واعتبر المكتب في بيان له اليوم أن “التمادي الصهيوني في استفزاز مشاعر ملايين المسلمين وتعمد الإساءة إلى مقدسات الأمة في فلسطين المحتلة، لا يقل جرماً وخطورة عن استمرار حرب الإبادة والتجويع في غزة، ما يستوجب تحركاً عاجلاً ومسؤولاً في مواجهة المشروع الصهيوني ومخططاته الخبيثة”.

وأشار إلى أن “ما يؤسف له أن الصمت المخزي العربي والإسلامي تجاه الجرائم الصهيونية المتوالية قد شجع على ارتكاب المزيد منها، مع ما تنطوي عليه من إذلال متعمد لحكومات وشعوب نحو 58 دولة، تبدو عاجزة في مواجهة كل صور وأشكال الاستباحة الشاملة”.

وجدد المكتب السياسي لأنصار الله مناشدته للأمة بكل أطيافها والهيئات الفاعلة فيها، لتوحيد جهودها والتنسيق المشترك فيما بينها في مواجهة التحديات الوجودية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، برعاية من الولايات المتحدة الأمريكية وقوى الشر والطغيان في العالم.

وفيما يلي بيان المكتب:

بسم الله الرحمن الرحيم

نستنكر بشدة الاقتحامات والانتهاكات السافرة التي يرتكبها مئات اليهود المغتصبين بحق المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، بمشاركة المجرم بن غفير.

إن التمادي الصهيوني في استفزاز مشاعر ملايين المسلمين وتعمد الإساءة إلى مقدسات الأمة في فلسطين المحتلة، لا يقل جرمًا وخطورة عن استمرار حرب الإبادة والتجويع في غزة، ما يستوجب تحركًا عاجلًا ومسؤولًا في مواجهة المشروع الصهيوني ومخططاته الخبيثة.

وما يؤسف له أن الصمت المخزي العربي والإسلامي تجاه الجرائم الصهيونية المتوالية قد شجع على ارتكاب المزيد منها، مع ما تنطوي عليه من إذلال متعمد لحكومات وشعوب نحو 58 دولة، تبدو كسيحة في مواجهة كل صور وأشكال الاستباحة الشاملة.

وإذ نحذر من مغبة الصمت تجاه مخطط تهويد القدس وإعادة احتلال كامل الضفة الغربية، وفق القرارات المعلنة للكيان الصهيوني، فإننا نجدد مناشدة الأمة بكل أطيافها والهيئات الفاعلة فيها لتوحيد جهودها والتنسيق المشترك فيما بينها في مواجهة التحديات الوجودية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، برعاية من الولايات المتحدة الأمريكية وقوى الشر والطغيان في العالم.

المكتب السياسي لأنصار الله

9 صفر 1447هـ

الموافق 3 أغسطس 2025م

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى طوفان الأقصى.. مسيرات وعروض عسكرية في عدة محافظات تعلن الجهوزية والنصرة لفلسطين

يمانيون |
شهدت عدد من المحافظات، اليوم الأحد، فعاليات جماهيرية وعسكرية واسعة لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، نظمتها التعبئة العامة في ذكرى مرور عامين على عملية السابع من أكتوبر، في مشهد جسّد عمق الانتماء لقضايا الأمة وتمسك اليمنيين بنهج المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي.

ففي محافظة عمران، انطلقت مسيرات راجلة في عدد من المديريات، بينها ثلاء، والعشة، وقفلة عذر، والأشمور، وذيبين، وشهارة، شارك فيها خريجو الدورات العسكرية من أبناء المديريات والعزل المختلفة، رافعين العلمين اليمني والفلسطيني ولافتاتٍ تؤكد التمسك بالقضية الفلسطينية ورفض أي محاولات للتفريط بها أو التطبيع مع العدو.

وردد المشاركون هتافات تعبّر عن الوفاء للمقاومة الفلسطينية ومواصلة الإسناد لغزة حتى تحقيق النصر الكامل، مؤكدين أن عملية “طوفان الأقصى” شكلت نقطة تحول مفصلية في الصراع مع العدو الصهيوني، وأن الشعب اليمني سيظل في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني حتى تحرير الأرض والمقدسات.

كما عبّر الخريجون عن جاهزيتهم العالية للالتحاق بمختلف الجبهات ومواصلة التدريب والتأهيل العسكري ضمن برامج التعبئة العامة استعداداً لأي مواجهة قادمة مع أعداء الأمة.

وفي محافظة حجة، نظمت التعبئة العامة في مديريتي خيران المحرق والمفتاح عرضين عسكريين وشعبيين لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة، بحضور قيادات محلية وتعبوية.

وأظهر المشاركون مستوىً عالياً من الانضباط والمهارة القتالية التي اكتسبوها خلال الدورات، مؤكدين استعدادهم التام لتنفيذ أي توجيهات يصدرها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في الدفاع عن الوطن ومواجهة قوى العدوان والطغيان.

كما عبّر المشاركون عن اعتزازهم بالانتصارات التي حققتها المقاومة الفلسطينية في غزة خلال العامين الماضيين، والتي دحضت أسطورة “الجيش الذي لا يُقهر”، وأكدت أن إرادة الشعوب الحرة قادرة على كسر الهيمنة الصهيونية.

وفي محافظة صعدة، أقيم عرض شعبي كبير لخريجي دورات التعبئة العامة في عزلة فلة بمديرية مجز، بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”.

وخلال العرض، جسّد المشاركون المهارات القتالية واللياقة والانضباط الذي اكتسبوه خلال فترة التدريب، مؤكدين أن هذه العروض تمثل استعدادًا فعليًا لخوض أي مواجهة قادمة مع أعداء الأمة.

كما عبّر المشاركون عن اعتزازهم بصمود المقاومة الفلسطينية وشعب غزة الأسطوري، الذي أفشل مخططات التهجير والاحتلال، مؤكدين أن اليمنيين سيظلون أوفياء لدماء الشهداء في فلسطين، وماضين في خط الجهاد ومواجهة قوى الاستكبار حتى تحرير المقدسات الإسلامية.

أما في محافظة الحديدة، فقد شهدت مديرية اللحية مسيراً طلابياً وشعبياً مهيباً بمناسبة تخرج 150 طالباً ومشاركاً من أبناء المجتمع من المرحلة الثانية لدورات “طوفان الأقصى”.

وانطلق المسير من ساحة مدرسة الجيل الجديد باتجاه منطقة الجوفية شمال جبل الملح، لمسافة تقارب كيلومترين، في مشهد يجسد التفاعل المجتمعي الواسع مع برامج التعبئة العامة.

وأكد المشاركون أن تخرجهم من هذه الدورات يعبر عن وعي وطني وإيماني عميق، وترسيخ لقيم الصمود والثبات في مواجهة الأعداء، وتأكيد على وحدة الموقف الشعبي في دعم قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأكدت فعاليات التعبئة العامة في مختلف المحافظات أن الشعب اليمني، بمختلف فئاته ومناطقه، ماضٍ بثبات في مسار المقاومة وصون السيادة الوطنية، مستمداً من عملية “طوفان الأقصى” روح العزة والانتصار، ومجدداً العهد لقائد الثورة بالسير في درب الجهاد حتى تحقيق النصر .
Prev 1 of 4 Next

مقالات مشابهة

  • المجرم الصهيوني “بن غفير” يقتحم المسجد الأقصى
  • وزير الأمن القومي الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
  • نائب وزير الخارجية: اعتراف المجرم ترامب بتزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة دليل على شراكة أمريكا في جرائم الإبادة بغزة
  • الأردن: اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى استفزاز غير مقبول
  • انتهاك إسرائيلي لوقف إطلاق النار.. استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • الأردن يدين اقتحام المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى: استفزاز غير مقبول
  • “بن غفير” يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى في آخر أيام “العرش”
  • الأردن يدين اقتحام المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى
  • في ذكرى طوفان الأقصى.. مسيرات وعروض عسكرية في عدة محافظات تعلن الجهوزية والنصرة لفلسطين
  • بوصلة الأمة بعد الإبادة في غزة.. تحديد المصير أو مواجهة الحقيقة