فضل أبو طالب: نحن والمؤتمريون الشرفاء يد واحدة.. والعفافيش أدوات لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
يمانيون |
في تأكيد على التمييز الواعي بين القوى الوطنية الشريكة في مواجهة العدوان، وأدوات الفوضى المتحالفة مع الخارج، شدد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، على أن الحديث لا يُوجّه إلى الشرفاء من أبناء المؤتمر الشعبي العام، بل إلى من وصفهم بـ”العفافيش المرتبطين بالإمارات وطارق عفاش وأحمد علي”، والذين يسعون لخلق الفوضى في الداخل لخدمة مشاريع كيان العدو الصهيوني.
وقال أبو طالب، في تغريدة له على منصة “إكس”، إن “لا أحد يتحدث عن المؤتمريين الشرفاء ولا ينالهم بسوء فهم، إخوتنا أعزاء كرماء، لهم قدرهم ومكانتهم، ونحن شركاء في مواجهة العدوان والمؤامرات الخارجية ضد البلد”، مؤكدًا أن التحالف الوطني المقاوم باقٍ ومتماسك.
وأضاف: “إنما نتحدث عن العفافيش الذين ارتبطوا بالإمارات وطارق وأحمد، ويريدون إثارة الفوضى في الداخل خدمة لإسرائيل لثني اليمن عن مساندة غزة”.
يأتي تصريح أبو طالب بعد صدور الحكم القضائي من المحكمة العسكرية المركزية في صنعاء، بحق المدعو أحمد علي عبد الله صالح عفاش، والذي قضى بإدانته بجريمة الخيانة العظمى والعمالة للعدو الصهيوني، والتخابر مع دول العدوان، إلى جانب إدانته بجريمة فساد مالي.
وتضمن الحكم معاقبته بعقوبة الإعدام، ومصادرة ممتلكاته المنقولة وغير المنقولة، واسترداد الأموال المختلسة من المال العام، إلى جانب عقوبات تكميلية متعلقة بالوظيفة العامة.
وقد اعتُبر هذا الحكم ترجمة عملية لموقف القيادة الثورية والسياسية تجاه أدوات الارتزاق والخيانة التي تحاول تفكيك الجبهة الداخلية بالتوازي مع الحرب الأمريكية الصهيونية على اليمن وغزة.
ويؤكد مراقبون أن الموقف الذي عبّر عنه فضل أبو طالب يحمل رسالة مزدوجة: طمأنة للمؤتمريين الوطنيين بأن مكانهم محفوظ في معركة التحرر والاستقلال، وتحذير واضح لمن ارتبطوا بأجندات أبو ظبي و”إسرائيل” بأن العدالة ستطالهم مهما حاولوا التخفي تحت عباءات الانتماء السياسي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أبو طالب
إقرأ أيضاً:
الحكم على أسير مقدسي بالسجن 4 سنوات ونصف
القدس المحتلة - صفا حكمت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، على أسير مقدسي بالسجن الفعلي لمدة 4 سنوات ونصف. وذكر مركز معلومات وادي حلوة أن محكمة الاحتلال حكمت على الأسير المقدسي محمود الشخشير بالسجن الفعلي لمدة 4 سنوات ونصف، إضافة إلى 9 أشهر مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات. وكان الأسير الشخشير اعتقل خلال شهر رمضان عام 2023 أثناء فضّ قوات الاحتلال اعتكاف المصلّين بالقوة في المسجد الأقصى المبارك.