المصنوع في أميركا فقط.. الكونغرس يمرر مقترحا بشأن العلم الأميركي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أقر الكونغرس الأميركي اقتراحا يلزم الحكومة الفيدرالية بشراء الأعلام الأميركية المصنعة بالكامل في الولايات المتحدة فقط، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية الاثنين.
ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، تستورد الولايات المتحدة ملايين الأعلام الأميركية من الخارج، معظمها من الصين. واعتبر مقدمو الاقتراح بقيادة عضوة مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري سوزان كولينز أنه حان الوقت لأن تكون الأعلام الأميركية من أصل البلد الذي تمثله.
وقال مؤيدو الاقتراح، بقيادة السناتورة الجمهورية سوزان كولينز من ولاية ماين والسناتور الديمقراطي شيرود براون من ولاية أوهايو، إن التغيير أكثر من مجرد رمزي.
وهم يعتقدون أن الإجراء سيدعم الوظائف والشركات المصنعة الأميركية مع الحفاظ على العلم الأكثر شهرة في البلاد.
وقالت كولينز: "يعتبر العلم الأميركي رمزا لهويتنا وعزمنا وقيمنا كشعب واحد. ولتكريم أهميته، يجب على الحكومة الفيدرالية استخدام الأعلام المصنعة بالكامل في الولايات المتحدة فقط".
ووافق أعضاء الكونغرس على مشروع القانون الجمعة، حيث مرر بعد أن حظى بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ومن المنتظر أن يوقعه قريب الرئيس جو بايدن ليصبح قانونا، بحسب شبكة "وابي" التلفزيونية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المعاهدة النووية مع أميركا.. روسيا تلوح بأخطر قرار
قال أكبر مسؤول روسي لمراقبة الأسلحة في مقابلة مع وكالة تاس للأنباء إن روسيا لا ترى فرصة تذكر لإنقاذ اتفاقها النووي الأخير مع الولايات المتحدة والذي من المقرر أن ينتهي سريانه في غضون 8 أشهر، وذلك نظرا لحالة العلاقات "المدمَرة" مع واشنطن.
وأوضح سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن مشروع الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية" الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عامل "مزعزع للاستقرار على نحو بالغ" ويضع عقبات جديدة ضخمة أمام السيطرة على الأسلحة.
وتعليقات ريابكوف هي من بين أكثر تعليقات موسكو قتامة حتى الآن بشأن آفاق معاهدة نيو ستارت، وهي آخر معاهدة متبقية للأسلحة النووية بين البلدين، وتضع قيودا على عدد الرؤوس الحربية الاستراتيجية التي يمكن لكل طرف نشرها.
ووصف ريابكوف العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بأنها "ببساطة مدَمرة".
وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عام 2023 المشاركة الروسية في نيو ستارت، وأرجع هذا إلى الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
إلا أنه قال إن روسيا ستظل ضمن حدود المعاهدة فيما يتعلق بالرؤوس الحربية والصواريخ والمقاتلات الثقيلة.
وقال ريابكوف لتاس: "لا يوجد ما يبرر الاستئناف الكامل للعمل بمعاهدة نيو ستارت في ظل الظروف الحالية. وبالنظر إلى انتهاء سريان المعاهدة في غضون 8 أشهر تقريبا، فإن الحديث عن واقعية مثل هذا التصور يفقد معناه بنحو متزايد".
وتابع: "وبالطبع، فإن البرامج المزعزعة للاستقرار بشكل كبير مثل القبة الذهبية، والتي تنفذ الولايات المتحدة عددا منها، تضع عقبات إضافية يصعب التغلب عليها أمام الدراسة البناءة لأي مبادرات محتملة في مجال الحد من التسلح النووي".