سودانايل:
2025-12-12@08:34:33 GMT

تساؤلات مشروع لدعاة التغيير الجذري

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

تساؤلات مشروع لدعاة التغيير الجذري
زين العابدين صالح عبد الرحمن
من القضايا الإيجابية التي بدأ بها الحزب الشيوعي السوداني نشاطه بعد غياب أستمر قرابة 15 شهرا عن الساحة، إصدار جريدة الميدان عدة مرات في الإسبوع، و كل عدد يحمل تلخيصا لندوة أقامها الحزب الشيوعي في مناطق متفرقة في الكرة الأرضية، و الندوة تحاول أن تقدم رؤية الحزب في عدة موضوعات " الحرب – الاقتصاد – التحالفات السياسية – الصراع الاجتماعي – و غيرها من الموضوعات" و هي محاولة جيدة أن تفتح منافذ للحوار و أيضا تقدم عناوين للجدل السياسي و الفكري.

. لكن الملاحظ أن الحزب مايزال يطرح ذات الموضوعات بالكيفية التي كان يطرحها منذ إن كان موقفه من حكومة حمدوك مرورا بنقد الوثيقة الدستورية و التحالف مع اللجنة الأمنية لنظام الإنقاذ إلي جانب رفضه التعامل مع المؤسسات المالية العالمية " الإمبريالية" و يرجع للتاريخ إدانة للطائفية و تحالفاتها و غيرها من القضايا، لماذا الإغراق في الماضي دون المستقبل و كيفية الخروج من مأزق الحرب؟..
كان يكون مجديا للحوار؛ إذا كان التفكير متعلقا بكيفية الخروج من الحرب الدائرة، و كيفية تأسيس دولة ديمقراطية، من خلال القناعة بإن هذه الدولة لا تؤسس بتصورات حزب لوحده، أنما من خلال حوار جامع لكل التيارات السياسية في البلاد، و كل تيار يؤكد على قناعة أن الحوار لكي يصل إلي نتائج مقنعة للجميع لابد من تقديم تنازلات بهدف تأسيس الدولة و نظامها السياسي، و محاولة فرض الأراء على الآخرين، و عمليات الإقصاء، هي التي تعقد الأزمة أكثر ثم بعد التعقيد ترجع لكي تقدم تنازلات تكون بعد ذلك غير مفيدة، و هي الإشكاليات التي تأتي بالانقلابات و الحروب.. و كان المتوقع أن يتحدث الزملاء لماذا عجزت الأحزاب بما فيها الحزب الشيوعي الاستفادة من التجارب السابقة، و لماذا يصر حزبا على فرض رؤيته على الآخرين عند محاولات التأسيس. أليس الوصول للنتائج عبر الرضى أفضل؟ ..
القضية الأخرى الملاحظة في ندوات الزملاء و المنقولة؛ أنهم دائما يحملون الآخرين الأخطاء و يحاولون تبرئة أنفسهم، إذا كان حاضرا أو عندما يرجعون بالطواف على التاريخ، رغم أن الأخطاء التي أرتكبها الحزب الشيوعي كان قاتلة في ثلاث قضايا " التعليم و قانون العمل النقابي – و الاقتصاد" و هي التي يكثر فيها الزملاء الحديث نرجع للتاريخ:-
أولا – التعليم: في عام 1970م و الحزب الشيوعي كان مشاركا في حكومة جعفر نميري، قدم البروفيسور فاروق محمد إبراهيم عضو اللجنة المركزية للحزب " هذا كان قبل مؤتمر الجريف" ورقة للحزب تحمل تصوره لتغيير التعليم العام في السودان " من الإبتدائي إلي الثانوي العالي" و بروف فاروق موجود الآن بالقاهرة يمكن أن يسأل.. أجاز الحزب التصور و طلب من البروف فاروق تسليمه للدكتورة سعاد إبراهيم أحمد التي كانت رئيسة لجنة التعليم التي كونت بعد الانقلاب و قدمت الدكتورة سعاد تصور البرف لمؤتمر التعليم الذي أجاز التصور، ثم قدم لوزير التعليم الدكتور محي الدين صابر الذي طبقه.. سألت الدكتور محي الدين صابر في القاهرة عن ذلك أكده و قال كان التصور مقنعا، كان الاعتراض على تغير طفيف في المناهج، أيضا سألت البروف فاروق في القاهرة أكده لكنه قال أن التطبيق لم يكون صحيحا كما أجازه المؤتمر..( أوردت هذه ليعلم الكل أن الأيديولوجيين يتشاكسوا في التعليم و الضحية الشعب)
ثانيا – كان فاروق أبو عيسى وزيرا للعمل في ذات الحكومة، و في عهده تم تغيير لقانون العمل النقابي و بموجب هذا القانون أصبحت النقابات تابعة في المستقبل للإتحاد الاشتراكي السوداني، و كان هذا أول تسيس يدخل على قانون العمل و يجعله تحت سلطة سياسية و يفقده حريته..
ثالثا - في العيد الأول لانقلاب مايو 1971م ؛ و في احتفال جماهيري تمت التعبئة و الحشد إليه من قبل الزملاء، و كان بحضور الرئيس المصري جمال عبد الناصر.. تمت أكبر ضربة للاقتصاد السوداني لم يتعاف عنها حتى اليوم، حينما تمت مصادرة العديد من الشركات الأجنبية، و تأميم العديد من البنوك، و تم التضييق على المستثمرين الأجانب، و هي القرارات التي أثرت سلبا على الاقتصاد السوداني، و كلها جاءت تحت شعارات ضد " الإمبريالية و غيرها" و هناك مأخذ عديدة على الزملاء إذا رجعنا للتاريخ..
لماذا الغرق في التاريخ و نبشه من أجل تجريم الآخرين فقط دون نقدا لأخطائكم. هل يستطيع الزملاء أن يجعلوا الحرب فاصلا بين عهدين و يفكروا من أجل المستقبل، أم عقل الزملاء قد تحنط مع العهد الاستاليني و عجزوا عن مغادرته. قال الزميل بشرى الفكي في معرض حديثه ( أن التغيير الجذري يفكك بنية الانقلابات العسكرية في السياسة و يبني و يرسخ لسلطة الشعب و خياره الديمقراطي و طموحه في بناء الدولة السودانية التي تقوم على أسس الحرية و السلام و العدالة و يعمل قطيعة مع بنية التخلف الاقتصادية و التبعية للخارج) السؤال كيف يتم إنجاز كل هذه الأشياء؟ إذا كان الرجوع مرة أخرى إلي أحمد سليمان و عمر مصطفي المكي و رهانهم على "الديمقراطيون الثوريون" الذين نفذوا انقلاب 25 مايو 1969م تصبح هذه العقدة التي لم يستطيع الحزب الشيوعي تجاوزها .. أما إذا كان من خلال العمل الديمقراطي و طرحه للجماهير.. يجب على الزملاء التفكير مع الآخرين للوصول للديمقراطية عبر الحوار الجامع بهدف تأمين النظام من خلال جمع أوسع قاعدة أجتماعية حوله.
أن تأسيس الدولة الديمقراطية، لا تؤسسها مجموعة بعينها، و بفرض تصورها على الآخرين، أنما من خلال التوافق الوطني العريض، و إذا كان الحزب الشيوعي وافق في مؤتمره الرابع على الديمقراطية الليبرالية، و الوصول للسلطة عبر صناديق الاقتراع، تصبح مصطلحات "الجذرية و الثورية و الصراع الطبقي و غيرها "من محددات الوصول للشيوعية يجب أن تغيب، و استخدامها يؤكد المراوغة. في الختام أن تلخيص الندوات التي تحمل رؤى الزملاء عن مستقبل العمل السياسي مسار جيد يقود للحوار العقلاني.. نسأل الله حسن البصيرة..

[email protected]  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحزب الشیوعی إذا کان من خلال

إقرأ أيضاً:

تعرف على أبرز الشخصيات التي واجهت التحريض الإسرائيلي خلال 2025؟

واصل الاحتلال الإسرائيلي ومختلف منظماته حول العالم التحريض ضد الشخصيات العالمية والمؤثرين على المنصات الكبرى من الداعمين للقضية الفلسطينية والرافضين الجرائم ضد الفلسطينيين سواء خلال الإبادة في قطاع غزة، أو في تصاعد الانتهاكات في الضفة الغربية.

وواصلت منظمة "أوقفوا معاداة السامية - Stop Antisemitism" اختيار أبرز الشخصيات الداعمة للفلسطينيين ووضعتها ضمن قائمة قالت إنها لأكثر الشخصيات معاداة للسامية خلال عام 2025، إلا أنها هذا العام أضافت معها شخصيات تُعد داعمة للنازية.

وضمت قائمة العام الماضي شخصيات مثل الكوميدي والكاتب والمنتج باسم يوسف، والمذيعة والناشطة السياسية الأمريكية كانديس أوينز، والناشطة السويدية الشهيرة غريتا ثونبرغ، وغيرهم من الشخصيات الداعمة لفلسطين.

تفاصيل قائمة العام الماضي: تنافس على "فخر الفوز" بجائزة إسرائيلية لـ"معاداة السامية".. ما أبرز مواقف المرشحين؟

تاكر كارلسون
معلق سياسي أمريكي محافظ ووجه إعلامي ذو نفوذ واسع، بدأت مسيرته الإعلامية في التسعينيات بالكتابة لمجلات مثل "ذا ويكلي ستاندرد"، ثم عمل كمعلق ومضيف في محطات كبرى مثل "سي إن إن" من عام 2000 إلى 2005، وشارك في استضافة برنامج المناظرات من 2005 إلى 2008، وهو أيضاً مؤسس مشارك ورئيس تحرير لصحيفة "ذا دايلي كولر".

وخلال عام 2025، هاجم كارلسون الجمهوريين التقليديين في الولايات المتحدة بشكل صريح، مستهدفاً شخصيات بارزة مثل السناتور تيد كروز والرئيس السابق جورج دبليو بوش وسفير "إسرائيل" السابق مايك هاكابي. وصف كارلسون هؤلاء القادة بـ"الصهاينة المسيحيين" الذين "استولى عليهم هذا الفيروس الدماغي" بسبب دعمهم المطلق لإسرائيل.

في مواجهة نارية، واجه تاكر كارلسون نائبًا في الكونغرس بسؤال مباشر حول سبب إعلانه الدفاع عن "إسرائيل" كأولوية منذ ترشحه، متسائلًا عن دور المشرّع الأمريكي في حماية مصالح حكومة أجنبية. pic.twitter.com/UaWp0hD9LD — عربي21 (@Arabi21News) June 20, 2025
وقام كارلسون بدمج النقد التقليدي لنفوذ اللوبيات في واشنطن مع لغة معادية للاحتلال الإسرائيلي، وهذا الموقف مثّل رفضاً أيديولوجياً صريحاً لتحالف الصهيونية المسيحية والجمهوريين، الذي يُعد إحدى أهم ركائز السياسة الخارجية الأمريكية منذ عقود.


وناقش كارلسون مسألة الدعم لـ"إسرائيل"، وأشار إلى أن الحرب مع إيران قد "تغذي الجيل القادم من الإرهاب"، واقترح "التخلي عن إسرائيل" وتركها تخوض حروبها بنفسها دون دعم أمريكي، مشيراً إلى أن التدخل ليس مفيداً للولايات المتحدة.

وفي حوار مع الناشط اليميني نيك فوينتس، المعروف بمواقفه المناهضة لـ"إسرائيل"، أثار كارلسون سخط الأوساط المؤيدة لـ"إسرائيل"، مما أدى إلى أزمة وموجة استقالات داخل مؤسسة "هيريتيج" المحافظة.

وفي نهاية العام أجرى حواراً مع رئيس وزراء قطر حول قضايا غزة وإيران، وناقش فيه الموقف من إعادة الإعمار في غزة، وتساءل فيه عن سبب دفع الولايات المتحدة تكاليف تدمير وإعادة إعمار ما دمرته "إسرائيل".

سينثيا إلين نيكسون
ممثلة أمريكية حائزة على جوائز كبرى متعددة في مجال الفن، بما في ذلك جائزتا إيمي وتوني وجائزة غرامي، كما ترشحت لمنصب حاكمة نيويورك في 2018، وهي أيضاً ناشطة ومديرة مسرح.

وقادت نيكسون، بالتعاون مع أعضاء في الكونغرس مثل ديليا سي. راميريز، يوماً للعمل في الكابيتول هيل لدعم "قانون منع القنابل" (H.R. 3565)، بهدف وقف نقل الأسلحة الهجومية إلى "إسرائيل" والمطالبة بامتثالها للقوانين الأمريكية والدولية.

وخلال مؤتمر صحفي، أكدت نيكسون أن "الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في تمويل الإبادة الجماعية"، مشيرة إلى أن هذا القانون خطوة حيوية لإنهاء "تآمر الولايات المتحدة في القتل الجماعي والتجويع القسري للمدنيين الفلسطينيين".


وأكدت أن 77 بالمئة من الديمقراطيين و51 بالمئة من جميع الأمريكيين خلصوا إلى أن "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية. ويعكس دعم نيكسون لهذا التشريع انتقال النخبة الليبرالية في 2025 من مجرد المطالبة بوقف إطلاق النار إلى المطالبة بتغيير جذري وملموس في آليات الدعم العسكري الأمريكي لـ"إسرائيل".

مارسيا كروس
ممثلة أمريكية معروفة بأدوارها البارزة في الدراما التلفزيونية، وسبق أن ترشحت لثلاث جوائز "غولدن غلوب" المرموقة، وحصلت على شهادة ماجستير في علم النفس في 2003.

واستخدمت كروس منصاتها للتعبير عن دعمها للفلسطينيين بشكل مستمر، وأدانت بشدة الصمت الذي يحيط بالقصف الإسرائيلي على رفح، وكتبت في منشور علني: "أنا أكافح لفهم كيف أعيش بين أناس عيونهم لا تدمع، وقلوبهم لا ترتجف، وأصواتهم تظل صامتة".


واعتبرت أن "لا كلمات لوصف الرعب الذي تم ويتم إطلاقه". كانت كروس قد بدأت نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي في نوفمبر الذي سبق عام 2025، مطالبة بوقف إطلاق النار ووقف قصف المستشفيات.

الآنسة ريتشل
اسمها رايتشل آن أكورسو، وهي معلمة أمريكية ومشهورة على منصة "يوتيوب"، ومغنية وكاتبة أغانٍ. اشتهرت بسلسلتها التعليمية "Songs for Littles"، والتي تركز على تنمية اللغة للأطفال الصغار، وهي تحمل شهادة ماجستير في تعليم الموسيقى من جامعة نيويورك ودرجة ماجستير ثانية في تعليم الطفولة المبكرة.

المعلمة ريتشل تظهر في فيديو مع طفلة مصابة من غــ.ـزة رغم الحملة ضدها.. ما القصة؟ #عربي21 pic.twitter.com/ncttpJBQ6S — عربي21 (@Arabi21News) May 24, 2025
أكدت رايتشل استعدادها للمخاطرة بمسيرتها المهنية مراراً وتكراراً للدفاع عن الأطفال المتضررين في غزة، وشددت على أنها لن تكون "الآنسة ريتشل" إذا لم تهتم بعمق بجميع الأطفال، مشيرة إلى مسؤولية منصتها الكبيرة لرفع الوعي حول المجاعة التي هددت السكان لشهور طويلة، وقد ذكرت أنها التقت بأمهات فلسطينيات يعانين من أجل توفير الغذاء لأطفالهن.

وكشفت الآنسة ريتشل أنها تلقت تهديدات خطيرة بعد أن أدرجتها مجموعة مؤيدة لإسرائيل كـ"معادية للسامية". وذكرت أن هذا التصنيف أطلق حملات تهدف إلى تشويه سمعتها وإسكات الأصوات التي تُظهر التضامن مع أطفال غزة.

وأشارت إلى أن هذه التهديدات المادية المباشرة أثرت على أطفالها، حيث أصيب ابنها بالذعر وبكى خوفاً بعد سماع مناقشات حول سلامتها. ووصفت محاولات المنظمات لتدمير حياة الأفراد أو الضغط على الشركات لقطع العلاقات بناءً على مزاعم لا أساس لها بأنها "غير مقبولة وخطيرة".

سينك أويغور
معلق سياسي ومحامٍ تركي-أمريكي، والمضيف والمؤسس المشارك لشبكة TYT، ولد في تركيا ونشأ في الولايات المتحدة، وعمل كمحامٍ قبل أن يبدأ مسيرته كمعلق سياسي.

وانتقد أويغور سياسات "إسرائيل" والدعم الأمريكي لها، وظهر في مناظرات وبرامج ناقش فيها القضية، وانتقد بشدة فكرة أن "إسرائيل تدير أمريكا وتسيطر على بعض الساسة".


وأشار إلى المساعدات العسكرية الكبيرة التي تتلقاها "إسرائيل"، ووصف الدعم الأمريكي لها بأنه "فاحش"، داعياً إلى دعم الشعب الفلسطيني.

كما وصف أويغور الدبلوماسي البريطاني توني بلير بأنه يمثل المصالح الإسرائيلية وأن مشاركته في قضية غزة ستؤدي إلى المزيد من الحرب.

آنا كاسباريان
معلقة سياسية وصحفية، شريكة في شبكة "TYT" منذ عام 2007، تحمل درجة الماجستير في العلوم السياسية وعملت كمحاضرة في الصحافة بجامعة كاليفورنيا ستيت نورثريدج.

واجهت كاسباريان ناشطاً مؤيداً لـ"إسرائيل" في برنامج بيرس مورغان، ووصفت الدفاع عن جيش الاحتلال الإسرائيلي والوضع في غزة بأنه شر لا يطاق وصدمة للضمير الإنساني.

View this post on Instagram A post shared by Piers Morgan Uncensored (@piersmorganuncensored)
وأكدت كاسباريان في تصريحات أخرى أن اللوبي الإسرائيلي يسيطر على الولايات المتحدة.

القائمة النهائية
وأعلنت منظمة "أوقفوا معاداة السامية" أن القائمة النهائية لـ"جائزة معاداة السامية" المكونة من 3 شخصيات تضم تاكر كارلسون، وبرايس ميتشل، وستيو بيترز، اللذين يعرفان بمواقف متطرفة تدعم النازية أو تنكر المحرقة.

2025 Antisemite of the Year top 3 finalists:

???? Tucker Carlson
???? Bryce Mitchell
???? Stew Peters

Vote through December 19th and help determine the 2025 Antisemite of the Year.https://t.co/Z03ndvmDmY pic.twitter.com/q44bWG9hwb — StopAntisemitism (@StopAntisemites) December 7, 2025
ويُعرف ميتشل، بلقبه الشهير "ثاغ ناستي - Thug Nasty"، هو مقاتل فنون قتالية مختلطة محترف في بطولة "UFC" وناشط يحمل شهادة في الاقتصاد من جامعة هاردينغ، يقاتل حالياً في فئة "وزن الديك - Bantamweight".

وتم إدراج ميتشل كمرشح لجائزة "معادي السامية لهذا العام" باعتبار أنه "منكر للهولوكوست"، وأنه يتبنى قضية فلسطين كذريعة لتنظيم ونشر أيديولوجيته المعادية لليهود، بعيداً عن أي سياق سياسي فلسطيني مشروع.

أما بيترز فهو شخصية إعلامية بارزة ومضيف برنامج "The Stew Peters Show" الذي انطلق في عام 2020، وفيه يتم انتقاد المنظمات الحكومية ودورها في العديد من المؤامرات، وكانت خلفيته المهنية متنوعة، حيث عمل سابقاً كمغنّي راب تحت اسم "Fokiss".

وصعّد بيترز من خطابه بشكل كبير في عام 2025، ففي نيسان/أبريل دعا إلى "حل نهائي" لإبعاد اليهود من الولايات المتحدة، واستخدم الصراع كغطاء لتنظيم ونشر أيديولوجيته العنصرية، حيث سبق له أن أكد أن اليهود و"إسرائيل" دبروا هجوم 6 كانون الثاني/يناير 2021 في الولايات المتحدة لتشويه سمعة القوميين الأمريكيين.

من حصل على "الجائزة" سابقاً؟
في عام 2024، جرى تسمية المذيعة والناشطة كانديس أوينز كأكثر شخصية "معادية للسامية"، وهي التي تعرضت للطرد من منصة "ديلي واير" بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ورفضها للحرب الإسرائيلية على غزة، لا سيما بعد توتر العلاقة بينها وبين المذيع في المنصة المناصر لـ"إسرائيل" بن شابيرو، واتهامها بـ"الترويج للأفكار المعادية للسامية".

في نسخة 2023 تم اختيار عضوة الكونغرس الأمريكي من أصل فلسطيني رشيدة طليب، المعروفة بمواقفها العديدة المناهضة للاحتلال والدعم الأمريكي لـ"إسرائيل"، وتشكل مع ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وإلهان عمر، وأيانا بريسلي، أربع سيدات تحت اسم "الفرقة".

وقبلها في 2022 تم اختيار مغني الراب كانيه ويست، الذي لم يدعم فلسطين، إلا أنه تعرض لانتقادات لارتدائه قميصاً كُتب عليه "حياة البيض مهمة" خلال فعالية "أسبوع الموضة في باريس"، وظهر الشعار أيضاً خلال عرض أزياء "واي زي واي" الخاص به، حين عرضته سيلا مارلي، ابنة لورين هيل وحفيدة بوب مارلي.

واعتبرت رابطة مكافحة التشهير هذه العبارة "خطاب كراهية" ونسبتها إلى المتعصبين البيض الذين بدأوا في استخدامها في عام 2015 رداً على حركة "حياة السود مهمة".


وفي 2021 جاء الاختيار على أنورادها ميتال، وهي المديرة التنفيذية لمعهد "أوكلاند"، ورئيسة مجلس إدارة "بن آند جيري"، وهي الشركة التي دخلت في صراع طويل مستمر مع الشركة المالكة لها "يوليفير" بعد قرار الأولى بوقف بيع المنتجات في المستوطنات الإسرائيلية.

وكانت "جائزة" عام 2020 من نصيب نيردين كسواني الأمريكية من أصول فلسطينية التي شاركت في تمرير كلية القانون بجامعة مدينة نيويورك قرارين داعمين لحركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS".

وكانت النسخة الأولى من "الجائزة" في عام 2019 من نصيب النائبة في مجلس النواب الأمريكي من أصل صومالي إلهان عمر، نظراً لمواقفها الداعمة لفلسطين والمنتقدة للاحتلال الإسرائيلي، وهي المستمرة حتى الآن مع إعادة انتخابها مع أعضاء "الفرقة".

مقالات مشابهة

  • الجامعة الأمريكية تحتفل باختتام برنامج قيادة التغيير في المنظمات الديناميكية
  • ترامب يشير إلى تفشي الفساد في أوكرانيا ويثير تساؤلات حول الانتخابات
  • ترامب: الفساد في أوكرانيا هائل وغياب الانتخابات يثير تساؤلات حول الديمقراطية
  • لا تُصادِر فرح الآخرين
  • في انتخابات الدوائر المُلغاة.. “الصحفيين”: لا شكاوى في اليوم الأول
  • في انتخابات الدوائر الملغاة من الإدارية العليا.. لا شكاوى من الصحفيين باليوم الأول
  • نجاحه يبدأ من فشل الآخرين
  • استراتيجية الأسئلة والثورات العربية.. مشاتل التغيير (48)
  • الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة.. وهذه الملفات التي تم دراستها
  • تعرف على أبرز الشخصيات التي واجهت التحريض الإسرائيلي خلال 2025؟