أصبحت مكيفات الهواء من أساسيات المعيشة لدى مليارات البشر حول العالم في ظل درجات حرارة متصاعدة سنويا في فصل الصيف جراء الاحترار العالمي، وفي هذا الموضوع ترصد الجزيرة نت أكثر دول العالم استخداما وتصديرا لمكيفات الهواء.

قصة بداية المكيفات

يدين العالم لويليس كاريير، مخترع التكييف، بالعرفان إذ أنقذه من درجات حرارة قياسية وضربات شمس قاتلة وموجات صقيع شديدة خلال الشتاء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاقتصاد الدائري.. نموذج إنتاج واستهلاك مستدام يحمي الأرضlist 2 of 2لماذا يُعد يوليو/تموز أكثر الشهور حرارة كل عام؟end of list

وفي 17 يوليو/ تموز 1902، صمم كاريير أول نظام تكييف هواء بشكله المعاصر مفسحا المجال لانطلاق صناعة ساعدت على تحسين جودة الحياة والعمل، وفق ما ذكر موقع "تي سي إل" المتخصص في الإلكترونيات.

لكن مكيفات الهواء لم يتم تداولها تجاريا بشكل كبير إلا في عام 1940، وكان مقتصرا على قاعات السينما والمسرح والمتاجر حيث يلوذ بها المستخدمون هربا من حرارة الصيف.

حقائق طريفة عن المكيفات

وبالإضافة إلى دور كاريير في اختراع أول مكيف هواء، نشر "تي سي إل" حقائق أخرى وصفها بالطريفة عن الجهاز الذي أحدث تغييرا جذريا على مستوى العالم، وفقا لما يلي:

الهدف الأساسي من اختراع مكيف الهواء كان تجفيف الحبر إذ أراد كاريير حماية الأوراق من التمدد والانكماش، والتيقن من سرعة جفاف الحبر من دون أي تلطيخ، لأن نسبة الرطوبة المرتفعة كانت تعيق حدوث هذا بالشكل الملائم. أول مكيف هواء منزلي في 1914 كان باهظ التكلفة وهائل الحجم حيث تجاوز ارتفاعه 7 أقدام وطوله 20 قدما وعرضه 6 أقدام، وكان يكلف وقتها بين 10 آلاف دولار و50 ألف دولار، ما يعادل بأسعار اليوم بين 120 ألف دولار و600 ألف دولار.

قادت مكيفات الهواء إلى تغيير في التصميمات المعمارية، فلم يعد ثمة حاجة إلى نوافذ كبيرة بالإضافة إلى دوره في زيادة كفاءة الطاقة. أتاحت المكيفات السكن في أماكن لم تكن قابلة للمعيشة، على سبيل المثال لم تكن ميامي الأميركية مقصدا شعبيا في الولايات المتحدة بسبب مناخها الاستوائي الحار، بيد أن مكيفات الهواء جعل الناس تستطيع التكيف مع الأجواء غير الملائمة.

ويبدو أن مكيفات الهواء سلاح ذو حدين، فمع الفوائد الكبيرة للجهاز، يلعب دورا سلبيا في تزايد ظاهرة التسخين الحراري للأرض، مما دفع الخبراء إلى عقد العديد من المؤتمرات تضع اشتراطات معينة للاستخدام.

وقدر مركز بولارايز الهندي لأبحاث السوق حجم سوق مكيفات الهواء العالمية بنحو 143.86 مليار دولار في عام 2023، متوقعا أن ينمو بمعدل سنويا على أساس مركب بنسبة 6.10% حتى عام 2032.

أكبر 10 دول استيرادا لمكيفات الهواء في العالم

وفقا لموقع "أوه سي إي ورلد" الأميركي المتخصص في الإحصائيات جاءت أكبر 10 دول استيرادا لمكيفات الهواء للعام 2022 كالتالي: 

 الولايات المتحدة: 13.1 مليار دولار (20.6% من إجمالي واردات العالم). ألمانيا: 2.75 مليار دولار (4.34%). اليابان: 2.71 مليار دولار (4.27%) كندا: 2.38 مليار دولار (3.76%) فرنسا: 2.29 مليار دولار (3.61%) إيطاليا: 2.27 مليار دولار ( 3.58%) المكسيك: 1.51 مليار دولار (2.39%) الإمارات: 1.43 مليار دولار (2.26%) إسبانيا: 1.41 مليار دولار (2.22%) السعودية: 1.34 مليار دولار (2.11 %) بدأ تداول مكيفات الهواء تجاريا في 1940 (غيتي) أكبر 10 دول عربية استيرادا لمكيفات الهواء

وفق المصدر ذاته جاء 10 أكبر دول عربية استيرادا للمكيفات في العام 2022 كالتالي:

الإمارات: 1.43 مليار دولار. السعودية: 1.34 مليار دولار. العراق: 1.06 مليار دولار. الكويت: مليار دولار. قطر: 263 مليون دولار. سلطنة عمان: 231 مليون دولار. مصر: 216 مليون دولار. المغرب: 211 مليون دولار. الجزائر: 118 مليون دولار. ليبيا: 107 ملايين دولار.

أكبر 10 دول تصديرا لمكيفات الهواء بالعالم

نشر موقع "وورلد إكسبورتس" المتخصص في إحصائيات التصدير قائمة بأكبر 10 دول تصديرا لمكيفات الهواء على مستوى العالم عام 2022 وفقا لما يلي:

الصين: 21.7 مليار دولار (36.2% من إجمالي الصادرات العالمية عام 2022). تايلند: 7 مليارات دولار (11.6%). المكسيك: 6.1 مليارات دولار (10.2%). الولايات المتحدة: 3 مليارات دولار (5%). إيطاليا: مليارا دولار (3.4%). ألمانيا: 1.91 مليار دولار (3.2%). التشيك: 1.86 مليار دولار (3.1%). ماليزيا: 1.61 مليار دولار (2.7 %). كوريا الجنوبية: 1.42 مليار دولار (2.4%). بلجيكا: 1.23 مليار دولار (2%) الصين أكثر دول العالم استخداما للتكييف من حيث عدد الوحدات (غيتي) أكبر 10 دول عربية تصديرا لمكيفات الهواء

استنادا إلى القائمة ذاتها، فإن أكبر 10 دول عربية تصديرا لمكيفات الهواء عام 2022 من حيث العائد تتضمن ما يلي:

الإمارات: 94.1 مليون دولار الأردن: 62.6 مليون دولار البحرين: 54.8 مليون دولار المغرب: 51.5 مليون دولار مصر: 29.2 مليون دولار السعودية: 19.8 مليون دولار تونس: 14.7 مليون دولار عمان: 8 ملايين دولار قطر: 2.6 مليون دولار لبنان: 2.5 مليون دولار أكثر الدول استخداما لأجهزة مكيفات الهواء بالعالم

 نشر موقع وورلد بوبيوليشن ريفيو الأميركي قائمة بأكثر الدول استخداما لأجهزة مكيفات الهواء في العالم عام 2023 وفقا لما يلي:

الصين: 569 مليون وحدة الولايات المتحدة: 374 مليون وحدة اليابان: 148 مليون وحدة كوريا الجنوبية: 59 مليون وحدة الهند: 27 مليون البرازيل: 27 مليون المكسيك: 16 مليون إندونيسيا:12 مليون جنوب أفريقيا: 3 مليون

بالمقابل أورد موقع الوكالة الدولية للطاقة أن الصين تتبوأ دول العالم في إجمالي عدد مكيفات الهواء للعام 2023 برصيد 862 مليون وحدة تليها الولايات المتحدة بـ 417 مليون وحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تغي ر المناخ الولایات المتحدة مکیفات الهواء ملیون دولار ملیار دولار ملیون وحدة أکبر 10 دول دول عربیة عام 2022

إقرأ أيضاً:

بسبب ترامب.. فولكس فاجن تسجل خسائر بقيمة 1.5 مليار دولار

كشفت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام الحالي، معلنة تأثرها الكبير بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. 

وقد بلغت تكلفة هذه الرسوم على الشركة نحو 1.5 مليار دولار، وهو رقم يفوق الخسارة التي تكبدتها جنرال موتورز خلال الفترة نفسها والتي بلغت 1.1 مليار دولار.

تراجع في إيرادات فولكس فاجن والأرباح

سلمت مجموعة فولكس فاجن ما يقارب 2,272,000 سيارة خلال الربع الثاني، وحققت إيرادات بلغت 94.8 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي. 

كما شهدت الأرباح قبل الضرائب انخفاضًا بنسبة 32.9% لتصل إلى 3.9 مليار دولار، في حين تراجعت الأرباح بعد الضرائب بنسبة 36.3% لتصل إلى 2.7 مليار دولار. 

وأوضحت الشركة أن هذه النتائج تأثرت بمجموعة من العوامل، من بينها الرسوم الجمركية، وإجراءات إعادة الهيكلة في علامات أودي وكارياد وفولكس فاجن، بالإضافة إلى النفقات المتعلقة بلوائح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتقلبات أسعار العملات، وارتفاع نسبة السيارات الكهربائية في المبيعات.

أشارت فولكس فاجن إلى أن صافي التدفقات النقدية انخفض بسبب استثمارها مليار دولار في شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان، إلى جانب تخصيص مبالغ كبيرة لتغطية الرسوم الجمركية وإجراءات إعادة الهيكلة.

على الرغم من التحديات، سجلت فولكس فاجن نموًا في أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية، وهو ما ساعد في تعويض التراجع الملحوظ في الصين وأمريكا الشمالية. 

كما شهدت الشركة طلبات قوية على عدة طرازات بارزة مثل أودي كيو6 إي-ترون وكوبرا تيرامار وبورشه 911 وسكودا إلروك وفولكس فاجن ID.7 تورير، مما وفر دفعة إيجابية للمبيعات في بعض القطاعات.

رغم المؤشرات الإيجابية في بعض الأسواق، أعلنت فولكس فاجن عن خفض توقعاتها للعام 2025. 

فقد تم تعديل تقديرات عائد التشغيل على المبيعات من 5.5 إلى 6.5% لتصبح بين 4 و5% فقط. 

كما تم خفض تقديرات التدفق النقدي الصافي لقطاع السيارات من 2.3 إلى 5.9 مليار دولار، ليصبح بين 1.2 و3.5 مليار دولار.

أكدت فولكس فاجن أنها لا تتوقع تخفيفًا كبيرًا للرسوم الجمركية الأمريكية في الوقت الحالي، إذ تفترض أن النسبة الحالية البالغة 27.5% ستظل سارية خلال النصف الثاني من عام 2025. 

ومع ذلك، تأمل الشركة في أن تسفر الاتفاقيات التجارية المستقبلية عن خفض هذه النسبة إلى 10%، مما قد يخفف من الضغط المالي على المجموعة.

طباعة شارك فولكس فاجن ترامب رسوم ترامب الجمركية سيارات فولكس فاجن سيارات

مقالات مشابهة

  • أكبر سعر دولار اليوم 27-7-2025
  • أحمد موسى: لا بدائل عن قناة السويس التي تستقبل أكبر الحاويات في العالم
  • بسبب ترامب.. فولكس فاجن تسجل خسائر بقيمة 1.5 مليار دولار
  • بينها اليمن.. توقف خدمة "ستارلينك" في عدد من دول العالم
  • قيمتها 100 مليار دولار.. الكشف عن ثروة غامضة يملكها العراق بـ 3 قارات
  • ألفابت المالكة لغوغل تربح 28.2 مليار دولار في الربع الثاني
  • تقرير ألماني: سوق الألبان في ليبيا يتجه نحو مليار دولار بحلول 2034
  • 6.5 مليار دولار أرباح إس كيه هاينكس في 3 أشهر
  • وزير الاستثمار السعودي: في قطاع البنية التحتية سيتم خلال هذا المنتدى توقيع اتفاقيات بقيمة تتجاوز 11 مليار ريال سعودي بينها إنشاء 3 مصانع جديدة للإسمنت
  • 6.5 مليار دولار إيرادات الإمارات دبي الوطني في 6 أشهر