"كتلة الصحفي" تطالب بدخول الصحافة الدولية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
غزة - صفا
طالبت كتلة الصحفي الفلسطيني بالسماح الفوري لمندوبي ومراسلي الوكالات الأجنبية والدولية بالدخول إلى قطاع غزة، لتغطية الأحداث الجارية والاطلاع عن كثب على جرائم الإبادة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها جريمة التجويع الممنهج، والتي أودت حتى اللحظة بحياة أكثر من 159 مواطنًا، بينهم 90 طفلًا.
وقالت الكتلة في بيان لها ، الأحد، إن منع الإعلام الدولي من الوصول إلى غزة، وفرض التعتيم على المجازر، يأتي في إطار محاولة طمس الحقيقة، والتغطية على انتهاكات ترتقي لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعت الاتحاد الدولي للصحفيين بالضغط على حكومة الاحتلال من أجل تسهيل دخول الصحفيين الدوليين لغزة .
وفي السياق ذاته، حذرت كتلة الصحفي الفلسطيني من الحملة التحريضية الممنهجة التي تقودها جهات إسرائيلية رسمية وإعلامية ضد الإعلام الفلسطيني ومراسلي القنوات العربية في قطاع غزة، والتي كان آخرها التحريض العلني والخطير ضد الزميل أنس الشريف مراسل قناة الجزيرة.
واعتبرت هذا التحريض شرعنة مسبقة لارتكاب المزيد من المجازر والاستهدافات المباشرة بحق الصحفيين الفلسطينيين، الذين يدفعون أرواحهم ثمنًا لنقل الحقيقة من قلب الميدان.
وأكدت الكتلة أن حماية الصحفيين وحرية التغطية الميدانية في مناطق النزاع هي مسؤولية المجتمع الدولي، الذي بات مطالبًا باتخاذ خطوات عاجلة لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلام والصحفيين في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كتلة الصحفي غزة
إقرأ أيضاً:
الاستهداف المتعمد.. تحقيق لرويترز يكشف جرائم حرب إسرائيلية ضد الصحفيين
وسلطت حلقة (2025/10/6) من برنامج "المرصد" الضوء على نتائج هذا التحقيق الذي فحص أكثر من 100 صورة ومقطع فيديو، واستعان بـ5 خبراء في المتفجرات لتحليل الشظايا والأسلحة المستخدمة.
وركز التحقيق على حادثتين رئيسيتين: مجزرة مستشفى ناصر في خان يونس التي أودت بحياة 5 صحفيين في أغسطس/آب الماضي، ومقتل مصور رويترز عصام عبد الله على الحدود اللبنانية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويوم 25 أغسطس/آب الماضي، استهدف الجيش الإسرائيلي مستشفى ناصر الطبي بقذيفتين منفصلتين بفارق 9 دقائق فقط.
واستهدفت الضربة الأولى كاميرا الصحفي حسام المصري المتعاون مع رويترز، الذي كان يبث مباشرة، والضربة الثانية جاءت بينما كان الصحفيون ورجال الإسعاف يحاولون انتشال الضحايا، مما أسفر عن استشهاد 22 مدنيا، بينهم 5 صحفيين: محمد سلامة مصور الجزيرة، وحسام المصري، ومريم أبو دقة، ومعاذ أبو طه، ومحمد أبو عزيز.
وادعى جيش الاحتلال أن الكاميرا تعود لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكن التحقيق أثبت أنها معدات صحفية لوكالة رويترز، وأن ما اعتبرها الإسرائيليون "منشفة مشبوهة" كانت سجادة صلاة يستخدمها المصور لحماية معداته من الغبار.
وأكد الخبراء أن استخدام قذائف دبابات ضد كاميرا صحفية "غير متناسب بشكل لا يصدق" ويشكل جريمة حرب.
وفي حادثة منفصلة على الحدود اللبنانية، استشهد مصور رويترز عصام عبد الله وأصيب 6 صحفيين آخرين، بينهم مراسلة الجزيرة كارمن جوخدار، وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية أن الهجوم كان "متعمدا على مدنيين"، وأنه "لا يوجد أي مؤشر على وجود مقاتلين أو أهداف عسكرية بالموقع".
وارتفع عدد شهداء الصحافة في هذه الحرب إلى أكثر من 250 صحفيا فلسطينيا، في حين تواصل إسرائيل سياسة الإفلات من العقاب رغم تضافر الأدلة الدولية على ارتكابها جرائم حرب منهجية ضد الإعلاميين.
إعلان Published On 7/10/20257/10/2025|آخر تحديث: 11:21 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:21 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ