنها أن تفتح سيناريوها الفوضى التي يمكن أن تعم المنطقة فيما لو انتصرت إسرائيل/ الغرب في الحرب التي تدورها الآن بينهم وبين إيران.

والحقيقة المهمة أنه لا يمكن إعفاء الدول العربية من مسؤولية المآلات التي تنتظر المنطقة فيما لو نجحت إسرائيل في أهدافها.. رغم أن الحديث عن مثل هذه المسؤولية أو أي مستوى من مستويات الندم سيكون بلا أي معنى ولا قيمة في اللحظة التي تكون الهيمنة الكاملة فيها لإسرائيل وحدها.. وعلى البقية الطاعة المطلقة للحقبة الجديدة بكل معطياتها.

والسؤال الجوهري الآن لا يكمن في قدرة إسرائيل على إلحاق هزيمة عسكرية بإيران، فهي لا تخوض هذه الحرب وحدها، بل تستند إلى دعم غربي مطلق، وصمت عالمي إلى حد التواطؤ.. ولذلك فإن السؤال الأكثر خطورة في هذه المرحلة هو: هل تستطيع المنطقة تحمّل تبعات هذه الهزيمة فيما لو تحققت؟! الإجابة التي أرها حاضرة بوضوح كامل: لا. بل إن تبعات هذه الهزيمة هي أكبر خطر يمكن أن يهدد العرب في لحظتهم الحالية.

أخطأ العرب طويلا في فهم إيران حين اقتصرت قراءتهم لها على الزاوية المذهبية/ الطائفية، رغم أنها، سواء في زمن الشاه أو في عهد الثورة، لم تكن ظاهرة طارئة في الإقليم، فهي حضارة عريقة مختزلة في دولة، ولها عمقها التاريخي ورؤيتها للمنطقة وفهمها الخاص بها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال استبعادها من أي نظام إقليمي متوازن.. ورغم ما طرأ على خطابها السياسي بعد ثورة 1979، إلا أن تلك الثورة مهما كانت نظرة العرب والعالم لها لم تكن نتاج تصدير ديني فقط، ولكنها كانت انفجارا داخليا عميقا، جاء استجابة لتحولات اجتماعية وسياسية واقتصادية.. وكان من الحكمة أن تتحاور الدول العربية، خاصة، معها بناء على هذا المنطق لا تبني الرؤية الغربية في تحويل تلك الثورة وما صاحبها من تحولات عميقة إلى ذريعة يعاد وفقها صياغة التحديات الجيواستراتيجية للمنطقة.. وبناء جدران عالية من العداء السياسي والأيديولوجي مع إيران، وتجاهل حقوق الجوار الجغرافي والفهم التاريخي للإمكانيات الحضارية والتأثيرات المتبادلة بين الطرفين.

ورغم العقود الطويلة وما صاحبها من أحداث كانت كفيلة ببناء تصورات مختلفة ما زال الكثير من صُنّاع السياسات في الشرق الأوسط، إلى هذه اللحظة، يعتقدون أن انتصار إسرائيل على إيران من شأنه أن يقود المنطقة إلى استقرار حلمت به طويلا.. وهذه القناعة، التي صاغتها مراكز التفكير الغربية وروّجت لها دوائر النفوذ، تقوم على قراءة سطحية جدا للتاريخ، وتُغفل حقيقة أن مثل هذا الانتصار سيدخل المنطقة في حقبة جديدة تكون الهيمنة الكاملة فيها لإسرائيل فيما لن يبقى لدولة سواها، مهما كانت مكانتها الحالية، أي دور حقيقي.. وقد يتحول الجميع إلى دول وظيفية تؤدي خدمة للمشروع الإسرائيلي الكبير. بل إن الأمر قد يتحول إلى ما هو أسوأ حينما يعاد إنتاج عشرات النماذج من «داعش» والتي ستؤدي مع الوقت إلى اختفاء بعض الدول مع الخريطة العربية.

لا يعني هذا الحديث أنه كان على الدول العربية تجاهل الطموحات الاستراتيجية لإيران، ولا يفترض أن يحدث ذلك مع غيرها على أية حال، لكنّ التعاطي مع مثل هذه الطموحات ومن دولة مثل إيران في حجم جوارها الجغرافي وتأثيراتها الحضارية، كان ينبغي أن يكون ضمن توازن إقليمي صحي، لا ضمن منطق إسقاط إيران أو تفكيكها؛ فهذا لن يُنتج شرقا أوسطيا مستقرا، بل إن المؤكد أنه سيخلق فراغا جيوسياسيا ضخما ستكون دول الخليج أول من يدفع ثمنه كما حدث بعد سقوط بغداد عام 2003، وقد يمتد تأثيره على تركيا وعلى باكستان.

لا تسعى إسرائيل في هذه الحرب إلى مجرد نزع قدرة إيران على الردع، كما هو الخطاب الترويجي، فطموح إسرائيل لمن يفهم مشروعها ومشروع الغرب في المنطقة أكبر من ذلك بكثير وعنوانه الهيمنة الكاملة على إيران وتفكيك تأثيرها العسكري والإيديولوجي والاقتصادي، لتستطيع إسرائيل، بمعرفة وتعاون غربي، تطويع النظام الإقليمي لمصلحتها وحدها في طريق استكمال مشاريعها «التاريخية».

وحين يكتمل ذلك الطموح الإسرائيلي سيكون الحديث عن «التطبيع» السائد اليوم، أمرا ساذجا جدا، فالحقبة كلها ستكون حقبة إسرائيل، والثقافة ثقافتها والأمر أمرها، ومن أراد غير ذلك فعليه أن يكون جزءا من الفوضى الكبرى التي ستعم المنطقة.

ومما يؤسف له أن المشهد الحالي في العالم العربي/ الإقليم، مهيأ للدخول في مثل هذا السيناريو الخطير، واللحظة الحالية هي أحد أسوأ اللحظات التي مرت على العرب في تاريخهم الطويل المتخم بالصراعات والنكسات والنكبات التي لم يتبلور عنها وعي جمعي ولا وعي سياسي يمكن أن يكون مرجعا لهذه اللحظة الصعبة.

ورغم حجم الخطر الذي يحيط بالعرب من هذه الحرب ومآلاتها فيما لو انتصرت إسرائيل بشكل خاص إلا أن الأمر له تداعيات كثيرة على العالم أجمع حيث ستكون ثمة رسالة مفادها أن الدبلوماسية لم تعد وسيلة لحل النزاعات، والتفوق العسكري وحده من يستطيع فرض شروطه. وهنا يمكن ملاحظة مفارقة «الفراغ ـ الهيمنة»، ففي اللحظة التي ستتفكك فيها إيران، لا قدر الله، لن يصعد بديل طبيعي لها، بل تُملأ المساحة المتبقية بنفوذ إسرائيلي غير مقيّد، يتحكم بالمنظومات الأمنية، وشرايين الاقتصاد، والتكنولوجيا.

وهذا النمط من الهيمنة لا يستطيع بناء أي مستوى من الاستقرار، كما تذكر تجارب التاريخ، بل يولد مقاومة أشد، ويغذي شعورا بالإحباط والعداء في المجتمعات التي شكّلت هويتها حول فكرة المقاومة ـ من جنوب لبنان إلى العراق إلى غزة. والأسوأ، أن انهيار الدولة المركزية الإيرانية قد يُطلق قوى لا مركزية متطرفة، لا يمكن احتواؤها، بأي حال من الأحوال كما حدث في التجربة العراقية.

كما أنه يمكن أن يحول الشعور بالغبن وغياب العدالة وازدواجية المعايير إلى دوامة عنف لا تنتهي خاصة أنه يأتي في ظل وعي راسخ أن إيران تدفع ثمن دعمها لغزة وللقضية الفلسطينية بشكل عام الأمر الذي من شأنه أن يحرك العنف والصدام في كل مكان.

بهذا المعنى، فإن منع إسرائيل من تحقيق نصر في هذه الحرب يتجاوز فكرة تأييد إيران في سيادتها على مشاريعها العسكرية والاستراتيجية إلى كونه دفاعا مستميتا عن مبدأ التعددية الإقليمية في منطقة كانت تعيش على الدوام على كف عفريت.. وحيث لا يجب أن يسمح لطرف واحد بإعادة صياغة المنطقة وفق مشروعه الخاص. وعلى الدول العربية، والخليجية منها بشكل خاص، أن تستخدم كل نفوذها من أجل منع إسرائيل من الانتصار، لا أن تدعمها في السر والعلن، وأن يعاد هندسة العلاقات الإقليمية على أسس التوازن، والشراكة، والحوار، لا على منطق الغلبة العسكرية.. وخلاف ذلك سيجعل العرب يندمون ندما عظيما على تفكيك إيران لصالح الهيمنة الإسرائيلية، كما ندموا على سقوط العراق.. وفي الحقيقة كما ندموا على أشياء كثيرة جدا حصلت بعد سقوط العراق.

تحتاج منطقتنا في هذه اللحظة التاريخية إلى مزيد من العقل والحكمة والفهم لبناء التوازن والقدرة على رسم معادلة الاستقرار.. ولذلك لا يجب السماح بأي حال من الأحوال لإسرائيل أن تنتصر في هذه الحرب لأن ذلك سيكون على حساب استقرار المنطقة وقدرتها على الحفاظ على هويتها وثقافتها وأمنها.

عاصم الشيدي رئيس تحرير جريدة «عمان»

مقالات مشابهة

  • طيران الشرق الأوسط: إلغاء الرحلات إلى العراق غداً
  • نتنياهو: قلت إننا سنغير وجه الشرق الأوسط وهذا ما نفعله اليوم
  • ترامب يؤكد سحب القنبلة النووية من إيران ونتنياهو يعلنها: نغير وجه الشرق الأوسط
  • الرهانات الفاشلة والناجحة في الشرق الأوسط!
  • لماذا على الشرق الأوسط عدم السماح بانتصار إسرائيل؟
  • ما شكل الشرق الأوسط بعد الحرب؟
  • إعلام أمريكي: مجموعتان من قاذفات بي 2 تتجهان إلى الشرق الأوسط
  • نحن على شفا كارثة في الشرق الأوسط ولا بد من إيقاف ترامب
  • حرب إيران وخطر بلقنة الشرق الأوسط
  • أمريكا تسحب طائراتها من أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط