احتفاء بالوسط الاعلامي بالقرار الملكي العفو على صحفيين ومدونين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
زنقة20ا أنس أكتاو
احتفى الصحفيون والمدونون والمتابعون للشأن العام المغربي بقرار العفو الملكي الذي أصدره الملك محمد السادس، والذي شمل عددًا من الصحفيين والمدونين البارزين، على رأسهم توفيق بوعشرين، سليمان الريسوني، وعمر الراضي. وقد وُصف هذا القرار بالحكيم والصادر في الوقت المناسب، حيث جاء بالتزامن مع احتفالات المغاربة بالذكرى الخامسة والعشرين لتولي الملك محمد السادس العرش.
ولقي هذا العفو الملكي ترحيبًا واسعًا في الأوساط الإعلامية وحقوق الإنسان، حيث اعتبر الكثيرون أن العفو يعكس رغبة الملك في تعزيز حرية التعبير والاهتمام بمصالح الصحفيين والمجتمع المدني. كما رأى البعض أن هذا القرار يشير إلى توجهات إيجابية نحو تحسين بيئة حقوق الإنسان في المملكة.
وقد عبر العديد من النشطاء والصحفيين عن امتنانهم للملك محمد السادس على هذا القرار، مشيرين إلى أنه خطوة مهمة نحو فتح صفحة جديدة في العلاقة بين السلطة والإعلام. وأكدوا أن العفو سيساهم في تعزيز الثقة المتبادلة ويعطي دفعة جديدة للإصلاحات التي تشهدها البلاد.
توفيق بوعشرين، مؤسس صحيفة “أخبار اليوم”، وسليمان الريسوني، رئيس تحرير نفس الصحيفة، وعمر الراضي، الصحفي الاستقصائي، كانوا قد حُكم عليهم في قضايا حق عام.
ورأى الكثيرون أن قرار العفو عنهم يعكس حرص الملك على تحقيق التوازن بين حفظ النظام العام وضمان حقوق الأفراد.
هذا القرار الحكيم الذي جاء في الوقت المناسب، يزيد من احتفاء المغاربة بمرور 25 عامًا على اعتلاء الملك محمد السادس العرش، ويجسد رؤية الملك في دعم حرية التعبير وتعزيز مسار التنمية والإصلاحات في البلاد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: محمد السادس هذا القرار
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي يدعو لإدخال صحفيين ولجان تحقيق دولية إلى غزة لتوثيق الإبادة
دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى إدخال الصحفيين الدوليين ولجان التحقيق الدولية إلى غزة لتوثيق الإبادة ومحاسبة المسئولين بعد سريان وقف إطلاق النار.
وقال المرصد في بيان، اليوم السبت، إنّ نجاح الاتفاق المعلن مرهون باحترام قواعد القانون الدولي ووقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وفتح القطاع عاجلًا أمام الإعلاميين الدوليين لتغطية الواقع الإنساني الكارثي.
وأضاف أن أي قيود على عمل الصحافة أو منع لجان التحقيق يعني استمرار طمس الحقائق وحجب الأدلة، داعيًا إلى السماح الفوري وغير المشروط بدخول فرق فنية وخبراء في الطب الشرعي والفحص الجنائي لاستعادة جثامين الضحايا والتعرّف على هوياتهم.
وأشار إلى وجود أعداد كبيرة من جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا جرّاء القصف الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية، من بينهم عدد كبير تحلّلت جثامينهم نتيجة بقائها لفترات طويلة تحت الركام.
ودعا المرصد إلى إنهاء سياق الإبادة الجماعية ومعالجة الأسباب التي أدت إلى الكارثة عبر إنهاء الحصار ورفع القيود، ووضع خطة إغاثة شاملة لإعادة بناء ما دمّرته الحرب وتأمين الاحتياجات الأساسية للمدنيين.
وشدد على ضرورة انسحاب كامل وفوري لجيش الاحتلال والشروع العاجل في إعادة إعمار البنية التحتية والمنشآت الحيوية لضمان حرية الفلسطينيين وكرامتهم.
وكالة الإمارات" للمساعدات الدولية تقدم 1.7مليار دولار لغزة
أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة حزمة من المبادرات الإغاثية العاجلة لدعم الشعب الفلسطيني، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، وحتى نجاح مفاوضات شرم الشيخ، من أبرزها مبادرتا الفارس الشهم وطيور الخير، إلى جانب مبادرات إنسانية واجتماعية متعددة.
وجاءت هذه الجهود بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبمشاركة العديد من الوزارات والجهات الرسمية والمؤسسات الخيرية والإنسانية.
وقدمت هذه المبادرات آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، وأقامت مستشفيات ميدانية وعائمة، ومحطات لتحلية المياه، ومخابز ومطابخ ميدانية، فضلاً عن عمليات إجلاء إنسانية للمرضى والمصابين للعلاج في مستشفيات الدولة.
وبحسب تقارير أممية، بلغت قيمة المساعدات الإماراتية المقدّمة لقطاع غزة أكثر من 1.7 مليار دولار، شملت الغذاء والدواء والماء ومواد الإيواء، واستهدفت جميع الفئات، ولا سيما الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى.
هذا وقد نفذت دولة الإمارات 74 عملية إنزال جوي للمساعدات ضمن مبادرة طيور الخير المنبثقة عن عملية الفارس الشهم، تجاوزت حمولتها 4004 أطنان من الأغذية والمواد الإغاثية الأساسية.