تطور جديد في قضية "ضحايا دلجا ".. إيداع والدة الأطفال مستشفى العباسية للأمراض النفسية
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
في تطور جديد بشأن القضية المروعة لوفاة ثلاثة أطفال ووالدهم في المنيا، قررت النيابة العامة، إيداع الأم "أم هاشم. أ" بمستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية لمدة 30 يومًا تحت الملاحظة والعلاج، بعد ثبوت عدم سلامة حالتها النفسية والعقلية خلال التحقيقات.
تفاصيل التحقيقات والحالة النفسية للأمأكدت النيابة أنه لم يتم توجيه أي اتهام للأم حتى الآن في واقعة وفاة أبنائها وزوجها، وأن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات الحادث، بما في ذلك كيفية وصول المادة السامة إلى الطعام الذي تناوله الضحايا.
وخلال التحقيقات، تبين للنيابة أن الأم تعاني من اضطرابات نفسية، حيث أفادت أسرتها بأنها خضعت لعلاج نفسي سابق خلال فترة طلاقها، وعقب عرضها على طبيب نفسي بمستشفى المنيا، أكد التقرير الطبي أنها مصابة بمرض عقلي يشكل خطرًا على نفسها والآخرين، مما استدعى إيداعها للعلاج، ورغم رفض شقيقَيها القرار، استندت النيابة إلى قانون رعاية المرضى النفسيين لإصدار الأمر.
تحاليل تكشف تفاصيل المادة السامةأوضحت الأم في أقوالها أنها تناولت الطعام مع أبنائها وزوجها قبل إصابتهم بأعراض التسمم، مشيرة إلى أن الخبز كان به "مرارة"، وأن زوجة الأب هي من أحضرته ولكن نفت زوجة الأب تورطها، مؤكدة أنها وزوجها السابق تناولوا من نفس الخبز دون أي أضرار.
وكشف التحليل المعملي للطب الشرعي عن وجود مادة "كلورفينابير" (Chlorfenapyr) السامة في بقايا الطعام بمعدة الضحايا، وتُستخدم هذه المادة - بعد تخفيفها - في مكافحة آفات الطماطم والحشرات بمزارع الدواجن.
استمرار التحقيقات مع زوجة الأبتواصل النيابة تحقيقاتها مع زوجة الأب الثانية، التي أكدت أنها كانت ترعى الأطفال الخمسة (باستثناء الأصغر) خلال فترة طلاق الأم التي دامت 5 أعوام، قبل أن تعود الأم لزوجها بعد عيد الفطر الماضي.
يُذكر أن القضية لا تزال تحظى بمتابعة دقيقة، بينما تستمر النيابة في انتظار تقارير الطب الشرعي وتفاصيل تحريات المباحث للوصول إلى الحقيقة الكاملة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة الصحة النفسية مستشفى العباسية زوجة الأب
إقرأ أيضاً:
في يوم الطفل العالمي .. كيف يصنع وجود الأب صغيرا أكثر سعادة ونجاحًا
يوافق 20 نوفمبر يوم الطفل العالمي، وهو مناسبة لتسليط الضوء على حقوق الأطفال واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية، وتاثير دور الأب كعنصر أساسي في تنمية شخصية الطفل وقدراته منذ السنوات الأولى.
أهمية وجود الأب في حياة الطفلوتكشف دراسات دولية أن انخراط الأب في حياة أطفاله لا يؤثر فقط على تفكيرهم وسلوكهم، بل يمتد ليشمل صحتهم النفسية والجسدية مستقبلاً.
وكشف موقع pupmed حول أهمية وجود الأب في حياة الطفل، وتأثيرات وجود على شخصيته، وتشمل ما يلي :
ـ تحسين القدرات الإدراكية واللغوية:
تشير أبحاث دولية إلى أن تفاعل الأب المباشر من خلال القراءة واللعب والحوار يعزز تطور اللغة والتفكير لدى الأطفال.
مشاركة الأب ترتبط بنتائج أكاديمية أفضل وتنشيط مهارات حل المشكلات.
ـ تعزيز الصحة النفسية والعاطفية:
وجود الأب النشط يقلل من السلوكيات المزعجة ويعزز الاستقرار العاطفي.
الأطفال الذين يتمتعون بعلاقة قوية مع آبائهم يكون لديهم ثقة أعلى بالنفس وشعور أعمق بالأمان.
ـ دعم الطفل منذ الرضاعة وحتى المراهقة:
قالت دراسات إن تفاعل الأب مع الرضيع يساهم في بناء روابط آمنة وتطوير العلاقات الاجتماعية مستقبلًا.
في مرحلة المراهقة، وجود الأب يقلل من السلوكيات الخطرة ويحد من الاكتئاب.
ـ فوائد صحية وجسدية مثبتة:
مشاركة الأب المبكرة ترتبط بتحسن صحة الرضع وزيادة نموهم الجسدي والمعرفي.
تشير الأبحاث إلى دور الأب في تعزيز تطور اللغة لدى الأطفال الخدّج وتحسين وزنهم.
ـ تنمية المرونة والقدرة على مواجهة الضغوط:
وجود أب داعم يساعد الطفل على مواجهة التحديات بثقة أكبر.
الأبوة المنخرطة تقلل فرص القلق وتساهم في بناء طفل متزن نفسيًا.
ـ تشكيل المفاهيم الاجتماعية وأدوار النوع:
الأب يلعب دورًا جوهريًا في تعليم الطفل مهارات التواصل الاجتماعي.
يمثل الأب نموذجًا مهمًا لفهم الأدوار الاجتماعية وتطوير السلوكيات الحركية والاجتماعية.
ـ تأثير غياب الأب أو العوائق الأبوية:
الضغوط الاقتصادية والنفسية قد تحد من دور الأب، ما ينعكس على الطفل لاحقًا.
بعض الدراسات تربط ضعف وجود الأب بارتفاع القلق واضطرابات الارتباط عند الأطفال.