مشاركة عُمانية في "مهرجان جرش للثقافة والفنون" بالأردن
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
خاص- عمّان
تغطية- عزيزة راشد
شاركت السلطنة ممثلة في مجلس صحار الثقافي في مهرجان جرش للثقافة والفنون الدورة 38 لعام 2024م والتي تحمل عنوان (ويستمر الوعد) .
أحتوى الركن العماني في المهرجان على عدة زوايا منها الأزياء العمانية الخاصة بكل محافظات السلطنة المختلفة ، والحلي المتنوعة ، والحلوى العمانية والتي أعجب بها زوار المهرجان ، كما أحتوى الركن العماني على مجموعة من الإصدارات الأدبية العمانية والكتيبات السياحية والتي جاءت للتعريف عن السلطنة وجذب السياحة لها ، كما ضم الركن العماني بعضا من الاختراعات الحديثة المستمدة من البيئة العمانية .
افتتحت المعرض معالي الدكتورة هيفاء النجار وزيرة الثقافة الأردنية ، ويأتي مهرجان جرش للثقافة والفنون 2024م في دورته 38 لهذا العام والذي تحتضنه المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة خلال الفترة من 24 يوليو إلى 3 أغسطس بمدينة جرش التاريخية ، اهتماما كبيرا بالقضية الفلسطينية .
وتعد المشاركة العمانية في مهرجان جرش للثقافة والفنون 2024. للمرة الثالثة على التوالي بمشاركة من مبادرة مجلس صحار الثقافي وقد مثله كلا من صالح بن سعيد الحمداني رئيس المجلس والأعضاء سعيد بن ناصر السعيدي وعبدالله بن محمد العجمي ومحمد بن صالح الحمداني وعائشة بنت سالم الفارسية وفاطمة بن درويش البلوشية .
ساهم في المعرض العماني كلا من الجمعية العمانية للكُتاب والأدباء وصالون الصواري بولتية بولاية صور وادارة التراث والسياحة بمحافظة شمال الباطنة وفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الباطنة .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مهرجان جرش للثقافة والفنون
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تثري المشهد الفني في القوز الإبداعية بجداريات ملهمة
دبي (وام)
نفّذت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» جداريتين فنيتين بمنطقة القوز الإبداعية، في إطار استراتيجية «الفن في الأماكن العامة»، بهدف إثراء المشهد الثقافي وتقديم تجارب بصرية مفتوحة تعزز من تحويل دبي إلى معرض فني عالمي متاح للجميع، وترسّخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة والإبداع.
تحمل الجداريتان بصمة ثلاث فنانات قدمن من خلال أعمالهن الفنية مساحات نابضة بالحياة مستوحاة من روح منطقة القوز وما تتيحه من فرص للمواهب ورواد الأعمال. فقد أبدعت الفنانة المصرية رباب طنطاوي جدارية بعنوان «أصوات القوز الإبداعية»، التي تميزت بعناصر تراثية مثل الأكشاك، ودلال القهوة العربية، والزخارف، وذلك على واجهة شركة «أرامتك».
أما جدارية «نوافذ الدهشة»، التي نفذتها الفنانة الإماراتية هند المريد بالتعاون مع الفنانة السورية دينا السعدي، على واجهة متحف الأطفال «ووهو» فتمثل رحلة خيالية تحتفي بعالم الطفولة والتراث من خلال رموز مثل طائر الهدهد، والدلة، والمعالم المعمارية.
وأكدت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، أهمية هذه الاستراتيجية في دعم منظومة الصناعات الثقافية وتحويل الإمارة إلى بيئة إبداعية مستدامة.
وأشارت إلى أن جداريتي «أصوات القوز» و«نوافذ الدهشة» تشكلان إضافة نوعية تعبّر عن تنوع المنطقة، وتبرز قدرتها على استقطاب الطاقات الشابة وتحفيزها.
من جهتها، أوضحت موزة لوتاه، مديرة مشروع «الفن في الأماكن العامة»، أن هذه الجداريات تجسّد التنوع الثقافي والهوية المحلية، وتسهم في تنشيط السياحة الثقافية وتعزيز التفاعل المجتمعي مع الأعمال الفنية في المساحات العامة.