الزوّار يلامسون ذاكرة الطفولة في ريترو بارك
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
في زاوية تنبض بالحنين وسط أجواء التكنولوجيا الحديثة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، يقف جناح “ريترو بارك” ليأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن، تُعيد إلى الأذهان البدايات الأولى لعالم الألعاب الإلكترونية، من خلال أجهزة وألعاب شكلت ذاكرة جيل كامل.
وتوافدت أعداد كبيرة من الزوار من مختلف الأعمار إلى الجناح، حيث عاشوا تجارب تفاعلية مع ألعاب كلاسيكية كانت رائجة في تسعينيات القرن الماضي وبدايات الألفية الجديدة، وسط أجواء مليئة بالذكريات والصور القديمة والموسيقى التقليدية الخاصة بتلك الألعاب.
وأوضح أحد الزوار في حديثه لـ”واس” قائلًا: “أشعر بأنني عدت عشرين عامًا إلى الوراء، حين كانت المتعة في أبسط صورها، دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت أو رسوميات معقدة”، مشيرًا إلى تجربة اللعب هنا أعادت له مشاعر الطفولة بكل تفاصيلها، وأنه ممتن لهذا التنظيم الرائع والإقبال الكبير الذي يعكس شغف الناس بمثل هذه التجارب.
من جانبها، عبّرت إحدى الزائرات التي تعد من جيل الألفية الجديدة، عن دهشتها من بساطة الألعاب القديمة قائلةً: “لم أكن أتوقع أن ألعابًا بهذا القدر من البساطة قادرة على تقديم هذا المستوى من التحدي والمتعة”.
وأضافت “جربت (تيترس) و(باك مان) للمرة الأولى، وشعرت بأنني أحتاج إلى تركيز مختلف تمامًا عن الألعاب الحديثة”.
وبيّن زائر آخر “من الجميل أن يشاهد الجيل الجديد كيف كنا نلعب ونستمتع، رغم أن كل شيء كان يحتاج إلى إعداد طويل، من توصيل الأسلاك الكثيرة إلى ضبط ألوان الشاشة، ومع ذلك كنا ننتظر دورنا لساعات دون أن نشعر بالملل”.
ويضم جناح “ريترو بارك” مجموعة متنوعة من الأجهزة القديمة مثل “نينتندو” و”سيغا” و”أتاري” و”بلايستيشن 1″، كما صُمم الجناح ليحاكي غرف الألعاب في المنازل القديمة، مع وجود شاشات أنبوبية وكراسي كلاسيكية وموسيقى 8-بت الشهيرة التي رافقت تلك المرحلة.
يُذكر أن الجناح ضمن المناطق التفاعلية المصاحبة للبطولة العالمية، في إطار حرص المنظمين على تقديم تجربة ثقافية وترفيهية تتيح للزوار استكشاف جذور الألعاب الرقمية، والربط بين أجيال الأمس واليوم في قالب واحد يجمع الذكرى بالمتعة الحاضرة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مناقشة قضايا حقوق الطفولة باليمن
حيث تم مناقشة وضع حقوق الإنسان في اليمن وخاصة حقوق الطفل والتي يجب أن تستمر الحكومة والمنظمات الدولية في دعمها لما فيها مصلحة الطفل الفضلى .
واكدا ان تأسيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان يمثل اهمية كبيرة في حماية قضايا المجتمع وخاصة حقوق الإنسان.
واكد رئيس المدرسة الديمقراطية الى اهمية تظافر الجهود في اليمن لحماية حقوق الطفولة من خلال تضافر جهود مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك المنظمات الحكومية وغير الحكومية، ووكالات الأمم المتحدة، والمجتمع المدني، والأفراد لضمان حقوق الأطفال في البقاء، والنمو، والحماية والتعليم والرعاية الصحية وغيرها من الحقوق الأساسية.