غدا الثلاثاء .. بدء عملية الترشح للانتخابات النيابية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
#سواليف
تبدأ يوم غد الثلاثاء، فترة #الترشح_لانتخابات_مجلس_النواب 2024، المُقرر إجراؤها في الـ10 من شهر أيلول المُقبل.
وبحسب الجدول الزمني لانتخابات #البرلمان_العشرين، تستمر فترة تقديم طلبات الترشح على مستوى الدائرتين العامة والمحلية، لمدة 3 أيام وتنتهي مع نهاية دوام يوم الخميس المُقبل.
وتُباشر الهيئة عبر مجلس مفوضيها بعد انتهاء فترة تقديم طلبات الترشح بدراستها، لقبول الطلب أو رفضه، وهو إجراء يستمر حتى الـ8 من آب المُقبل، ومن ثم تأتي مرحلة التبليغ في حال رفض الطلب، بين الـ9 والـ10 من الشهر المُقبل، وهي ذات الفترة التي يتم فيها عرض القوائم الأولية للمرشحين.
وتبدأ مرحلة #الدعاية_الانتخابية في 9 آب المُقبل، وتنتهي في 8 من شهر أيلول المُقبل، أي قبل الصمت الانتخابي، وهو اليوم الذي يسبق يوم الاقتراع.
ولا تنتهي الخطوات المُتعلقة بالترشح عند الدعاية الانتخابية، إذ يتخلل فترة الأخيرة خطوات لاحقة لإجراءات الترشح، وتتضمن الطعن في المرشح أو الناخب، ومن ثم فصل المحكمة في الطعن المُقدم، وبعدها استلام القرارات من المحاكم.
وسيكون الـ26 من شهر آب المُقبل، آخر موعد للانسحاب من الترشح، إذ بعد ذلك سيكون اسم المرشح، في حال قبول طلبه، حاضرًا في القائمة، حتى لو عدل عن فكرة الترشح.
وفي الـ27 من شهر آب المُقبل، تُعد الهيئة القوائم النهائية للمرشحين قبل أن يتم عرضها في اليوم الذي يليه وهي ذات القوائم التي ستخوض المعترك الانتخابي عبر جذب أكبر عدد من الناخبات والناخبين المسجلين، البالغ عددهم 5115219 وناخبًا وناخبة.
ويُشكل الناخبون الذكور 2425293 ناخبًا، بنسبة بلغت 47.4 بالمئة من إجمالي عدد الناخبين الكلي، فما تُشكل الإناث 2689926 ناخبة، بنسبة بلغت 52.5 بالمئة، في حين بلغ عدد الناخبين الذين ينتخبون لأول مرة 590794 ناخبًا وبنسبة 11.54 بالمئة.
وبلغت الفئة العمرية أقل من 25 عامًا، 1119832 ناخبًا، بما يشكل 21.89 بالمئة من إجمالي الناخبين، بينما بلغ عدد الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة 2323478، وبنسبة 45.4 بالمئة من إجمالي عدد الناخبين، وهو ما يُشكل فرصة تاريخية أمام الشباب والمرأة لمضاعفة فرصهم التمكينية وتعزيز حضورهم في الحياة السياسية.
ورفع قانون الانتخاب 2022، المقاعد المُخصصة للمرأة على مسار “الكوتا” لتصل إلى 18 مقعدًا على مستوى الدوائر الانتخابية المحلية الـ18، التي حددها القانون، إضافة إلى دائرة انتخابية عامة واحدة على مستوى المملكة، بدلًا عن 15 مقعدًا خُصصت للمرأة في انتخابات 2020، وانتخابات 2016، التي جرت بموجب قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم 6 لعام 2016.
وعلى صعيد الدائرة العامة، المُخصص لها 41 مقعدًا، خصص القانون وجود امرأة واحدة على الأقل ضمن المقاعد الثلاثة الأوائل، وكذلك ضمن المترشحين الثلاثة التاليين، وذلك شريطة أن يكون عدد مرشحي القائمة العامة موزعين على ما لا يقل عن نصف الدوائر المحلية بالحد الأدنى، ما يعني أن لا يقل عن 9 مرشحين على اعتبار الدوائر المحلية الواقعة في 18 دائرة، وأن لا يزيد على عدد المقاعد المخصصة للدائرة العامة والبالغة 41 مقعدًا.
وبدأ تشكيل قوائم المرشحين على صعيد الدائرتين العامة والمحلية يتبلور بشكل ملحوظ، إذ كشفت أحزاب عدة عن قوائهما، كما هو الحال بخصوص الدوائر المحلية كافة، حيثُ تعج شبكات التواصل الاجتماعي بالإفصاح عن القوائم المُشكلة سواء أكانت مُكتملة أو في طور التكامل.
وكانت الهيئة المستقلة للانتخاب قد أطلقت أخيرا، رابطا جديدا على موقعها الإلكتروني، يهدف إلى توعية المرشحين بشروط الترشح والأوراق المطلوبة في الدائرتين العامة والمحلية.
ويقدم الرابط معلومات شاملة تتضمن أحكام الدعاية الانتخابية، مواقع لجان الانتخاب، ومواقع استقبال طلبات الترشح، بالإضافة إلى دليل الإفصاح عن موارد تمويل الحملة الانتخابية للقوائم وضبط أوجه إنفاقها، كما يحتوي الرابط على جميع النماذج ذات العلاقة بعملية الترشح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البرلمان العشرين الدعاية الانتخابية عدد الناخبین من شهر مقعد ا
إقرأ أيضاً:
48 ساعة للتراجع.. ضوابط حاسمة بقانون الشيوخ لتنظيم التنازل عن الترشح
وضع قانون مجلس الشيوخ ضوابط قانونية واضحة ومُلزمة لتنظيم حق التنازل عن الترشح، بما يضمن عدم العبث بإرادة الناخبين والحفاظ على استقرار السباق الانتخابي، في إطار حرص الدولة على ضمان النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية.
وأكد القانون في المادة 21 على ضرورة أن يتم التنازل عن الترشح خلال مهلة لا تتجاوز 48 ساعة من إعلان القائمة النهائية للمرشحين، ويتم ذلك عبر إعلان رسمي على يد محضر أو بأي وسيلة قانونية معتمدة من الهيئة الوطنية للانتخابات، وتُقدَّم الطلبات إلى لجنة متابعة سير الانتخابات بالمحكمة الابتدائية المختصة.
وفي حال قبول التنازل، يتم إثباته أمام اسم المرشح في الكشوف الرسمية، كما تلتزم الهيئة الوطنية للانتخابات بنشر إعلان التنازل أو تعديل القوائم في صحيفتين واسعتي الانتشار في اليوم التالي مباشرة لانتهاء المهلة.
وشدد القانون على أن المرشحين ضمن القوائم الحزبية يمكن تعديلهم أو التنازل عن ترشحهم خلال نفس المدة المحددة، ويكون ذلك بطلب رسمي من ممثل القائمة.
وبهدف تعزيز مبدأ الشفافية، يُعلَن التنازل أمام الناخبين في يوم الاقتراع نفسه، وذلك على باب كل لجنة فرعية، منعًا لأي تضليل أو إرباك في أوراق الاقتراع.
وفي السياق ذاته، أوضح القانون أن تقديم طلبات الترشح لعضوية مجلس الشيوخ يخضع لمجموعة من الشروط والوثائق الرسمية، من بينها صحيفة الحالة الجنائية، والمؤهل الدراسي، وإقرار الذمة المالية، بجانب إيصال إيداع مبلغ تأمين مالي، تختلف قيمته وفقًا لنظام الترشح الفردي أو القائمة.
ويؤكد المشرّع من خلال هذه الضوابط على أن الترشح أو التنازل يجب أن يتم في إطار قانوني صارم، يمنع العبث السياسي، ويضمن وضوح المنافسة أمام الناخبين، مع دعم الاستقرار السياسي والمؤسسي داخل الدولة.