كهرباء ريف دمشق: تركيب مراكز تحويل كهربائية جديدة ومد خطوط توتر متوسط ومنخفض بعدد من المناطق
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
يواصل عمال الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق العمل على تركيب مراكز تحويل كهربائية جديدة ومد خطوط توتر متوسط ومنخفض في مختلف المناطق، ولا سيما في مدينة الحجر الأسود وبلدات المحمدية وبالا ونولة وذلك لتأمين التيار الكهربائي للبلدات التي تشهد عودة الأهالي اليها بعد تحريرها من الإرهاب.
وفي تصريح لسانا بين مدير عام الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق المهندس غياث عيدة أن ورشات الشركة قامت بوضع مركز تحويل كهربائي باستطاعة 630 بحي تشرين بمدينة الحجر الأسود لتأمين التيار الكهربائي للأهالي العائدين للمنطقة وتمديد مخارج المنخفض التي تغذي الأحياء، مشيراً إلى أنه سيتم خلال الأيام القادمة تركيب مركز تحويل جديد قرب فرن الجولان، بعد أن كانت المدينة كاملة تعتمد على مركز تحويل واحد باستطاعة 1000 كيلو فولط أمبير.
ولفت عيدة إلى أن العمل مستمر لإعادة تأهيل المراكز التي تم تدميرها بفعل الارهاب، حيث تم مد مخرج توتر متوسط بطول 3 كيلومترات في بلدة المحمدية التي تعتبر آخر بلدات الغوطة الشرقية، وتعرضت للتخريب بفعل الإرهاب، ولإيصال التيار الكهربائي للمواطنين بعد تنفيذ مراكز تحويل لتغذية الأحياء فيها.
وأوضح عيدة أن كل قسم في الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق لديه مجموعة من المشاريع والعقود ويعمل وفق خطة مدروسة لتنفيذها حسب الأولويات، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ مركزي تحويل في بلدتي نولة وبالا باستطاعة 200 كيلوفولط أمبير.
بدوره المهندس عوض العوض مدير قسم كهرباء السيدة زينب لفت إلى أنه تم في مدينة الحجر الأسود تركيب مركز تحويل باستطاعة 630 ك ف ا برجي مع نصب الأعمدة ومد أربعة مخارج لتغذية المنطقة، وتخديم الأهالي العائدين إلى حي تشرين، إضافة إلى نصب برج قرب فرن الجولان لوضع مركز تحويل جديد لتخديم الأهالي في المنطقة خلال الأيام القادمة.
من جهته رئيس مجلس مدينة الحجر الأسود المهندس محمد خالد خميس أشار إلى أن مراكز التحويل الكهربائية التي تم تركيبها ستغذي أحياء الوحدة وتشرين والاستقلال والحي الخدمي من المدارس والناحية والمياه ومجلس المدينة، مبيناً أن العمل مستمر في المدينة لتأمين كافة الخدمات الأساسية للمواطنين من كهرباء وماء ومدارس ومراكز طبية وغيرها من الخدمات الأساسية.
رئيس مركز طوارئ يلدا والحجر الأسود وحيد علي لفت إلى أن ورشات المركز تعمل على إعادة تأهيل المراكز القديمة من خلال مد خطوط التوتر من الشبكات إلى منازل المواطنين وبالتالي تأمين التيار الكهربائي.
ومن بلدة المحمدية، أوضح مدير التشغيل بالشركة العامة لكهرباء ريف دمشق المهندس محمد يونس أن العمل مستمر لإعادة تأهيل المنظومة الكهربائية في البلدة، وتم العمل على مد خط توتر متوسط لمسافة 3 كيلومترات من بلدة جسرين إلى المحمدية، لتجهيزها وتركيب مركز تحويل باستطاعة 630 ك ف أ لتغذية بلدة المحمدية ومحيطها بالتيار الكهربائي، وتمكين الأهالي من العودة إلى منازلهم بشكل كامل.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التیار الکهربائی الحجر الأسود مرکز تحویل إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة.. هل تحولت مراكز المساعدات إلى مصائد لقتل الغزيين؟
أفادت مصادر طبية باستشهاد 32 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الاثنين، ما أدى لارتفاع عدد ضحايا مراكز المساعدات إلى 75 شهيدا و400 جريح.
اقرأ ايضاًبدورها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن مراكز توزيع المساعدات أصبحت مصايد "وأفخاخا للموت"، في ظل ترصد الموت للنازحين في غزة بعد المسافات الطويلة التي يقطعونها في سبيل الحصول على طرود غذائية، في ظل المجاعة التي أصابتهم مع استمرار منع الاحتلال دخول المساعدات للشهر الثالث على التوالي.
ويأتي ارتفاع عدد الشهداء مع ما يرافقه من مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي استهداف الفلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وزارة الصحة في غزة ارتفاع ضحايا استهداف مواقع المساعدات إلى 75 شهيدا، في حين أصيب 400 شخص، قائلة إن 52 استشهدوا وأصيب 503 آخرون بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبحسب "وفا" فإن قوات الاحتلال تحرم القطاع من المساعدات الإنسانية، ومن المواد الغذائية بأنواعها كافة، عبر إغلاقها المعابر منذ بداية آذار حتى اليوم، وأخذت أخيرًا تطلب منهم التوجه إلى مراكز توزيع تشرف هي عليها بنفسها وتجبرهم على التعامل بالفوضى والازدحام، ومن ثم تحاول تفريقهم بالنار والقصف، فتقتل وتصيب منهم العشرات دون أن تكترث لصعوبة الأحوال التي أجبرتهم على الذهاب إلى تلك الأماكن للحصول على الطعام.
من جانبها، أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن عشرات الفلسطينيين يقتلون بمواقع توزيع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، مشيرة إلى أن هذه الأحداث تظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره إلى الإنسانية والفاعلية إلى حد بعيد.
اقرأ ايضاًوبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، دفعت إسرائيل، وفقا للأمم المتحدة، الفلسطينيين نحو المجاعة، من خلال إغلاقها المعابر أمام المساعدات الإنسانية، ولا سيما المواد الغذائية.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بقطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن