أمين الفتوى: خدمة الابن لأخواته البنات بعد وفاة الأم من أبواب البر
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن قيام الابن بخدمة أخواته البنات بعد وفاة الأم سواء كانت هناك وصية من الأم أم لا، هو من أبواب البر وصلة الرحم، وترك هذا الواجب دون عذر يُعد تقصيرًا يجب على الإنسان التوبة منه.
الإفتاء: خدمة الأخ لأخواته من باب بر والدته بعد وفاتهاوقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "هو الحقيقة هذا الأمر لا يحتاج إلى وصية، ده هو في الأصل من باب بر والدته بعد وفاتها، فده ما أوصته فيبقى من برها أن ننفذ هذه الوصية، ولو لم توصي فهو من باب صلة الرحم، يعني حكاية أن الأم أو الأب يوصي ابنه على البنات قبل الوفاة، هذا لو نفذنا الوصية يبقى أخذنا ثواب تنفيذ الوصية، وكمان ثواب بر الوالدين لتنفيذ هذه الوصية لأن هذا أمر يسعد الوالدين في قبرهما".
ما حكم صلاة قيام الليل قبل أذان الفجر؟.. الإفتاء تجيب
أقرب للقبول.. الإفتاء: احرصوا على استغلال أفضل وقت لاستجابة الدعاء
كيف يتصرف من شك في دخول وقت الصلاة؟.. الإفتاء توضح
هل يجوز التيمم بدل الوضوء في حال البرد الشديد؟.. أمينة الإفتاء تجيب
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "طب ولو كان موصاش؟ ده من باب صلة الرحم أن يكون الولد في خدمة إخوته البنات ويبرهم ويعطف عليهم ويصلهم ويودهم لأن هذا واجب عليه".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "طب اتوصى بقى وكمان ما وصالش؟ لا، هذا ننصحه بأن يرجع إلى الله سبحانه وتعالى ويجتهد كثيرًا في صلة إخوته البنات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي فخر أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء أبواب البر أمین الفتوى فی دار الإفتاء من باب
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: صلاة كبار السن صحيحة ولو أخطأوا نسيانا
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة كبار السن الذين يؤدون الفريضة ويقعون في بعض الأخطاء أثناء الركوع أو السجود بسبب النسيان أو كِبَر السن؛ هي صلاة صحيحة وجائزة، ما دام الخلل غير مقصود.
وأضاف الشيخ اليداك، خلال تصريح له، أن الواجب الشرعي على الأبناء تجاه والديهم في مثل هذه الحالات؛ هو الإعانة العملية، بأن يصلي الابن مع والدته أو والده ما استطاع، قائلًا: "لو جاء وقت العصر مثلًا، يقول لها: انتظري يا أمي سأصلي معك، فيتحمل عنها مشقة الحركة، وتقتدي به، مما يقلل من الخطأ أو التلخبط في الركوع والسجود".
وأوضح أن وجود الأبناء في العمل أو خارج المنزل خلال أوقات معينة؛ لا يمنع صحة صلاة الوالدة، مشيرًا إلى أن "الصلوات التي تؤديها الأم بمفردها مع وجود اللخبطة الناتجة عن السن أو النسيان؛ لا تبطل الصلاة، ولا حرج عليها في ذلك بإذن الله تعالى".