يمني يرتكب مجزرة إثر خلاف مع عائلة زوجته
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
فهمي محمد
شهدت اليمن جريمة مروعة، حيث أقدم شاب على ارتكاب مجزرة قُتل فيها 5 أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون، جنوبي العاصمة اليمنية، إثر خلاف مع عائلة زوجته.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشاب حاول استعادة زوجته من منزل أسرتها بمديرية سنحان وبني بهلول، التابعة إداريًا لمحافظة صنعاء، وإعادتها إلى منزله، غير أنه واجه رفضًا قاطعًا من والدها، ما دفعه إلى إطلاق النار على والد زوجته ليرديه قتيلًا فورًا.
وتشير المعلومات إلى أن الشاب فرّ من منزل عائلة زوجته، وبدأ بإطلاق النار على كل من يقترب منه، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص من أبناء قرية “رهم العليا” بذات المديرية، وإصابة ثلاثة آخرين بجراح متفاوتة.
ووفقًا للتقارير، استقل الجاني دراجته النارية، ولاذ بالفرار نحو المناطق الجبلية القريبة من القرية، وعندما صادف أحد المزارعين في طريقه، أطلق عليه النار وقتله.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اليمن جرائم زوج مذبحة
إقرأ أيضاً:
هل الإنسان الصالح يرتكب المعاصي والذنوب؟.. وكيل بالأوقاف يوضح
اجاب الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، عن سؤال ورد اليه خلال أحد الدروس الدينية، مضمونه :"هل الإنسان الصالح ممكن يرتكب ذنوب ؟".
ليجيب “ أبو عمر”، قائلاً:" يقول الله تعالى فى كتابه الكريم {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}، مسهم طائف فسرها العلماء بمعنى ان جاء له وسوسه من الشيطان لقوله تعالى {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}، فقالوا الوسوسة مجرد أن يأتي له خاطر من الشيطان ينتبه ويتذكر الله تعالى ويتذكر لقاء الله عز وجل ويرجع.
أما التفسير الأجمل أنه ربما وقع فى المعصية مسهم طائف من الشيطان ثم زلوا وتابوا وقال الله تعالى فى سورة آل عمران يقول عن المتقين {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} ثم نسأل من هم المتقين فيوضح الله لنا فى قوله تعالى{﴿وَٱلَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ یُصِرُّوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلُوا۟ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ﴾} [آل عمران ١٣٥].
وتابع قائلاً:" الفاحشة فى القرآن دايما تلاقيها رايحة ناحية الكبائر والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فستغفروا لذنوبهم، قال حتى ممكن يكون ارتكب ذنب او ارتكب كبيرة لا يغلق عليه باب التوبة وربنا سبحانه وتعالى لا يرد احد.