بغداد اليوم- متابعة

تشهد الأراضي العراقية والسورية، منذ بداية العام 2024، تطورات ميدانية فيما يتعلق بتحركات وعمليات داعش الإرهابي، التي ازدادت بشكل كبير عن العام السابق، تزامنا مع دعوات انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق وزاد من المخاوف قيام قوات "قسد" بإطلاق سراح عدد كبير من عناصر التنظيمات الإرهابية.

فهل يتم الإعداد حاليا لعودة داعش بشكل كبير إلى ما كان عليه قبل العام 2017 في العراق، ونشر المخاوف بين المواطنين والفصائل المسلحة التي تنادي بعمليات انسحاب قوات "التحالف".. وما إمكانية عودة داعش في تلك الظروف وتأثير ذلك على الأوضاع في المنطقة؟

بداية، يقول الخبير الأمني ، مخلد حازم الدرب: "إنه من الصعوبة بمكان أن يعود داعش إلى ما كان عليه قبل العام 2017 في العراق، والعام 2019 في سوريا".

الخلايا النائمة

وأضاف الدرب "داعش، في تلك الفترة، كان يحلم بالتمكين واستطاع أن يسيطر على ثلث المحافظات العراقية والكثير من المحافظات السورية وأنشأ ولايات في تلك المناطق، لكن بعد تلك السنوات أصبح داعش عبارة عن مجموعة من الخلايا النائمة في كل من العراق وسوريا".

وتابع الخبير الأمن: "فيما يخص الأراضي العراقية، نجد أن هناك مناطق غير ممسوكة أمنيا ومناطق وعرة وخواصر رخوة، تلك المناطق هي التي تتواجد فيها الخلايا النائمة لداعش والتي تعمل بنظرية الذئاب المنفردة، التي تأخذ شحناتها من الخارج، ومن وقت إلى آخر تحاول إثبات وجودها وتقوم بعمليات نوعية استباقية على القطاعات العسكرية مرة وأخرى على القرى المدنية، وآخرها ما حدث بالقرب من حدود العاصمة بغداد".

توخي الحذر

وأشار الدرب إلى أن "ما يحدث على الأرض من جانب داعش يجعلنا نحذر، وأن تكون القوات الأمنية والعسكرية على أهبة الاستعداد لصد مثل تلك الهجمات، ومع ذلك لا نستطيع أن نقارن ما كان يحدث في السابق من مواجهات عسكرية مباشرة كانت تحدث على الأراضي العراقية، أما اليوم فإن معركتنا مع التنظيم هي معركة معلوماتية استخباراتية وأمنية".

وأوضح الخبير الأمني أن "ما يحدث من اتفاقيات أمنية مع واشنطن حول وضع جدول زمني لانسحاب قوات التحالف الدولي، الذي تقوده أمريكا والذي تشكل في العام 2014 لمحاربة عناصر داعش ضمن عملية "العزم الصلب"، بالتأكيد تلك الاتفاقات ستؤثر على الوضع الأمني إذا ما جاءت تلك التحركات بصورة ضغط على الولايات المتحدة، هنا يمكن أن نجد فرصة سانحة أمام عناصر داعش للقيام بعملياتها، لأن الضربات التي يقوم سلاح الجو العراقي بتوجيهها لداعش تحتاج لمعلومات من التحالف حول تلك المناطق".

رسائل خارجية

وأكد الدرب أن "تحركات داعش وعملياته تجعلنا في الداخل العراقي نشعر بالقلق لأنها قد تُوتر الساحة العراقية الأمنية من جديد، وهذا الأمر لا يصب في مصلحة البلاد"، مشيرًا إلى أن "التقارير الدولية والأممية تقول إن داعش لا يزال موجود وبدأ ينشط خلال العام الجاري، هذه المعطيات تعد رسائل إلى الجانب العراقي المطالب بانسحاب قوات التحالف، خاصة ونحن نعلم أن داعش له أياد خارجية تحركها وفق الرؤية والمعطيات التي تراها مناسبة ضمن أوقات زمنية معينة".

إطلاق عناصر داعش

من جانبه، يقول المحلل السياسي العراقي، أياد العناز: "جاءت عملية قيام قوات سوريا الديمقراطية بإطلاق سراح 1200 عنصر من عناصر تنظيمات داعش الإرهابية لتعيد تركيبة الأوضاع الأمنية في بقعة مهمة من العالم تشهد اضطرابات سياسية وصراعات عسكرية ومتغيرات ميدانية وهي منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي، التي لا زالت تعاني من العديد من الأزمات التي تعصف بها، ومن هنا فإن هذه العملية ستلقي بظلالها على الحالة الأمنية خاصة وأن السلوك التنظيمي والتوجه العام لهذه الحركة يتسم بالتطور وتغيير المعايير، التي تساهم في إعداد مقاتليه واستخدام الأدوات والوسائل التي تساعده على البقاء والعمل الميداني، عبر تنوع الخبرات والعمليات والتدريب التي تعيد له حيويته وإمكانيته، على أن تجرى عمله بوتائر متصاعدة وفي مناطق مختلفة".

وأضاف "يمكن ملاحظة حقيقة التواجد النوعي لمقاتلي داعش في شمال أفريقيا والمغرب العربي وامتداده في بعض الدول الأفريقية ومنها تشاد ونيجيريا ومالي والنيجر، ومحاولة بسط نفوذه وامتداداته وهو لا يزال يعمل بفعالية واضحة في شمال الصومال".

القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية التي نشرها نظام توزيع الفيديو والصور الدفاعية (DVIDS) الرائد في القوات الجوية الأمريكية إريك شيلو، وهو طيار من طراز KC-135 Stratotanker مع سرب التزود بالوقود الجوي رقم 340، وهو يحلق مسبقًا بطائرته قبل الإقلاع من قاعدة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية لدعم مهمة تنفيذ ضربات جوية في سوريا".

زيادة كبيرة

وأشار العناز إلى أن "بداية عام 2024، اتسمت بزيادة العمليات الإرهابية لـ"داعش" في شمال شرق سوريا ودير الزور بنسبة كبيرة بلغت 250 في المئة مقارنة بعام 2023، حيث تم تنفيذ 473 عملية، وكذلك الحال في العراق مع تنوع العمليات والأماكن المستهدفة والتي تبتعد عن مراكز المدن ولكنها تقترب من بعض المراكز النوعية، مستغلة ظروف معينة عبر المتابعة والمراقبة الأمنية، التي يقوم بها عناصر التنظيم، علاوة على استخدامهم المناطق الصحراوية والأماكن البعيدة للانطلاق نحو تنفيذ عملياتهم ضد القوات العسكرية والأمنية".

وأوضح أنه "من الممكن أن يتوجه التنظيم بعد عمليات إطلاق سراح بعض من عناصره إلى استمالة عدد منهم والبدء بصفحة جديدة وخطط ميدانية تتلاءم وطبيعة الأوضاع الأمنية في منطقة الحدود المشتركة بين سوريا والعراق، التي تتوافر فيها عوامل انتشار عناصرها بهدف إعادة ترتيب صفوفهم واتخاذها نقطة مهمة للانطلاق نحو الأراضي العراقية للعمل التنظيمي والقتالي بما يجعل الأوضاع الميدانية أكثر توترًا وتهديدًا واستهدافًا لحالة الأمن والاستقرار، حيث أن المنطقة لا زالت مصدرًا لأنشطة التنظيمات الإرهابية".

قوات التحالف

وقال العناز: "أمام تلك التطورات الميدانية والأحداث العسكرية، فإن مسألة بقاء قوات التحالف الدولي والقوات الأمريكية سيكون من دواعي تحقيق بسط حالة الأمن العام في المنطقة، بما يحقق الغايات والأهداف الدولية والإقليمية التي تسعى إليها هذه الدول في التمسك بالمعاهدة الاستراتيجية الأمنية، التي وقّعها العراق مع الولايات المتحدة الأمريكية عام 2008، وبقائه لفترة أخرى رغم الأنباء عن عقد جولة من المباحثات الثنائية حول الانسحاب الأمريكي والتي شهدتها العاصمة الأمريكية واشنطن، قبل أيام".

ورقة ضغط

وأكد الكاتب والصحافي السياسي السوري، أخيل عيد، أن "الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم تنظيم "داعش" كورقة ضغط لمنع تطبيع العلاقات السورية التركية، على اعتبار أنها لا تريد هذا التقارب في هذا التوقيت الحساس جدا في المنطقة".

وأوضح عيد، قبل أيام، أن "الإدارة الأمريكية تحتاج إلى ذريعة لبقائها في المنطقة وبالتالي تستخدم "داعش"، لتقول أنها موجودة لمحاربة الإرهاب وهذا الأمر لم يعد خافيا على أحد".

وأشار عيد إلى أن "واشنطن ومنذ بداية الأزمة في سوريا كانت قد أعلنت أن المعركة مع "داعش" ستستمر لمدة 30 عاما وهي من خلال مساندة هذا التنظيم تريد استكمال هذه الممارسات، على غرار ما فعلته في مخيم الركبان في التنف، حيث تواجدت "داعش" وتحت سيطرة القوات الأمريكية الجوية وهي تعرف بالتفصيل كيف يقوم التنظيم بإعادة هيكلة نفسه".

ولفت غيد إلى أن "هجمات داعش لم تتوقف في سوريا والعراق بدعم وتنسيق من الإدارة الأمريكية، والتركيز الأكبر هو على البادية السورية، إذ تحاول الدولة العميقة في واشنطن استباق الأحداث قبل فوز المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، الذي سبق وأعلن أنه سينسحب من سوريا".

وكان رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، قد قال في وقت سابق، إن "قدرات قوات الأمن العراقية تنامت بصورة كبيرة تظهر في مستويات الاستقرار والأمن، التي يشهدها العراق في الوقت الحالي"، منوها بأن "الوضع الأمني في العراق، يؤكد أن بغداد حققت تقدما في ملف إنهاء وجود التحالف الدولي بالبلاد".

وأصبح موقف بغداد أكثر وضوحا بالنسبة لإنهاء مهمة التحالف الدولي بالبلاد، منذ تنفيذ واشنطن ضربات جوية على مواقع في سوريا والعراق، قالت إنها كانت مصدرا لاستهداف جنودها في قاعدة عسكرية بالأردن، بحسب قولها.

وأعلنت بغداد رفضها للقصف الأمريكي، وقالت إن "استمرار وجود التحالف الدولي في العراق، يزعزع استقرار المنطقة"، كما أكد رئيس الوزراء، أن "القوات الأجنبية لم يعد لها دور في البلاد بعدما أصبح العراق، يمتلك قدرات أمنية متطورة".


سبوتنك

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الأراضی العراقیة التحالف الدولی قوات التحالف فی المنطقة فی العراق فی سوریا إلى أن

إقرأ أيضاً:

دفعة عقوبات على حزب الله بعد رفعها عن سوريا.. هل من رسائل؟!

قد تكون مجرّد "صدفة" أن يأتي إعلان الولايات المتحدة فرض حزمة عقوبات جديدة ضدّ من وصفتهم بالمسؤولين في "حزب الله"، بعد أقلّ من 48 ساعة على إعلان الرئيس دونالد ترامب، من العاصمة السعودية الرياض، رفع العقوبات عن سوريا، باعتبار أنّ الخطوة تأتي في سياق ضغوط أميركية مستمرّة على الحزب، ترجمت بعقوبات مماثلة قبل ستة أسابيع فقط، شملت حينها خمسة أفراد وثلاث شركات تابعة لفريق التمويل في "حزب الله".
 
ولعلّ ما قالته نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس خلال حديث تلفزيوني، يؤكد هذا المنحى، فهي أكّدت أنّ العقوبات على الحزب ستتواصل، ستشمل كل مَن تثبت مساهمته في مساعدة حزب الله في الحصول على تمويل غير مشروع، مشدّدة على أنّ ذلك يندرج في سياق "حرص" الولايات المتحدة على ملاحقة من وصفتهم بـ"وكلاء الإرهاب" في أنحاء الشرق الأوسط كافة، وفق تعبيرها.
 
لكنّ هذا "التزامن"، ولو كان بريئًا، يطرح مجموعة من علامات الاستفهام، ولا سيما أنّ لبنان بدا "الغائب الأكبر" عن جولة الرئيس دونالد ترامب الخليجية، ولو حضر على هامشها، بصورة أو بأخرى، فهل توجّه الولايات المتحدة "رسائل" إلى "حزب الله"، ومن خلاله لبنان، غبر فرض حزمة جديدة من العقوبات عليه، فيما ترفعها عن سوريا مثلاً، علمًا أنّ أورتاغوس دعت صراحةً لبنان إلى "أخذ الدرس" في حديثها التلفزيوني؟!
 
استراتيجية "الضغوط القصوى"؟
 
في المبدأ، يمكن القول إنّ العقوبات الأميركية الجديدة على "حزب الله" قد لا تكون جديدة بالمعنى الحرفيّ للكلمة، ولعلّها ما كانت لتحصد كلّ هذه الضجّة لو لم تأتِ متزامنة مع جولة ترامب في المنطقة، ومع الإعلان عن رفع العقوبات عن سوريا، باعتبار أنّ الولايات المتحدة تفرض حزمات من العقوبات على مسؤولين في الحزب، وحتى على حلفائه وداعميه، بين الفينة والأخرى، وذلك بصورة دوريّة، أو بالحدّ الأدنى منتظمة.
 
من هنا، فإنّ الرسالة الأساسية من العقوبات قد تكون موجّهة لـ"حزب الله" في المقام الأول، ومن خلفه إلى إيران، على مستوى "تكثيف الضغط الاقتصادي على الأفراد الرئيسيين في النظام الإيراني ووكلائه"، وذلك في سياق استراتيجية "الضغوط القصوى" التي تُمارَس ضدّها، بالتوازي مع فتح قنوات الحوار والتواصل، التي كرّسها ترامب بجولته الأخيرة حين أعلن من العاصمة القطرية الدوحة أنّ الاتفاق مع الجمهورية الإسلامية يقترب.
 
وإذا كانت هذه العقوبات تأتي بعد ستّة أسابيع من عقوبات مماثلة أعلنتها الولايات المتحدة في إطار تصدّيها لتمويل "حزب الله"، فإنّ الرسالة من "تكثيفها" قد تكون وفقًا للعارفين، معزولة عن الوضع في سوريا، وإنما مرتبطة بوضعيّة الحزب نفسه، وهي وضعيّة ترى الإدارة الأميركية أنّها "مثالية" لضرب الحزب، فيما يحاول إعادة تنظيم صفوفه واستيعاب الخسائر الكبرى التي مني بها بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
 
"درس من الشرع"
 
مع ذلك، ثمّة من يرى رسالة أساسيّة من "الترابط" بين فرض العقوبات على "حزب الله"، ورفعها عن سوريا، وهي رسالة حضرت بين طيّات الموفدة الأميركية في حديثها التلفزيوني، حين أكّدت أنّ الرئيس السوري أحمد الشرع كان "ليّنًا كثيرًا"، بل ذهبت لحدّ القول إنّه "يمكن للبنان أن يتعلّم درسًا من الشرع، وكيف عمل مع السعودية للتحدث مع الرئيس دونالد ترامب وفريقنا حول فوائد رفع العقوبات وخصوصاً تلك المتعلقة بقانون قيصر".
 
بهذا المعنى، يمكن فهم رسالة هذا "التزامن" على أنّها أبعد من "حزب الله"، من حيث أنّها موجّهة للدولة اللبنانية، لضرورة إبداء "الليونة" نفسها ربما، والأهمّ من ذلك، تنفيد المطالب الأميركية المعروفة والواضحة، والتي عادت أورتاغوس لتؤكدها في حديثها الأخير، حول "نزع سلاح الحزب ليس فقط جنوب الليطاني بل من البلد كلّه"، وبعيدًا عن أيّ شكل من أشكال المماطلة أو التمييع، تحت عنوان حوار ثنائي من هنا، أو جماعي من هناك.
 
ولعلّ هذه الرسالة "تتكامل" مع رسالة "الدعم" التي وجّهها الرئيس دونالد ترامب على هامش جولته الخليجية إلى العهد الجديد، ممثّلاً برئيسي الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام، ولا تتناقض معها، فهي تؤكد في مكانٍ ما "انفتاح" الولايات المتحدة على مساعدة لبنان على تخطّي أزماته، وربما فتح أبواب الاستثمار في لبنان كما في سوريا، ولكن بعد أن ينجز لبنان في المقام الأول ما عليه، حتى لا يقع في الفوضى والظلمة.
 
لا شكّ أنّ العقوبات على مسؤولي "حزب الله" ليست استراتيجية أميركية جديدة، فهي مستمرّة منذ سنوات طويلة، حيث يتمّ الإعلان عن دفعات جديدة منها بين الفينة والأخرى، وسبق أن شملت هذه العقوبات حلفاء للحزب، حتى على المستوى السياسي. لكن لا شكّ أيضًا أنّ هذه الحزمة تحديدًا، في توقيتها على هامش "الشرق الأوسط الجديد" الذي يرسمه ترامب في المنطقة، تبدو حمّالة لرسائل بالجملة، ليس واضحًا بعد كيف يمكن أن يتلقّفها لبنان! المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة مسؤولون أميركيون لـWSJ: سنبحث "رفعا محدودا" للعقوبات عن سوريا إذا التزمت بمكافحة الإرهاب Lebanon 24 مسؤولون أميركيون لـWSJ: سنبحث "رفعا محدودا" للعقوبات عن سوريا إذا التزمت بمكافحة الإرهاب 17/05/2025 12:02:00 17/05/2025 12:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة من "حزب الله"الى النظام في سوريا Lebanon 24 رسالة من "حزب الله"الى النظام في سوريا 17/05/2025 12:02:00 17/05/2025 12:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هل بدأ "حزب الله" حرباً ضد سوريا الجديدة؟ خبراء يتحدّثون Lebanon 24 هل بدأ "حزب الله" حرباً ضد سوريا الجديدة؟ خبراء يتحدّثون 17/05/2025 12:02:00 17/05/2025 12:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عقوبات أميركيّة جديدة تستهدف "حزب الله" Lebanon 24 عقوبات أميركيّة جديدة تستهدف "حزب الله" 17/05/2025 12:02:00 17/05/2025 12:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً وزيرا الاقتصاد والعمل زارا جناح "الريجي" في معرض "صُنع في لبنان" ونوّها بجودة مستواها الصناعي Lebanon 24 وزيرا الاقتصاد والعمل زارا جناح "الريجي" في معرض "صُنع في لبنان" ونوّها بجودة مستواها الصناعي 04:47 | 2025-05-17 17/05/2025 04:47:09 Lebanon 24 Lebanon 24 من قمة بغداد.. الصورة الرسمية الأولى للقادة العرب Lebanon 24 من قمة بغداد.. الصورة الرسمية الأولى للقادة العرب 04:44 | 2025-05-17 17/05/2025 04:44:15 Lebanon 24 Lebanon 24 صيدا تننتظر الإنتخابات.. التحضيرات قائمة ومستمرة Lebanon 24 صيدا تننتظر الإنتخابات.. التحضيرات قائمة ومستمرة 04:38 | 2025-05-17 17/05/2025 04:38:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عون غادر والسيدة الاولى الى الفاتيكان Lebanon 24 عون غادر والسيدة الاولى الى الفاتيكان 04:21 | 2025-05-17 17/05/2025 04:21:55 Lebanon 24 Lebanon 24 في النبطية.. إعلان لائحة "التنمية والوفاء" الإنتخابية Lebanon 24 في النبطية.. إعلان لائحة "التنمية والوفاء" الإنتخابية 04:21 | 2025-05-17 17/05/2025 04:21:23 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة آخر خبر.. عملة الـ1000 ليرة "رجعت تحكي"! Lebanon 24 آخر خبر.. عملة الـ1000 ليرة "رجعت تحكي"! 14:08 | 2025-05-16 16/05/2025 02:08:24 Lebanon 24 Lebanon 24 أناقة جريئة… أحدث ظهور للفنانة ديانا حداد يشعل مواقع التواصل Lebanon 24 أناقة جريئة… أحدث ظهور للفنانة ديانا حداد يشعل مواقع التواصل 05:25 | 2025-05-16 16/05/2025 05:25:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن تحسين أوضاع العسكريين... إليكم ما تقرّر في اجتماع السرايا Lebanon 24 عن تحسين أوضاع العسكريين... إليكم ما تقرّر في اجتماع السرايا 08:38 | 2025-05-16 16/05/2025 08:38:29 Lebanon 24 Lebanon 24 فيديو لـ"شابات جميلات" يسرقن في بيروت.. شاهدوا ماذا حصل Lebanon 24 فيديو لـ"شابات جميلات" يسرقن في بيروت.. شاهدوا ماذا حصل 00:07 | 2025-05-17 17/05/2025 12:07:18 Lebanon 24 Lebanon 24 إقفال مطعم لبيع الفروج Lebanon 24 إقفال مطعم لبيع الفروج 09:08 | 2025-05-16 16/05/2025 09:08:21 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب حسين خليفة - Houssein Khalifa أيضاً في لبنان 04:47 | 2025-05-17 وزيرا الاقتصاد والعمل زارا جناح "الريجي" في معرض "صُنع في لبنان" ونوّها بجودة مستواها الصناعي 04:44 | 2025-05-17 من قمة بغداد.. الصورة الرسمية الأولى للقادة العرب 04:38 | 2025-05-17 صيدا تننتظر الإنتخابات.. التحضيرات قائمة ومستمرة 04:21 | 2025-05-17 عون غادر والسيدة الاولى الى الفاتيكان 04:21 | 2025-05-17 في النبطية.. إعلان لائحة "التنمية والوفاء" الإنتخابية 04:19 | 2025-05-17 "التقدمي" في البقاع الجنوبي: نحن على مسافة واحدة من جميع المرشحين فيديو بث مباشر.. انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد Lebanon 24 بث مباشر.. انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد 03:56 | 2025-05-17 17/05/2025 12:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فيديو لـ"شابات جميلات" يسرقن في بيروت.. شاهدوا ماذا حصل Lebanon 24 فيديو لـ"شابات جميلات" يسرقن في بيروت.. شاهدوا ماذا حصل 00:07 | 2025-05-17 17/05/2025 12:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) Lebanon 24 مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) 04:04 | 2025-05-13 17/05/2025 12:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • سجون داعش في سوريا.. هل تؤدي لصِدام بين دمشق وقسد؟
  • روسيا تفجر مفاجأة وتكشف الأسباب الحقيقية التي دفعت ’’ترامب’’ للاتفاق مع اليمن (تفاصيل خطيرة)
  • عاجل. اشتباكات في حلب.. أول مواجهة مباشرة بين الأمن السوري و"داعش" منذ سقوط نظام الأسد
  • الأمن السوري يداهم أوكارا لتنظيم داعش في حلب
  • توقيف عنصر من تنظيم داعش في عملية أمنية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
  • الرئيس العراقي: قمة بغداد تُعقد وسط تحديات خطيرة ونهدف لتوحيد المواقف العربية
  • دفعة عقوبات على حزب الله بعد رفعها عن سوريا.. هل من رسائل؟!
  • اتهامات خطيرة لشركات أمريكية خاصة بقتل مدنيين في العراق
  • ترامب يروي كواليس زيارته السرية إلى العراق.. المهمة كانت خطيرة وحياتي كانت على المحك
  • إحباط تهريب كنوز أثرية يمنية نادرة عبر باب المندب بعملية أمنية دقيقة