الرياض
أنهى مؤشر السوق السعودي، جلسة اليوم الثلاثاء، على تراجع بنسبة 0.3 %، ليغلق عند 11244 نقطة (- 28 نقطة)، مواصلا هبوطه لتاسعة جلسة على التوالي، ومسجلا أدنى إغلاق منذ شهرين، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 6.4 مليار ريال.
وتراجع سهم الأهلي السعودي، بنسبة 2 % عند 35.80 ريال، وسط تداولات بلغت نحو 4.
وهبط سهم ساكو، بأكثر من 3 % عند 31.10 ريال، وكانت الشركة قد أعلنت تسجيل خسائر في الربع الثاني بقيمة 15.9 مليون ريال.
وأغلق سهم جرير، عند 15.20 ريال (- 2 %)، عقب نهاية أحقية توزيعات نقدية على المساهمين.
وأنهت أسهم دور للضيافة، وجي آي جي، ودله الصحية، تداولاتها اليوم على تراجع بنسب تراوح بين 3 و6 %.
وتصدر سهم المواساة، تراجعات اليوم بنسبة 9 %، عند 110 ريالات.
في المقابل، ارتفع سهم أرامكو السعودية، بنسبة 1 % عند 33.05 ريال.
وتصدر سينومي ريتيل، والصناعات الكهربائية، ارتفاعات اليوم بنسبة 10 %، عقب إعلان النتائج المالية.
وصعدت أسهم أسواق العثيم، وتوبي، ونادك، ومجموعة فتيحي، وعطاء، والتموين، بنسب تراوح بين 2 و3 %.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأسهم تراجع سوق مؤشر يغلق
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، أن أي قرار مرتقب بخفض أسعار الفائدة في مصر سيؤدي إلى تحول واضح في حركة السيولة من القطاع المصرفي إلى الأسواق المالية، خاصة الأسهم والسندات، باعتبارها البديل الأكثر جذبًا في الفترات التي تشهد تراجعًا في العائد البنكي.
وأوضح عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن خفض الفائدة يعني عمليًا تراجع جاذبية الودائع، ما يدفع المستثمرين إلى توجيه مدخراتهم نحو قطاعات نشطة في البورصة المصرية، وعلى رأسها الطاقة، والاتصالات، والعقارات، باعتبارها من أكثر القطاعات استفادة من تراجع تكلفة التمويل وزيادة النشاط الاستثماري.
وأشار عبد الجواد إلى أن الأسواق المصرية بدأت بالفعل في استقبال سيولة جديدة منذ الإعلان عن خفض الفائدة الأمريكية، وهو ما انعكس في ارتفاعات ملحوظة ببعض المؤشرات والقطاعات، مؤكدًا أن استمرار تراجع التضخم سيمنح البنك المركزي مساحة أوسع للمضي قدمًا في سياسة التيسير النقدي.
وشدد على أن البورصة المصرية باتت قادرة في المرحلة الحالية على تحقيق عوائد حقيقية تتفوق على معدلات التضخم، ما يعزز ثقة المستثمرين ويعيد تموضع سوق المال كأحد أهم أدوات الاستثمار خلال الفترة المقبلة، في ظل أسبوع حافل بالتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا.