المعاهدة النووية مع أميركا.. روسيا تلوح بأخطر قرار
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
قال أكبر مسؤول روسي لمراقبة الأسلحة في مقابلة مع وكالة تاس للأنباء إن روسيا لا ترى فرصة تذكر لإنقاذ اتفاقها النووي الأخير مع الولايات المتحدة والذي من المقرر أن ينتهي سريانه في غضون 8 أشهر، وذلك نظرا لحالة العلاقات "المدمَرة" مع واشنطن.
وأوضح سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن مشروع الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية" الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عامل "مزعزع للاستقرار على نحو بالغ" ويضع عقبات جديدة ضخمة أمام السيطرة على الأسلحة.
وتعليقات ريابكوف هي من بين أكثر تعليقات موسكو قتامة حتى الآن بشأن آفاق معاهدة نيو ستارت، وهي آخر معاهدة متبقية للأسلحة النووية بين البلدين، وتضع قيودا على عدد الرؤوس الحربية الاستراتيجية التي يمكن لكل طرف نشرها.
ووصف ريابكوف العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بأنها "ببساطة مدَمرة".
وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عام 2023 المشاركة الروسية في نيو ستارت، وأرجع هذا إلى الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
إلا أنه قال إن روسيا ستظل ضمن حدود المعاهدة فيما يتعلق بالرؤوس الحربية والصواريخ والمقاتلات الثقيلة.
وقال ريابكوف لتاس: "لا يوجد ما يبرر الاستئناف الكامل للعمل بمعاهدة نيو ستارت في ظل الظروف الحالية. وبالنظر إلى انتهاء سريان المعاهدة في غضون 8 أشهر تقريبا، فإن الحديث عن واقعية مثل هذا التصور يفقد معناه بنحو متزايد".
وتابع: "وبالطبع، فإن البرامج المزعزعة للاستقرار بشكل كبير مثل القبة الذهبية، والتي تنفذ الولايات المتحدة عددا منها، تضع عقبات إضافية يصعب التغلب عليها أمام الدراسة البناءة لأي مبادرات محتملة في مجال الحد من التسلح النووي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزير الخارجية الروسي القبة الذهبية دونالد ترامب روسيا الولايات المتحدة نيو ستارت المعاهدة النووية روسيا الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة وزير الخارجية الروسي القبة الذهبية دونالد ترامب روسيا الولايات المتحدة نيو ستارت أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
قاضية تعلق حظرا يمنع دخول طلاب هارفارد الأجانب إلى أميركا
أمرت قاضية أميركية -أمس الخميس- بتعليق جديد لتنفيذ قرار الرئيس دونالد ترامب الهادف إلى منع طلاب أجانب من الالتحاق بجامعة هارفارد، وسط تصاعد المعركة بين الرئيس وواحدة من أعرق جامعات العالم.
وبموجب أمر مؤقت لصالح جامعة هارفارد، أمرت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية أليسون دي بوروز بمنع سريان إعلان ترامب إلى حين البت في المسألة، ورأت أن الحكومة يجب ألا تطبق قرار ترامب.
وقالت بوروز إن حظر ترامب دخول الرعايا الأجانب للولايات المتحدة من أجل الدراسة في هارفارد خلال الأشهر الستة المقبلة من شأنه أن يتسبب في "ضرر بأثر فوري لا يمكن إصلاحه" قبل أن تتاح للمحاكم فرصة مراجعة القضية.
وكانت بوروز قد منعت ترامب الشهر الماضي من تنفيذ أمر منفصل يحظر على هارفارد تسجيل الطلاب الأجانب، الذين يشكلون أكثر من ربع عدد طلابها.
وعدلت هارفارد -أمس الخميس- دعواها القضائية للطعن في مرسوم ترامب الذي يلغي تأشيرات الطلاب الأجانب في الجامعة، ويعلق دخول الطلاب والباحثين الراغبين في الدراسة فيها، قائلة إن ترامب ينتهك قرار بوروز.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الدعوى المرفوعة أمام محكمة فدرالية وصفت قرار ترامب بأنه "جزء من حملة انتقامية منسقة ومتصاعدة من الحكومة، ردا على ممارسة هارفارد حقوقها المنصوص عليها في التعديل الأول من الدستور، الذي يضمن حريات متعددة، بينها حرية التعبير".
إعلانواعتبرت "رابطة اللبلاب" -التي تجمع 8 جامعات من أشهر وأقدم وأعرق جامعات الولايات المتحدة- أن الحظر "عمل انتقامي غير قانوني بسبب رفض جامعة هارفارد لمطالب البيت الأبيض".
وينتقد الطعن الأساس القانوني الذي استند إليه ترامب في هذا الإجراء، وهو قانون فدرالي يسمح له بمنع "فئة من الأجانب" يعتبر وجودهم ضارا بمصالح الأمة.
وقالت جامعة هارفارد في طعنها إن استهداف القادمين إلى الولايات المتحدة للدراسة في هارفارد فقط لا يعتبر "فئة من الأجانب، ومن ثم، فإن تصرفات الرئيس لا تهدف إلى حماية مصالح الولايات المتحدة، بل تسعى إلى متابعة ثأر حكومي ضد هارفارد".