“جاكدامبا جلوبال إيكويبمنت سوليوشنز” تتخذ حمرية الشارقة كأول مقر لها خارج الهند
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلنت شركة “جاكدامبا جلوبال إيكويبمنت سوليوشنز” الهندية المتخصصة بمجال الصناعات الثقيلة عن اتخاذها المنطقة الحرة بالحمرية في إمارة الشارقة، كمقر لأول توسع لها خارج جمهورية الهند في دلالة على الجاذبية المتزايدة لحرة الحمرية، وأهميتها كنقطة للانطلاق والتوسع في أسواق المنطقة وتعزيزاً لمكانة الشارقة كوجهة جاذبة للاستثمارات الخارجية.
جاء الإعلان عن خطط الشركة لتشييد مصنع لها في حمرية الشارقة، خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة والمنطقة الحرة بالحمرية اليوم، بمقر المنطقة، بمشاركة سعادة سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية، وأوميش أجراوال رئيس مجلس إدارة جاكدامبا للمقطورات- الهندية بحضور عدد من المدراء والمسؤولين من كلا الطرفين.
وبموجب الاتفاقية التي تم التوقيع عليها سيتم تشييد مصنع للشركة المجموعة “جاكدامبا للمقطورات” في حمرية الشارقة على مساحة إجمالية تبلغ نحو 644 ألف قدم مربع باستثمارات أولية تتراوح بين 30- 35 مليون درهم.
وقال سعادة سعود سالم المزروعي إن استقطاب الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات الثقيلة، يعتبر أولوية قصوى في استراتيجية حمرية الشارقة، وذلك عملا بالتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ببذل أقصى الجهود لدعم خطط التنويع الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات النوعية، وترسيخ مكانة الشارقة كوجهة استثمارية عالمية لكبرى المشروعات الصناعية.
وأضاف “نحرص بشكل دائم على تطوير البنية التحتية والمرافق الخدمية في حرة حمرية الشارقة، بما يخدم احتياجات ومتطلبات المستثمرين والعملاء، ويوفر لهم ميزة تنافسية تساعدهم على النمو والتطور والتوسع”.
وأشار إلى أن القطاع الصناعي يعتبر من الركائز الأساسية لاقتصاد إمارة الشارقة، ونعمل على الارتقاء بهذا القطاع من خلال تهيئة بيئة عمل محفزة لجميع الشركات العاملة في هذا المجال الحيوي.
من جانبه قال جيان سنغ كشاتريا مدير جاكدامبا للمقطورات، “قرارنا باتخاذ حمرية الشارقة مركزا لتوسعنا الخارجي قائم على عوامل متنوعة، أبرزها سرعة وكفاءة عملية وآلية اتخاذ قطعة الأرض، لتشييد مصنعنا، إضافة إلى حجم مساحة الأرض وملائمتها لاحتياجاتنا التصنيعية والموقع الاستراتيجي المهم”.
وأضاف “توفر حمرية الشارقة ميزة تنافسية لنشاطاتنا، لأنها تتيح منظومة صناعية تدعم جهودنا في الاستيراد والتصدير وتعزز كفاءة عملياتنا التشغيلية، وتساهم بالارتقاء بإنتاجيتنا، خاصة وأننا نتطلع لتصدير منتجاتنا وصناعاتنا إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط والأسواق الأفريقية”.
ويشكل توسع شركة “جاكدامبا جلوبال إيكويبمنت سوليوشنز” الهندية في حمرية الشارقة، مؤشرا بالغ الأهمية على مكانة إمارة الشارقة كمركز جاذب للاستثمارات الأجنبية المباشرة، ووجهة رائدة لدخول الأسواق الإقليمية والعالمية.
وتوفر المجموعة حلولا صناعية متكاملة في التصنيع والتركيب في مجال الصناعات الثقيلة مثل مصانع الطاقة والفولاذ والإسمنت وتتنوع شريحة عملائها لتشمل شركات البناء والتشييد وشركات النقل وسكك الحديد والشركات العاملة بقطاع النفط والغاز.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المرأة أولًا!!
#المرأة أولًا!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
في ندوة بمقر الحزب المدني الديمقراطي، حول مكانة المرأة وحقوقها، أدارتها الناشطة نهى محريز من الحزب، ورعتها د. لينا شبيب رئيسة المجلس التنفيذي
للحزب، قدمت السيدتان: ميسون عتوم، وعبير الدبابنة، تحليلًا علميّا لواقع المرأة، والتحديات الثقافية و”غير الثقافية” التي تواجهها المرأة
الأردنية فيما يتعلق بالممارسات، والتشريعات. وتم عرض التجربة الفرنسية كما عبر عنها أوجينو فايبر في كتابه: من الـمزارعين إلى مواطنين، وكيف نالت المرأة حقوقها مدفوعة بمبادىء الثورة الفرنسية: الأخوّة، والمساواة، والحرية، وقد ركزّتا بذلك على نضالات المرأة، ومشاركتها في العملية الديموقراطية ممثلة بالانتخابات!
(١)
غضب نسائي
كان واضحا أن السيدات سواء على المنصة، أم المتداخلات، تحدثن بغضب عن نقطتين:
-سيادة الثقافة الذكورية في مختلف مناحي الحياة.
-نقص التشريعات فيما يتعلق بعدم التمييز في إعطاء الجنسية لأبناء الأردنيات، وغموض شمول كلمة الأردنيين للنساء والرجال!
يبدو أن هناك الكثير مما يجب أن يعمل لإعادة المرأة إلى المساواة، والعدالة، وتكافؤ الفرص.
(٢)
المرأة والسياسة
مقالات ذات صلةإن قضية مشاركة المرأة تصطدم بتحديات ثقافية مثل:
الدّوْر للرجال، والدُّور للنساء!
وأثيرت أفكار مثل؛
ليس السؤال لماذا تشارك المرأة في السياسة، بل لماذا لا تشارك؟ وكيف يمكن الوصول إلى حالة العدالة، وتكافؤ الفرص؟
إن مشاركة المرأة عالميّا من أيام بلقيس والزبّاء، وشجرة الدر، وتاتشر، وأنجيلا ميركل، وأنديرا غاندي، لم تكن سوى فترات مشرقة، تطورت فيها الإنسانية، ولولا حرب الفوكلاند لم يسجل التاريخ أي حروب قادتها المرأة، أو سمحت بها.
(٣)
عدّ الرؤوس، أم قطع الرؤوس؟
قيل في الديموقراطية والديكتاتورية: إنّ الأولى تتخذ القرارات بعد الرؤوس، بينما تتخذ الديكتاتورية القرارات بقطع الرؤوس! طيعًا في الديمقراطية يتفوق خمسون شخصًا عاديّا، أو أميّا على تسعة وأربعين عالِم ذرة!!!
أصرّت د. عبير على حفز المرأة للمشاركة في الأحزاب والانتخابات، وأصرّت د. ميسون على مواجهة الثقافة الذكورية.
(٤)
تجارب غير مشجعة!!
إن مناهج التعليم هي الأساس في تحقيق المواطنة، صحيح أنها قطعت شوطًا مهمّا في المساواة الجندرية الكمية، إلّا أن هناك مناهج خفيّة، وعلنية تعزز الفجوة الجندرية في الأدوار التي تقدم فيها المرأة والرجل!!
ما زلنا بعيدين عن العدالة، وتكافؤ الفرص، وما زالت أفكار يحملها ممثلو فئات معادية للمرأة في مجالس التعليم!
فهمت عليّ جنابك؟!