دواء جديد يزيد التفاؤل ويؤخر الشيخوخة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تأخير الشيخوخة .. اكتشف فريق من العلماء دواءً جديدًا يمكنه إطالة العمر بنسبة تصل إلى 25 %.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعمل هذا الدواء عن طريق منع عمل جزيء يسمى إنترلوكين-11 (IL-11) والذي يرتبط بالالتهاب وهزال العضلات والعديد من علامات الشيخوخة الأخرى.
علاج الشيخوخة
أظهرت مقاطع فيديو نشرها فريق الباحثين البريطانيين لفئران تعاني من بقع رمادية على فرائها وتساقط الشعر وزيادة الوزن - بينما ظهرت الفئران في نفس العمر التي عولجت بالدواء الجديد نشيطة ذات فراء سميك ولامعة.
وقال ستيوارت كوك، أستاذ الطب في إمبريال كوليدج لندن ، والذي شارك في قيادة الدراسة المنشورة في مجلة نيتشر، لصحيفة ميل إن الفئران المعالجة كانت أقل عرضة للإصابة بالأورام السرطانية والوفاة بسبب السرطان مقارنة بتلك التي لم تتلق الدواء.
مكافحة الشيخوخة
وأشاد الباحثون بالنتائج ووصفوها بأنها "مذهلة"، وعلى الرغم من أن التجارب السريرية على البشر لم تبدأ بعد، إلا أن هناك أملاً في أن تنتج هذه التجارب نتائج مماثلة - والهدف هو تطوير حقنة شهرية مضادة للشيخوخة.
وأوضح البروفيسور كوك: "مع تقدمنا في السن تتراكم في أجسامنا خلايا تالفة يتفاعل نظام المناعة لدينا ضدها، مما يسبب الالتهاب"، ولكن رغم أن الأدوية المضادة للشيخوخة قد لا تكون في الأفق القريب، فإن الخبر السار هو أن هناك الكثير من التغييرات في نمط الحياة التي تدعمها الأبحاث العلمية والتي يمكنك إجراؤها لتعزيز فرصك في عيش حياة أطول وأكثر صحة.
تأثير التفاؤل على الصحة العقلية وتأخير الشيخوخة
وأظهرت الأبحاث أن تبني عقلية إيجابية يمكن أن يطيل عمرك - في حين أن التفكير المستمر في الأفكار السلبية له تأثير معاكس، وفقًا للدكتور ريتشارد سيو، مدير أبحاث الشيخوخة في كينجز كوليدج لندن.
"وأوضح سيو: "إن الإيجابية يمكنها أن تقلل من التوتر والقلق، اللذين يتسببان في تسريع الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف، ورغم إن الآليات ليست مفهومة للعلماء حتى الآن ولكننا نعلم أن النظرة الإيجابية يمكن أن تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والحصول على وزن صحي، على سبيل المثال."
ووجدت دراسة نشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة في عام 2022 أن النساء الأكثر تفاؤلاً عشن في المتوسط أطول بنسبة 5.4 في المائة (حوالي 4.4 سنة) من النساء الأقل تفاؤلاً.
كما لعبت عوامل أخرى متعلقة بأسلوب الحياة دوراً أيضاً، لكن الباحثين خلصوا إلى أن الاختيارات الصحية مثل النظام الغذائي تمثل حوالي 25% من الفوائد.
وأجرى فريق من جامعة هارفارد ومركز بوسطن الطبي فحصًا على بيانات 150 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 إلى 79 عاماً، ولم يتضمن الدراسة سوى النساء - ولكن أظهرت أبحاث أخرى أن التفاؤل قد يعزز أيضاً متوسط العمر المتوقع للرجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة متوسط العمر المتوقع متوسط العمر النظام الغذاء دواء جديد ا أورام السرطانية
إقرأ أيضاً:
نائب: لو لدينا أبحاث علمية لصناعة دواء نستطيع أن ننتجه بسعر قليل
قال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء لمدة 100 عام ، وتعتبر من الدول الرائدة فى صناعة الأدوية فى الشرق الأوسط.
وأشار رضوان فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه للأسف منذ فترة كبيرة لم نطور أنفسنا في صناعة الدواء، وهناك دول سبقتنا فى صناعة الدواء، مؤكدا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن هناك أدوية حديثة غير موجودة لدينا مثل أدوية الأورام والسكر بسبب عدم توافر الدولار.
وطالب بضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة القادمة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، وتكلفنا عملة صعبة مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى تصنيع أدوية الأورام والتى توفر لنا دولارات.
واختتم : حينما تقوم إحدى الدول أو الهيئات بالحصول على براءة اختراع لدواء يكون مقصور عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم فى سعره، مشيرا إلى أننا لو لدينا أبحاث علمية لصناعة دواء، نستطيع أن ننتجه بسعر قليل ونستفاد به داخل البلد، ونقوم بتصديره إلى الخارج لجلب العملة الصعبة للبلاد.
وكان قد استقبل الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والامداد والتموين الطبي وادارة التكنولوجيا الطبية، وفدًا رفيع المستوى من البنك الأفريقي للتنمية، في لقاء تناول سبل تعزيز التعاون في مجال التصنيع الطبي ودعم القدرات الإنتاجية المحلية.
وأشاد وفد البنك بمستوى التصنيع المحلي في مصر في مجالات الأدوية، الأمصال، المستلزمات، والأجهزة الطبية، والمواد الخام الدوائية من حيث التكنولوجيا المتقدمة والقدرة الإنتاجية العالية، مؤكدًا أن ما تم تحقيقه يعكس التزام الدولة المصرية بتوطين الصناعة وتعزيز الاكتفاء الذاتي.
كما أعرب الوفد عن استعداد البنك لتقديم الدعم الفني والمالي اللازم لدفع عجلة الإنتاج المحلي، وتوسيع آفاق التعاون بين دول القارة الأفريقية في هذا القطاع الحيوي، بهدف تحقيق الأمن الدوائي للقارة.
الفرص الاستثمارية المتاحة في مصرمن جانبه، استعرض الدكتور هشام ستيت الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة في قطاع الصناعات الطبية، مشيرًا إلى الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر كمركز إقليمي لتصنيع وتصدير الدواء عالي الجودة إلى الأسواق الأفريقية.
وأكد رئيس الهيئة أن مصر ترحب بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة، بما يخدم مصالح شعوب القارة ويعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الصحية.