ليلى عز العرب: تركت العمل في البنك من أجل التمثيل.. وكانت مخاطرة محسوبة
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
قالت الفنانة ليلى عز العرب إنها اتخذت قرار ترك العمل في البنك من أجل التمثيل، معتبرة ذلك نوعًا من "المخاطرة المحسوبة" التي تعلمتها خلال مسيرتها المصرفية.
وأضافت خلال لقاء مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة إكسترا نيوز: "كنت أحب التمثيل منذ الصغر، وشاركت فيه حتى المرحلة الثانوية، لكنني توقفت أثناء الجامعة بناءً على رغبة العائلة، وخصوصًا والدي الذي كان رافضًا تمامًا فكرة دخولي المجال الفني.
وتابعت: "بعد التخرج، حاولت الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية أو معهد السينما، لكن والدي رفض مجددًا، فبدأت مسيرتي المهنية بالعمل في البنك."
وأشارت إلى أن الجيل الذي ينتمي إليه والدها كان يرى في التمثيل مهنة شاقة، ولذلك فضّلوا إبعاد أبنائهم عنها حفاظًا عليهم، مستشهدة بحالة الفنان فريد شوقي التي اعتبرتها استثناءً.
ووجّهت عز العرب رسالة إلى الآباء والأمهات الذين يفرضون على أبنائهم اختيارات مهنية لا يرغبون فيها، قائلة: "هل ما زال هناك أهل يضغطون على أولادهم؟ بالعكس، اليوم الأولاد هم من يضغطون على أهلهم!"
واستنكرت فكرة تأجيل شغف الأبناء، متسائلة: "لماذا نطلب من الشاب أن يُنهي دراسته الجامعية أولاً، ثم يفعل ما يشاء؟ لماذا لا نتركه يبدأ في ما يحب منذ البداية؟ من حق الأبناء أن يخوضوا تجاربهم بأنفسهم منذ وقت مبكر."
وشددت على أهمية تعليم الأبناء كيفية اتخاذ القرار مبكرًا، مشيرة إلى أن بعض الآباء يفرطون في الحماية، مما يؤدي إلى تأخر نضجهم الفكري والعاطفي، قائلة: "الفطام الحقيقي يبدأ بعد وفاة الأهل، فالأهل لا يكتفون بالتدخل في حياة أبنائهم، بل يفرضون مظلة حماية دائمة تعيق استقلالهم."
وفي ختام حديثها، أكدت أن من حق الطفل اختيار ما يحب، قائلة: "من حق الطفل أن يختار لعبته المفضلة، لكن في المقابل، لا بد من التدخل أحيانًا، كأن يُترك الطفل جالسًا أمام الهاتف المحمول أو الحاسوب طوال اليوم.. فهذا أمر لا يجوز السكوت عنه."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليلى عز العرب البنك التمثيل معهد الفنون المسرحية السينما عز العرب
إقرأ أيضاً:
ما هي النفقات التي يحصل عليها الأبناء وفق قانون الأحوال الشخصية؟
الخلافات الزوجية التي تنشب بين الأزواج والزوجات تؤثر بالسلب على الأبناء، وتتسبب لهم ضرر مادي ومعنوي، ففي بعض الحالات يمتنع الزوج عن الإنفاق عن أبنائه كعقاب للزوجة، وأحيانا يتخلف عن التواصل معهم وتحمل المسئولية مع زوجته، لتضطر الزوجة للجوء للقضاء للبحث عن نفقات أبنائها الضائعة، وإجبار الزوج على سداد متجمد النفقات المتراكمة عليه.
وخلال السطور التالية نرصد أبرز الإجراءات القانونية للحصول على نفقة الصغار، أبرز النفقات الواجبة على الأب شرعا وقانونا، والخطوات القانونية التي تقوم بها الزوجة حال تخلف الزوج عن السداد.
- المادة 18 مكرر ثانياً من القانون 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون 100 لسنة 1985، على أنه: إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه، وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى إن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها، وإلى أن يتم الابن الخامسة عشر من عمره، قادراً على الكسب المناسب.
- حال إذا كان الأب معسراً لا ينتقل وجوب النفقة إلى غيره بل يبقى الوجوب عليه، ولكنه لا يكلف بالأداء بل تكلف الأم بالإنفاق إن كان لها مال ويكون ما تنفقه ديناً على الأب ترجع به عليه إذا أيسر.
- تشمل النفقات وفق المادة 17 مكرراً ثانيا من قانون الحوال الشخصية أجر المسكن ومصاريف التعليم، والطعام والكسوة، ونفقات أخرى مثل بدل الفرش والغطاء وأجر الحضانة وأجر الخادم، والرضاعة.
-تشمل مصروفات التعليم الواجبة على الأب على ما لا يمكن تحصيل العلم بدونه، كل ما يمكن تحصيل العلم بدونه لا يقع على الأب الالتزام بأدائه.
- دين نفقة الزوجة له امتياز على جميع أموال الزوج، ويتقدم فى مرتبته على ديون النفقة الأخرى وفقاً للمادة الأولي من قانون الأحوال الشخصية رقم 25 لسنة 1920.
- النفقة من الممكن أن تكون اتفاقا بان يتراضيا الزوج وزوجته على مقدار معين من النفقة، والنفقة قد تفرض اتفاقا أو قضاء ، والقاعدة أن المفروض اتفاقا كالمفروض قضاء.
- مستندات دعاوي نفقة الصغير يتم تقديم شهادة ميلاد الصغير، وما يفيد يسار الزوج كلما أمكن ذلك مثل مفردات مرتب أو سجل تجارى أو حيازة زراعية .
- القاعدة بأن التغيير في النفقات تبعا للظروف والاحوال وتغير أحوال المقضى به كما يرد علي النفقات قانونا الاسقاط والزيادة والنقصان.